** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
(*) عن عمرو بن دينار عن عكرمة ، قال : كان ناس بمكة أقروا بالإسلام ولم يهاجروا ، فأُخرِج بهم كرها إلى بدر ، فقتل بعضهم ، فأنزل الله فيهم " الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
(*) قال عكرمة. نزلت هذه الآية بالمدينة في قوم أسلموا بمكة ولم يهاجروا ، فأخرجتهم قريش إلى بدر كُرهًا فقُتِلُوا بها ؛ فقال : " الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ " بقبض أرواحهم. " ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ " في مقامهم بمكة وتركهم الهجرة ، " فَأَلْقَوُا السَّلَمَ " يعني في خروجهم معهم. وفيه ثلاثة أوجه : أحدها : أنه الصلح ؛ قال الأخفش. الثاني : الاستسلام ؛ قال قطرب. الثالث : الخضوع ؛ قاله مقاتل.
(*) قوله تعالى :" مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ" يعني من كفر. "إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" يعني أن أعمالهم أعمال الكفار.
وقيل : إن بعض المسلمين لما رأوا قِلَّة المؤمنين رجعوا إلى المشركين ؛ فنزلت فيهم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ"
قال عكرمة : هؤلاء قوم كانوا بمكة أقرُّوا بالإسلام ولم يهاجروا ، فأخرجهم المشركون كُرْهًا إلى بدر ، فقُتِلَ بعضهم
قوله تعالى :" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
(*) عن عمرو بن دينار عن عكرمة ، قال : كان ناس بمكة أقروا بالإسلام ولم يهاجروا ، فأُخرِج بهم كرها إلى بدر ، فقتل بعضهم ، فأنزل الله فيهم " الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
(*) قال عكرمة. نزلت هذه الآية بالمدينة في قوم أسلموا بمكة ولم يهاجروا ، فأخرجتهم قريش إلى بدر كُرهًا فقُتِلُوا بها ؛ فقال : " الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ " بقبض أرواحهم. " ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ " في مقامهم بمكة وتركهم الهجرة ، " فَأَلْقَوُا السَّلَمَ " يعني في خروجهم معهم. وفيه ثلاثة أوجه : أحدها : أنه الصلح ؛ قال الأخفش. الثاني : الاستسلام ؛ قال قطرب. الثالث : الخضوع ؛ قاله مقاتل.
(*) قوله تعالى :" مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ" يعني من كفر. "إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" يعني أن أعمالهم أعمال الكفار.
وقيل : إن بعض المسلمين لما رأوا قِلَّة المؤمنين رجعوا إلى المشركين ؛ فنزلت فيهم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ"
قال عكرمة : هؤلاء قوم كانوا بمكة أقرُّوا بالإسلام ولم يهاجروا ، فأخرجهم المشركون كُرْهًا إلى بدر ، فقُتِلَ بعضهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق