<title>وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ... سورة الأعراف ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأحد، 12 مايو 2019

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ... سورة الأعراف

** ورد عند الواحدي فى اسباب النزول
 قوله تعالى:" وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ .. "
(*) قال ابن عباس : إن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قرأ في الصلاة المكتوبة ، وقرأ أصحابه وراءه رافعين أصواتهم ، فخلطوا عليه ، فنزلت هذه الآية  
(*) عن أبي هريرة في هذه الآية : " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا " قال : نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في الصلاة
(*) وقال قتادة : كانوا يتكلمون في صلاتهم في أول ما فرضت ، كان الرجل يجيء فيقول لصاحبه : كم صليتم ؟ فيقول : كذا وكذا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
(*)وقال الزهري : نزلت في فتى من الأنصار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  كلما قرأ شيئاً قرأ (هُوَ ) ، فنزلت هذه الآية
(*) وقال سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء ، وعمرو بن دينار ، وجماعة : نزلت في الإنصات للإمام في الخطبة يوم الجمعة . ولكن اعترض عليه الامام القرطبي حيث الآية مكية ، ولم يكن بمكة خطبة ولا جمعة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
اختلفوا في نزولها على خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة المكتوبة ، فقرأ أصحابه وراءه رافعين أصواتهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس .
(*) والثاني: أن المشركين كانوا يأتون رسول الله إذا صلى ، فيقول بعضهم لبعض: لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ، فنزلت هذه الآية ، قاله سعيد بن المسيب . 
(*) والثالث: أن فتى من الأنصار كان كلما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، قرأ هو ، فنزلت هذه الآية ، قاله الزهري .
(*) والرابع: أنهم كانوا يتكلمون في صلاتهم أول ما فرضت ، فيجيء الرجل فيقول لصاحبه: كم صليتم؟ فيقول: كذا وكذا ، فنزلت هذه الآية ، قاله قتادة .
(*) والخامس: أنها نزلت تأمر بالإنصات للإمام في الخطبة يوم الجمعة ، روي عن عائشة ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، ومجاهد ، وعمرو بن دينار في آخرين
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
(*) ذكر الطبري وغيره أن سبب هذه الآية هو أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا بمكة يتكلمون في المكتوبة بحوائجهم، ويصيحون عند آيات الرحمة والعذاب، ويقول أحدهم إذا أتاهم: صليتم؟ وكم بقي؟ فيخبرونه، ونحو هذا، فنزلت الآية أمرا لهم بالاستماع والإنصات في الصلاة
** ورد في تفسير القرطبي
قوله تعالى " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
(*) قيل : إن هذا نزل في الصلاة ، روي عن ابن مسعود وأبي هريرة وجابر والزهري وعبيد الله بن عمير وعطاء بن أبي رباح وسعيد بن المسيب
(*) قال سعيد : كان المشركون يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى ; فيقول بعضهم لبعض بمكة : لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه . فأنزل الله جل وعز جوابا لهم " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا "
(*) وذكر الطبري عن سعيد بن جبير أيضا أن هذا في الإنصات يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة ، وفيما يجهر به الإمام فهو عام .
(*) وقال محمد بن كعب القرظي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ في الصلاة أجابه من وراءه ; إذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، قالوا مثل قوله ، حتى يقضي فاتحة الكتاب والسورة . فلبث بذلك ما شاء الله أن يلبث ; فنزل:" وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " فأنصَتوا 
(*) وقال قتادة في هذه الآية:كان الرجل يأتي وهم في الصلاة فيسألهم كم صليتم ، كم بقي ;فأنزل الله تعالى: " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا "
(*)وعن مجاهد أيضا : كانوا يتكلمون في الصلاة بحاجتهم ; فنزل قوله تعالى : "لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق