قوله تعالى: "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا" الآية
نزلت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمكة
بلال وصهيب وخباب وعمار وأبي جندل بن سهيل أخذهم المشركون بمكة فعذّبوهم وآذوهم، فبوّأهم الله تعالى بعد ذلك المدينة.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى : "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا"
نزلت في صهيب وبلال وخباب وعمار ، عذبهم أهل مكة حتى قالوا لهم ما أرادوا ، فلما خلّوهم هاجروا إلى المدينة ؛ قاله الكلبي.
(*) وقيل : نزلت في أبي جندل بن سهيل.
(*) وقال قتادة : المراد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ظلمهم المشركون بمكة وأخرجوهم حتى لحق طائفة منهم بالحبشة ؛ ثم بوأهم الله تعالى دار الهجرة وجعل لهم أنصارا من المؤمنين. والآية تعم الجميع.
** ورد عند الطبري
(*) عن قتادة ، قوله "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ .." قال : هؤلاء أصحاب محمد ، ظَلَمهم أهل مكة ، فأخرجوهم من ديارهم حتى لَحق طوائف منهم بالحبشة ، ثم بوأهم الله المدينة بعد ذلك فجعلها لهم دار هجرة ، وجعل لهم أنصارا من المؤمنين .
(*) عن ابن عباس ، قوله " وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً " قال : هم قوم هاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل مكة بعد ظُلْمهم ، وظَلَمَهم المشركون .
(*) عن داود بن أبي هند ، قال : نزلت " وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا " . . . إلى قوله "وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " في أبي جندل بن سهيل.
لا إلـٰه إلا الله
ردحذفاشكر لكم المرور المعطر بذكر الله
حذف