** ورد عند الواحدي فى اسباب النزول
قوله تعالى : "وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ.."
(*) قال ابن عباس في رواية أبي صالح : إن أبا سفيان بن حرب ، والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث ، وعتبة ، وشيبة ابْنَي ربيعة ، وأُميّة وأُبَيّا ابْنَي خلف ؛ استمعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا للنضر: يا أبا قتيلة ، ما يقول محمد؟ ، قال : والذي جعلها بينه ما أدري ما يقول ، إلا أني أرى يحرك شفتيه يتكلم بشيء، وما يقول إلا أساطير الأولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية، وكان النضر كثير الحديث عن القرون الأولى، وكان يُحدث قريشا فيستملحون حديثه، فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ "
(*) قوله تعالى : "وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا" أخبر الله تعالى بعنادهم لأنهم لما رأوا القمر مُنشقا قالوا : سحر ؛ فأخبر الله عز وجل بردِّهم الآيات بغير حُجَّة
(*) وقوله تعالى : "حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ"
قال ابن عباس : قالوا للنضر بن الحارث : ما يقول محمد ؟ ، قال : أرى تحريك شفتيه وما يقول إلا أساطير الأولين ، مثل ما أحدثكم عن القرون الماضية، وكان النضر صاحب قصص وأسفار، فسمع أقاصيص في ديار العجم مثل قصة رستم واسفنديار فكان يحدثهم بها
** ورد عند البغوي في تفسيره
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ "
(*) قال الكلبي : اجتمع أبو سفيان بن حرب وأبو جهل بن هشام والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية وأبي ابنا خلف والحارث بن عامر ، يستمعون القرآن ، فقالوا للنضر : يا أبا قتيلة ما يقول محمد؟ ، قال : ما أدري ما يقول إلا أني أراه يحرك لسانه ويقول أساطير الأولين ، مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية (وكان النضر كثير الحديث عن القرون وأخبارها) ، فقال أبو سفيان : إني أرى بعض ما يقول حقا ، فقال أبو جهل : كلَّا لَا نُقر بشيء من هذا ، وفي رواية : لَلْموت أهون علينا من هذا ، فأنزل الله عز وجل : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ.."
قوله تعالى : "وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ.."
(*) قال ابن عباس في رواية أبي صالح : إن أبا سفيان بن حرب ، والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث ، وعتبة ، وشيبة ابْنَي ربيعة ، وأُميّة وأُبَيّا ابْنَي خلف ؛ استمعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا للنضر: يا أبا قتيلة ، ما يقول محمد؟ ، قال : والذي جعلها بينه ما أدري ما يقول ، إلا أني أرى يحرك شفتيه يتكلم بشيء، وما يقول إلا أساطير الأولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية، وكان النضر كثير الحديث عن القرون الأولى، وكان يُحدث قريشا فيستملحون حديثه، فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ "
(*) قوله تعالى : "وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا" أخبر الله تعالى بعنادهم لأنهم لما رأوا القمر مُنشقا قالوا : سحر ؛ فأخبر الله عز وجل بردِّهم الآيات بغير حُجَّة
(*) وقوله تعالى : "حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ"
قال ابن عباس : قالوا للنضر بن الحارث : ما يقول محمد ؟ ، قال : أرى تحريك شفتيه وما يقول إلا أساطير الأولين ، مثل ما أحدثكم عن القرون الماضية، وكان النضر صاحب قصص وأسفار، فسمع أقاصيص في ديار العجم مثل قصة رستم واسفنديار فكان يحدثهم بها
** ورد عند البغوي في تفسيره
قوله تعالى : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ "
(*) قال الكلبي : اجتمع أبو سفيان بن حرب وأبو جهل بن هشام والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية وأبي ابنا خلف والحارث بن عامر ، يستمعون القرآن ، فقالوا للنضر : يا أبا قتيلة ما يقول محمد؟ ، قال : ما أدري ما يقول إلا أني أراه يحرك لسانه ويقول أساطير الأولين ، مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية (وكان النضر كثير الحديث عن القرون وأخبارها) ، فقال أبو سفيان : إني أرى بعض ما يقول حقا ، فقال أبو جهل : كلَّا لَا نُقر بشيء من هذا ، وفي رواية : لَلْموت أهون علينا من هذا ، فأنزل الله عز وجل : " وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق