** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "
(*) قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ "
قال عكرمة : إنما قال هذا فنحاص بن عازوراء ، لعنه الله ، وأصحابه ، وكان لهم أموال فلما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم قال ذلك لهم ؛ فقالوا : إن الله بخيل ، ويد الله مقبوضة عنا في العطاء ؛ فالآية خاصة في بعضهم.
* وقيل : لما قال قوم هذا ولم ينكر الباقون صاروا كأنهم بأجمعهم قالوا هذا.
وقال الحسن : المعنى يد الله مقبوضة عن عذابنا.
(*) وقيل : إنهم لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في فقر وقلة مال وسمعوا " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً " ، ورأوا النبي صلى الله عليه وسلم قد كان يستعين بهم في الدِّيات قالوا : إن إله محمد فقير ، وربما قالوا : بخيل ؛ وهذا معنى قولهم : " يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ .."
(*) قال أبو صالح عن ابن عباس: نزلت في فنحاص اليهودي وأصحابه ، قالوا: يد الله مغلولة .
* وقال مقاتل: فنحاص وابن صلوبا ، وعازر بن أبي عازر .
(*) وفي سبب قولهم هذا ثلاثة أقوال
* أحدها: أن الله تعالى كان قد بسط لهم الرزق ، فلما عصوا الله تعالى في أمر محمد صلى الله عليه وسلم وكفروا به ، كف عنهم بعض ما كان بسط لهم ، فقالوا: يد الله مغلولة ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال عكرمة .
* والثاني: أنه الله تعالى استقرض منهم كما استقرض من هذه الأمة ، فقالوا: إن الله بخيل ، ويده مغلولة فهو يستقرضنا ، قاله قتادة .
* والثالث: أن النصارى لما أعانوا بختنصر المجوسي على تخريب بيت المقدس ، قالت اليهود: لو كان الله صحيحا ، لمنعنا منه ، فيده مغلولة ، ذكره قتادة أيضا .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ .."
(*) نزلت في فنحاص ; قاله : ابن عباس . وقال مقاتل : فيه وفي ابن صوريا ، وعازر بن أبي عازر قالوا ذلك . ونسب ذلك إلى اليهود ، لأن هؤلاء علماؤهم وهم أتباعهم في ذلك
(*) وسبب مقالة اليهود ذلك على ما قال ابن عباس : هو أن الله كان يبسط لهم الرزق ، فلما عصوا أمر الرسول وكفروا به كف عنهم ما كان يبسط لهم فقالوا ذلك
* وقال قتادة : لما استقرض منهم قالوا ذلك وهو بخيل
* وقيل : لما استعان بهم في الدِّيات . وهذه الأسباب مناسبة لسياق الآية .
* وقال قتادة أيضا : لما أعان النصارى " بخت نصر " المجوسي على تخريب بيت المقدس ; قالت اليهود : لو كان صحيحا لمنعنا منه ، فيده مغلولة .
* وقال الحسن : مغلولة عن عذابهم فهي في معنى : " نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ "
قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "
(*) قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ "
قال عكرمة : إنما قال هذا فنحاص بن عازوراء ، لعنه الله ، وأصحابه ، وكان لهم أموال فلما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم قال ذلك لهم ؛ فقالوا : إن الله بخيل ، ويد الله مقبوضة عنا في العطاء ؛ فالآية خاصة في بعضهم.
* وقيل : لما قال قوم هذا ولم ينكر الباقون صاروا كأنهم بأجمعهم قالوا هذا.
وقال الحسن : المعنى يد الله مقبوضة عن عذابنا.
(*) وقيل : إنهم لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في فقر وقلة مال وسمعوا " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً " ، ورأوا النبي صلى الله عليه وسلم قد كان يستعين بهم في الدِّيات قالوا : إن إله محمد فقير ، وربما قالوا : بخيل ؛ وهذا معنى قولهم : " يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ .."
(*) قال أبو صالح عن ابن عباس: نزلت في فنحاص اليهودي وأصحابه ، قالوا: يد الله مغلولة .
* وقال مقاتل: فنحاص وابن صلوبا ، وعازر بن أبي عازر .
(*) وفي سبب قولهم هذا ثلاثة أقوال
* أحدها: أن الله تعالى كان قد بسط لهم الرزق ، فلما عصوا الله تعالى في أمر محمد صلى الله عليه وسلم وكفروا به ، كف عنهم بعض ما كان بسط لهم ، فقالوا: يد الله مغلولة ، رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال عكرمة .
* والثاني: أنه الله تعالى استقرض منهم كما استقرض من هذه الأمة ، فقالوا: إن الله بخيل ، ويده مغلولة فهو يستقرضنا ، قاله قتادة .
* والثالث: أن النصارى لما أعانوا بختنصر المجوسي على تخريب بيت المقدس ، قالت اليهود: لو كان الله صحيحا ، لمنعنا منه ، فيده مغلولة ، ذكره قتادة أيضا .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ .."
(*) نزلت في فنحاص ; قاله : ابن عباس . وقال مقاتل : فيه وفي ابن صوريا ، وعازر بن أبي عازر قالوا ذلك . ونسب ذلك إلى اليهود ، لأن هؤلاء علماؤهم وهم أتباعهم في ذلك
(*) وسبب مقالة اليهود ذلك على ما قال ابن عباس : هو أن الله كان يبسط لهم الرزق ، فلما عصوا أمر الرسول وكفروا به كف عنهم ما كان يبسط لهم فقالوا ذلك
* وقال قتادة : لما استقرض منهم قالوا ذلك وهو بخيل
* وقيل : لما استعان بهم في الدِّيات . وهذه الأسباب مناسبة لسياق الآية .
* وقال قتادة أيضا : لما أعان النصارى " بخت نصر " المجوسي على تخريب بيت المقدس ; قالت اليهود : لو كان صحيحا لمنعنا منه ، فيده مغلولة .
* وقال الحسن : مغلولة عن عذابهم فهي في معنى : " نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ "
مشاء الله الله يبارك افيك الله ايقوي اصحاب العيلم
ردحذفالله يبارك في أعمالكم أخي الفاضل ويثقل موازين حسناتكم
حذف