<title>وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ... سورة الأنعام ~ أسباب نزول آيات القرآن

الاثنين، 3 يونيو 2019

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ... سورة الأنعام

** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ " 
(*) سبب نزولها: أن الكفار قالوا للمسلمين: أتأكلون ما قتلتم ، ولا تأكلون ما قتل ربكم؟ فنزلت هذه الآية ، ذكره الفراء . 
* والمراد بـ " أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ" : الكفار ، وفي ماذا يطيعهم فيه أربعة أقوال:
أحدها: في أكل الميتة . 
والثاني: في أكل ما ذبحوا للأصنام . والثالث: في عبادة الأوثان . 
والرابع: في اتباع ملل الآباء
** ورد في تفسير البحر المحيط
(*) من المفسرين من خص هذه الطاعة واتباعهم الظن وتخرصهم بأمر الذبائح وحُكي أن سبب النزول : مجادلة المشركين الرسول في أمر الذبائح ، وقولهم : نأكل ما نقتل ولا نأكل ما قتل الله ، فنزلت مخبرة أنهم يقدرون بظنونهم وبخرصهم
** ورد في تفسير ابن عطية
(*) حُكي أن سبب هذه الآية أن المشركين جادلوا رسول الله  صلى اللـه عليه وسلم ؛ في أمر الذبائح؛ وقالوا: تأكل ما تقتل؛ وتترك ما قتل الله؟ فنزلت الآية
** ورد عند البغوي
قيل : أراد أنهم جادلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في أكل المَيْتة ، وقالوا : أتأكلون ما تقتلون ولا تأكلون ما قتله الله عز وجل؟ فقال : " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق