** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا"
(*) قال بن عباس وغيره : هو دعاء الرجل على نفسه وولده عند الضجر بما لا يحب أن يُستجاب له : اللهم أهلكه ونحوه ،" دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ" أي كدعائه ربه أن يهب له العافية فلو استجاب الله دعاءه على نفسه بالشر هلك لكن بفضله لا يستجيب له
(*) وقيل : نزلت في النضر بن الحارث كان يدعو ويقول :" اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
(*) وقيل : هو أن يدعو في طلب المحظور كما يدعو في طلب المباح
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا "
(*) قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : نزلت ذامة لما يفعله الناس من الدعاء على أموالهم وأبنائهم في أوقات الغضب والضجر
* ومناسبتها لما قبلها أن بعض من لا يؤمن بالآخرة كان يدعو على نفسه بتعجيل ما وعد به من الشر في الآخرة ، كقول النضر : " فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً " الآية .
(*) وقالت فرقة : هذه الآية ذم لقريش الذين قالوا : " اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ "الآية . وكان الأولى أن يقولوا : فاهدنا إليه وارحمنا .
(*) وقالت فرقة : هي معاتبة للناس على أنهم إذا نالهم شر وضر دعوا وألحوا في الدعاء واستعجلوا الفرج
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا "
اختلفوا في المراد من دعاء الإنسان بالشر على أقوال :
(*) القول الأول : المراد منه : النضر بن الحارث حيث قال : " اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ "الأنفال ، فأجاب الله دعاءه وضربت رقبته ، فكان بعضهم يقول : " ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ " . وآخرون يقولون : "وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ". وإنما فعلوا ذلك للجهل واعتقاد أن محمدا كاذب فيما يقول .
(*) والقول الثاني : المراد أنه في وقت الضجر يلعن نفسه وأهله وولده وماله ، ولو استجيب له في الشر كما يستجاب له في الخير لهلك .
(*) والقول الثالث : أقول : يحتمل أن يكون المراد : أن الإنسان قد يبالغ في الدعاء طلبا لشيء يعتقد أن خيره فيه ، مع أن ذلك الشيء يكون منبع شره وضرره ، وهو يبالغ في طلبه لجهله بحال ذلك الشيء
قوله تعالى : "وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا"
(*) قال بن عباس وغيره : هو دعاء الرجل على نفسه وولده عند الضجر بما لا يحب أن يُستجاب له : اللهم أهلكه ونحوه ،" دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ" أي كدعائه ربه أن يهب له العافية فلو استجاب الله دعاءه على نفسه بالشر هلك لكن بفضله لا يستجيب له
(*) وقيل : نزلت في النضر بن الحارث كان يدعو ويقول :" اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
(*) وقيل : هو أن يدعو في طلب المحظور كما يدعو في طلب المباح
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا "
(*) قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : نزلت ذامة لما يفعله الناس من الدعاء على أموالهم وأبنائهم في أوقات الغضب والضجر
* ومناسبتها لما قبلها أن بعض من لا يؤمن بالآخرة كان يدعو على نفسه بتعجيل ما وعد به من الشر في الآخرة ، كقول النضر : " فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً " الآية .
(*) وقالت فرقة : هذه الآية ذم لقريش الذين قالوا : " اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ "الآية . وكان الأولى أن يقولوا : فاهدنا إليه وارحمنا .
(*) وقالت فرقة : هي معاتبة للناس على أنهم إذا نالهم شر وضر دعوا وألحوا في الدعاء واستعجلوا الفرج
** ورد في التفسير الكبير( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى : " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا "
اختلفوا في المراد من دعاء الإنسان بالشر على أقوال :
(*) القول الأول : المراد منه : النضر بن الحارث حيث قال : " اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ "الأنفال ، فأجاب الله دعاءه وضربت رقبته ، فكان بعضهم يقول : " ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ " . وآخرون يقولون : "وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ". وإنما فعلوا ذلك للجهل واعتقاد أن محمدا كاذب فيما يقول .
(*) والقول الثاني : المراد أنه في وقت الضجر يلعن نفسه وأهله وولده وماله ، ولو استجيب له في الشر كما يستجاب له في الخير لهلك .
(*) والقول الثالث : أقول : يحتمل أن يكون المراد : أن الإنسان قد يبالغ في الدعاء طلبا لشيء يعتقد أن خيره فيه ، مع أن ذلك الشيء يكون منبع شره وضرره ، وهو يبالغ في طلبه لجهله بحال ذلك الشيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق