** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ "
(*) عن الزهري قال: حدثني رجل من مزينة ونحن عند سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: زنى رجل من اليهود وامرأة، قال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه نبي مبعوث للتخفيف، فإذا أفتانا بفُتْيَا دون الرَّجم قبلناها واحتججناها عند الله، وقلنا: فُتْيَا نبي من أنبيائك، فأتوا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد مع أصحابه ، فقالوا: يا أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة زَنَيَا، فلم يكلِّمهما حتى أتى بيت مدراسهم، فقام على الباب فقال: "أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة"، قالوا على من زنى إذا أحصن ؟ : يُحَمَّم ويُجَبَّه ويُجلد
(والتَّجْبيه: أن يحمل الزانيان على الحمار ويقابل أقفيتهما ويطاف ﺑﻬما)
قال: وسكت شاب منهم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم سكت ، ألَحّ به في النشدة، فقال: اللهم إذ أنشدتنا فإنا نجد في التوراة الرَّجم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فما أول ما أرخصتم أمر الله عز وجل ؟"، قال: زنى رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأُخَّرَ عنه الرَّجم، ثم زَنَى رجل من سراة الناس فأُرَاد رَجْمه فأحال قومه دونه، فقالوا: لا يرجم صاحبنا حتى يجئ بصاحبكم فيرجمه ، فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فإني أحكم بما في التوراة"، فأمر ﺑﻬما فرُجِمَا.
قال الزهري فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم " إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا " فكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ "
(*) قال المفسرون: سبب نزول هذه الآية: استفتاء اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الزانيين
** ورد في تفسير ابن أبي حاتم
قوله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا .. "
(*) عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال: حدثنا رجل، من مزينة، ونحن عند سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ، قال: زنا رجل من اليهود بامرأة، فقال بعضهم: يا أبا القاسم ، ما ترى في رجل وامرأة منهم زنيا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأنا أحكم بما في التوراة ، فأمر بهما فرجما.
قال الزهري : وبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا " فكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم
** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا .. "
(*) قال الزهري : سمعت رجلا من مزينة ممن يتبع العلم ويعيه ، ونحن عند ابن المسيب عن أبي هريرة قال : زنى رجل من اليهود بامرأة ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هذا النبي ، فإنه بعث بالتخفيف ، فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها ، واحتججنا بها عند الله ، قلنا : فتيا نبي من أنبيائك ، قال : فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه ، فقالوا : يا أبا القاسم ما تقول في رجل وامرأة منهم زنيا ؟ فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدارسهم ، فقام على الباب فقال : " أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة على من زنى إذا أحصن؟" ، قالوا : يحمم ، ويجبه ويجلد ( والتجبية : أن يحمل الزانيان على حمار ، وتقابل أقفيتهما ، ويطاف بهما )، قال : وسكت شاب منهم ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت ، ألظ به رسول الله صلى الله عليه وسلم النشدة ، فقال : اللهم إذ نشدتنا ، فإنا نجد في التوراة الرجم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فما أول ما ارتخصتم أمر الله؟ " ، قال : زنى ذو قرابة من ملك من ملوكنا ، فأخر عنه الرجم ، ثم زنى رجل في أثره من الناس ، فأراد رجمه ، فحال قومه دونه وقالوا : لا يرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه! ، فاصطلحوا هذه العقوبة بينهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإني أحكم بما في التوراة " ، فأمر بهما فرجما ، قال الزهري : فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا " فكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم
قوله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ "
(*) عن الزهري قال: حدثني رجل من مزينة ونحن عند سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: زنى رجل من اليهود وامرأة، قال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه نبي مبعوث للتخفيف، فإذا أفتانا بفُتْيَا دون الرَّجم قبلناها واحتججناها عند الله، وقلنا: فُتْيَا نبي من أنبيائك، فأتوا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد مع أصحابه ، فقالوا: يا أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة زَنَيَا، فلم يكلِّمهما حتى أتى بيت مدراسهم، فقام على الباب فقال: "أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة"، قالوا على من زنى إذا أحصن ؟ : يُحَمَّم ويُجَبَّه ويُجلد
(والتَّجْبيه: أن يحمل الزانيان على الحمار ويقابل أقفيتهما ويطاف ﺑﻬما)
قال: وسكت شاب منهم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم سكت ، ألَحّ به في النشدة، فقال: اللهم إذ أنشدتنا فإنا نجد في التوراة الرَّجم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فما أول ما أرخصتم أمر الله عز وجل ؟"، قال: زنى رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأُخَّرَ عنه الرَّجم، ثم زَنَى رجل من سراة الناس فأُرَاد رَجْمه فأحال قومه دونه، فقالوا: لا يرجم صاحبنا حتى يجئ بصاحبكم فيرجمه ، فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فإني أحكم بما في التوراة"، فأمر ﺑﻬما فرُجِمَا.
قال الزهري فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم " إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا " فكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ "
(*) قال المفسرون: سبب نزول هذه الآية: استفتاء اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الزانيين
** ورد في تفسير ابن أبي حاتم
قوله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا .. "
(*) عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال: حدثنا رجل، من مزينة، ونحن عند سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ، قال: زنا رجل من اليهود بامرأة، فقال بعضهم: يا أبا القاسم ، ما ترى في رجل وامرأة منهم زنيا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأنا أحكم بما في التوراة ، فأمر بهما فرجما.
قال الزهري : وبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا " فكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم
** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا .. "
(*) قال الزهري : سمعت رجلا من مزينة ممن يتبع العلم ويعيه ، ونحن عند ابن المسيب عن أبي هريرة قال : زنى رجل من اليهود بامرأة ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هذا النبي ، فإنه بعث بالتخفيف ، فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها ، واحتججنا بها عند الله ، قلنا : فتيا نبي من أنبيائك ، قال : فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه ، فقالوا : يا أبا القاسم ما تقول في رجل وامرأة منهم زنيا ؟ فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدارسهم ، فقام على الباب فقال : " أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة على من زنى إذا أحصن؟" ، قالوا : يحمم ، ويجبه ويجلد ( والتجبية : أن يحمل الزانيان على حمار ، وتقابل أقفيتهما ، ويطاف بهما )، قال : وسكت شاب منهم ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت ، ألظ به رسول الله صلى الله عليه وسلم النشدة ، فقال : اللهم إذ نشدتنا ، فإنا نجد في التوراة الرجم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فما أول ما ارتخصتم أمر الله؟ " ، قال : زنى ذو قرابة من ملك من ملوكنا ، فأخر عنه الرجم ، ثم زنى رجل في أثره من الناس ، فأراد رجمه ، فحال قومه دونه وقالوا : لا يرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه! ، فاصطلحوا هذه العقوبة بينهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإني أحكم بما في التوراة " ، فأمر بهما فرجما ، قال الزهري : فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا " فكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق