** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
(*) يعني أبا جهل وأصحابه الخارجين يوم بدر لنصرة العير ، خرجوا بالقيان والمغنيات والمعازف ، فلما وردوا الجحفة بعث خفاف الكناني ( وكان صديقا لأبي جهل ) بهدايا إليه مع ابن له ، وقال : إن شئت أمددتك بالرجال ، وإن شئت أمددتك بنفسي مع من خف من قومي ، فقال أبو جهل : إن كنا نقاتل الله كما يزعم محمد ، فوالله ما لنا بالله من طاقة ، وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة ، والله لا نرجع عن قتال محمد حتى نرد بدرا فنشرب فيها الخمور ، وتعزف علينا القيان ، فإن بدرا موسم من مواسم العرب ، وسوق من أسواقهم ، حتى تسمع العرب بمخرجنا فتهابنا آخر الأبد ، فوردوا بدرا ولكن جرى ما جرى من هلاكهم
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
(*) نزلت في أبي جهل وأصحابه خرجوا لنصرة العير بالقينات والمعازف ، ووردوا الجحفة فبعث خفاف الكناني (وكان صديقا له ) بهدايا مع ابنه ، وقال : إن شئت أمددناك بالرجال ، وإن شئت بنفسي مع من خف من قومي ، فقال أبو جهل : إن كنا نقاتل الله ، كما يزعم محمد فوالله ما لنا بالله طاقة ، وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة ، والله لا نرجع عن قتال محمد حتى نرد بدرا فنشرب فيها الخمور وتعزف علينا القينات ، فإن بدرا مركز من مراكز العرب وسوق من أسواقهم ، حتى تسمع العرب مخرجنا فتهابنا آخر الأبد ، فوَرَدُوا بدرا فسقوا كؤوس المنايا مكان الخمر ، وناحت عليهم النوائح مكان القينات ، فنهى الله المؤمنين أن يكون مثل هؤلاء بَطِرِين طَرِبِين مُرائين بأعمالهم صادِّين عن سبيل الله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اللهم إن قريشا أقبلت بفخرها وخيلائها تجادل وتكذب رسولك ، اللهم فأحنها الغداة"
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
(*) قال المفسرون: هم أبو جهل ومن خرج معه من مكة ، خرجوا ليدفعوا عن عيرهم التي كانت مع أبي سفيان ، ومعهم القيان والمعازف ، وهم يشربون الخمور ، فلما رأى أبو سفيان أنه قد أحرز ما معه ، كتب إليهم: إني قد أحرزت أموالكم فارجعوا ، فقال أبو جهل: والله لا نفعل حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا ، وننحر الجزر ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمور ، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابونا ، فساروا إلى بدر ، فكانت الوقعة; فسقوا كؤوس المنايا مكان الخمر ، وناحت عليهم النوائح مكان القيان
** ورد عند الطبري
(*) عن أبان قال ، حدثنا هشام بن عروة ، عن عروة قال : كانت قريش قبل أن يلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ، قد جاءهم راكب من أبي سفيان والركب الذين معه : إنا قد أجزنا القوم ، وأن ارجعوا ، فجاء الركب الذين بعثهم أبو سفيان الذين يأمرون قريشا بالرجعة بالجحفة ، فقالوا : والله لا نرجع حتى ننزل بدرا ، فنقيم فيه ثلاث ليال ، ويرانا من غشينا من أهل الحجاز ، فإنه لن يرانا أحد من العرب وما جمعنا فيقاتلنا ، وهم الذين قال الله : " كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ " ، والتقوا هم والنبي صلى الله عليه وسلم ، ففتح الله على رسوله ، وأخزى أئمة الكفر ، وشفى صدور المؤمنين منهم .
(*) قال ابن حميد حدثنا سلمة قال ، قال ابن إسحاق : " وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ " ، أي : لا تكونوا كأبي جهل وأصحابه الذين قالوا : لا نرجع حتى نأتي بدرا ، وننحر الجزر ، ونسقي بها الخمر ، وتعزف علينا القيان ، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابوننا
أي : لا يكونن أمركم رياء ولا سمعة ، ولا التماس ما عند الناس ، وأخلصوا لله النية والحسبة في نصر دينكم ، وموازرة نبيكم ، أي : لا تعملوا إلا لله ، ولا تطلبوا غيره
(*) عن معمر ، عن قتادة : " خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ " ، قال : هم قريش وأبو جهل وأصحابه ، الذين خرجوا يوم بدر
(*) عن يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة : " وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " ، قال : كان مشركو قريش الذين قاتلوا نبي الله يوم بدر ، خرجوا ولهم بغي وفخر . وقد قيل لهم يومئذ : ارجعوا ، فقد انطلقت عيركم ، وقد ظفرتم ، قالوا : لا والله ، حتى يتحدث أهل الحجاز بمسيرنا وعددنا ! ، قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ : " اللهم إن قريشا أقبلت بفخرها وخيلائها لتحادك ورسولك "
(*) عن عبيد بن سليمان قال ، سمعت الضحاك يقول في قوله : " كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً " ، قال : هم المشركون ، خرجوا إلى بدر أشرا وبطرا .
(*) عن عبد العزيز قال ، حدثنا أبو معشر ، عن محمد بن كعب القرظي قال : لما خرجت قريش من مكة إلى بدر ، خرجوا بالقيان والدفوف ، فأنزل الله : " وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
قوله تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
(*) يعني أبا جهل وأصحابه الخارجين يوم بدر لنصرة العير ، خرجوا بالقيان والمغنيات والمعازف ، فلما وردوا الجحفة بعث خفاف الكناني ( وكان صديقا لأبي جهل ) بهدايا إليه مع ابن له ، وقال : إن شئت أمددتك بالرجال ، وإن شئت أمددتك بنفسي مع من خف من قومي ، فقال أبو جهل : إن كنا نقاتل الله كما يزعم محمد ، فوالله ما لنا بالله من طاقة ، وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة ، والله لا نرجع عن قتال محمد حتى نرد بدرا فنشرب فيها الخمور ، وتعزف علينا القيان ، فإن بدرا موسم من مواسم العرب ، وسوق من أسواقهم ، حتى تسمع العرب بمخرجنا فتهابنا آخر الأبد ، فوردوا بدرا ولكن جرى ما جرى من هلاكهم
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
(*) نزلت في أبي جهل وأصحابه خرجوا لنصرة العير بالقينات والمعازف ، ووردوا الجحفة فبعث خفاف الكناني (وكان صديقا له ) بهدايا مع ابنه ، وقال : إن شئت أمددناك بالرجال ، وإن شئت بنفسي مع من خف من قومي ، فقال أبو جهل : إن كنا نقاتل الله ، كما يزعم محمد فوالله ما لنا بالله طاقة ، وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة ، والله لا نرجع عن قتال محمد حتى نرد بدرا فنشرب فيها الخمور وتعزف علينا القينات ، فإن بدرا مركز من مراكز العرب وسوق من أسواقهم ، حتى تسمع العرب مخرجنا فتهابنا آخر الأبد ، فوَرَدُوا بدرا فسقوا كؤوس المنايا مكان الخمر ، وناحت عليهم النوائح مكان القينات ، فنهى الله المؤمنين أن يكون مثل هؤلاء بَطِرِين طَرِبِين مُرائين بأعمالهم صادِّين عن سبيل الله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اللهم إن قريشا أقبلت بفخرها وخيلائها تجادل وتكذب رسولك ، اللهم فأحنها الغداة"
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
(*) قال المفسرون: هم أبو جهل ومن خرج معه من مكة ، خرجوا ليدفعوا عن عيرهم التي كانت مع أبي سفيان ، ومعهم القيان والمعازف ، وهم يشربون الخمور ، فلما رأى أبو سفيان أنه قد أحرز ما معه ، كتب إليهم: إني قد أحرزت أموالكم فارجعوا ، فقال أبو جهل: والله لا نفعل حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا ، وننحر الجزر ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمور ، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابونا ، فساروا إلى بدر ، فكانت الوقعة; فسقوا كؤوس المنايا مكان الخمر ، وناحت عليهم النوائح مكان القيان
** ورد عند الطبري
(*) عن أبان قال ، حدثنا هشام بن عروة ، عن عروة قال : كانت قريش قبل أن يلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ، قد جاءهم راكب من أبي سفيان والركب الذين معه : إنا قد أجزنا القوم ، وأن ارجعوا ، فجاء الركب الذين بعثهم أبو سفيان الذين يأمرون قريشا بالرجعة بالجحفة ، فقالوا : والله لا نرجع حتى ننزل بدرا ، فنقيم فيه ثلاث ليال ، ويرانا من غشينا من أهل الحجاز ، فإنه لن يرانا أحد من العرب وما جمعنا فيقاتلنا ، وهم الذين قال الله : " كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ " ، والتقوا هم والنبي صلى الله عليه وسلم ، ففتح الله على رسوله ، وأخزى أئمة الكفر ، وشفى صدور المؤمنين منهم .
(*) قال ابن حميد حدثنا سلمة قال ، قال ابن إسحاق : " وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ " ، أي : لا تكونوا كأبي جهل وأصحابه الذين قالوا : لا نرجع حتى نأتي بدرا ، وننحر الجزر ، ونسقي بها الخمر ، وتعزف علينا القيان ، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابوننا
أي : لا يكونن أمركم رياء ولا سمعة ، ولا التماس ما عند الناس ، وأخلصوا لله النية والحسبة في نصر دينكم ، وموازرة نبيكم ، أي : لا تعملوا إلا لله ، ولا تطلبوا غيره
(*) عن معمر ، عن قتادة : " خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ " ، قال : هم قريش وأبو جهل وأصحابه ، الذين خرجوا يوم بدر
(*) عن يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة : " وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " ، قال : كان مشركو قريش الذين قاتلوا نبي الله يوم بدر ، خرجوا ولهم بغي وفخر . وقد قيل لهم يومئذ : ارجعوا ، فقد انطلقت عيركم ، وقد ظفرتم ، قالوا : لا والله ، حتى يتحدث أهل الحجاز بمسيرنا وعددنا ! ، قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ : " اللهم إن قريشا أقبلت بفخرها وخيلائها لتحادك ورسولك "
(*) عن عبيد بن سليمان قال ، سمعت الضحاك يقول في قوله : " كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً " ، قال : هم المشركون ، خرجوا إلى بدر أشرا وبطرا .
(*) عن عبد العزيز قال ، حدثنا أبو معشر ، عن محمد بن كعب القرظي قال : لما خرجت قريش من مكة إلى بدر ، خرجوا بالقيان والدفوف ، فأنزل الله : " وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق