** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ .."
(*) قال الحسن إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لما بعثني الله تعالى برسالتي ضقت ﺑﻬا ذرعا وعرفت أن من الناس من يكذبني"، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب قريشا واليهود والنصارى، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) قوله تعالى: " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " قالت عائشة رضى الله عنها: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقلت: يا رسول الله ما شأنك ؟ قال :"ألا رجل صالح يحرسنا الليلة"، فقالت: بينما نحن في ذلك سمعت صوت السلاح، فقال من هذا ؟ قال: سعد وحذيفة، جئنا نحرسك فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه،
ونزلت هذه الآية، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبة أدم وقال: انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله.
(*) عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحرَس وكان يرسل معه أبو طالب رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت عليه هذه الآية " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ " إلى قوله " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " قال: فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه، فقال: "يا عم إن الله قد عصمني من الجن والانس"
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
(*) قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ".
(*) سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نازلًا تحت شجرة فجاء أعرابي فاخترط سيفه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من يمنعك مني ؟ فقال : "الله" ؛ فذعرت يد الأعرابي وسقط السيف من يده ؛ وضرب برأسه الشجرة حتى انتثر دماغه ؛ ذكره المهدوي.
وذكره القاضي عياض في كتاب الشفاء قال : وقد رويت هذه القصة في الصحيح ، وأن غورث بن الحارث صاحب القصة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنه ؛ فرجع إلى قومه وقال : جئتكم من عند خير الناس.
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلَّق سيفه بغصن من أغصانها ، قال : وتفرَّق الناس في الوادي يَسْتَظلُّون بالشجر ، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن رَجُلًا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف مُصَلَّتا في يده فقال لي : من يمنعك مني ، قال : قلت "الله" ، ثم قال في الثانية من يمنعك مني ، قال : قلت "الله" ، قال فشام السيف فها هو ذا جالس" ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم
(*) وقال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لما بعثني الله برسالته ضقت بها ذرعا وعر فت أن من الناس من يكذبني" فأنزل الله هذه الآية
وكان أبو طالب يرسل كل يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزل : "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس فلا احتاج إلى من يحرسني".
قلت : وهذا يقتضي أن ذلك كان بمكة ، وأن الآية مكية وليس كذلك ، وقد تقدم أن هذه السورة مدنية بإجماع ؛ ومما يدل على أن هذه الآية مدنية ما رواه مسلم في الصحيح عن عائشة قالت : سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة ليلة فقال : "ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة"
قالت : فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح ؛ فقال : "من هذا" ؟ قال : سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما جاء بك" ؟ فقال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه ؛ فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام.
وفي غير الصحيح قالت : فبينما نحن كذلك سمعت صوت السلاح ؛ فقال : "من هذا" ؟ فقالوا : سعد وحذيفة جئنا نحرسك ؛ فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه ونزلت هذه الآية ؛ فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قبة آدم وقال : "انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله" .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
(*) قوله تعالى :"يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ "
ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت على أسباب :
* روى الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما بعثني الله برسالته ، ضقت بها ذرعا ، وعرفت أن من الناس من يكذبني" ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يهاب قريشا واليهود والنصارى ، فأنزل الله هذه الآية .
* وقال مجاهد: لما نزلت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك قال: "يا رب كيف أصنع؟ إنما أنا وحدي يجتمع علي الناس" ، فأنزل الله " وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ "
* وقال مقاتل: لما دعا اليهود ، وأكثر عليهم ، جعلوا يستهزؤون به ، فسكت عنهم ، فحرض بهذه الآية .
* وقال ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس فيرسل معه أبو طالب كل يوم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت عليه هذه الآية ، فقال: "يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس" .
* وقال أبو هريرة: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها ، فجاء رجل فأخذه ، فقال: يا محمد من يمنعني منك؟ ، فقال: "الله" ، فنزل قوله: " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"
* قالت عائشة: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقلت: ما شأنك؟ قال: ألا رجل صالح يحرسني الليلة ، فبينما نحن في ذلك إذ سمعت صوت السلاح ، فقال: "من هذا"؟ ، فقال: سعد وحذيفة جئنا نحرسك ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه ، فنزلت " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قبة أدم وقال: "انصرفوا أيها الناس ، فقد عصمني الله تعالى"
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ .."
(*) قال الحسن إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لما بعثني الله تعالى برسالتي ضقت ﺑﻬا ذرعا وعرفت أن من الناس من يكذبني"، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب قريشا واليهود والنصارى، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) قوله تعالى: " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " قالت عائشة رضى الله عنها: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقلت: يا رسول الله ما شأنك ؟ قال :"ألا رجل صالح يحرسنا الليلة"، فقالت: بينما نحن في ذلك سمعت صوت السلاح، فقال من هذا ؟ قال: سعد وحذيفة، جئنا نحرسك فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه،
ونزلت هذه الآية، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبة أدم وقال: انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله.
(*) عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحرَس وكان يرسل معه أبو طالب رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت عليه هذه الآية " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ " إلى قوله " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " قال: فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه، فقال: "يا عم إن الله قد عصمني من الجن والانس"
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
(*) قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ".
(*) سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نازلًا تحت شجرة فجاء أعرابي فاخترط سيفه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : من يمنعك مني ؟ فقال : "الله" ؛ فذعرت يد الأعرابي وسقط السيف من يده ؛ وضرب برأسه الشجرة حتى انتثر دماغه ؛ ذكره المهدوي.
وذكره القاضي عياض في كتاب الشفاء قال : وقد رويت هذه القصة في الصحيح ، وأن غورث بن الحارث صاحب القصة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنه ؛ فرجع إلى قومه وقال : جئتكم من عند خير الناس.
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلَّق سيفه بغصن من أغصانها ، قال : وتفرَّق الناس في الوادي يَسْتَظلُّون بالشجر ، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن رَجُلًا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف مُصَلَّتا في يده فقال لي : من يمنعك مني ، قال : قلت "الله" ، ثم قال في الثانية من يمنعك مني ، قال : قلت "الله" ، قال فشام السيف فها هو ذا جالس" ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم
(*) وقال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لما بعثني الله برسالته ضقت بها ذرعا وعر فت أن من الناس من يكذبني" فأنزل الله هذه الآية
وكان أبو طالب يرسل كل يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزل : "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس فلا احتاج إلى من يحرسني".
قلت : وهذا يقتضي أن ذلك كان بمكة ، وأن الآية مكية وليس كذلك ، وقد تقدم أن هذه السورة مدنية بإجماع ؛ ومما يدل على أن هذه الآية مدنية ما رواه مسلم في الصحيح عن عائشة قالت : سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة ليلة فقال : "ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة"
قالت : فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح ؛ فقال : "من هذا" ؟ قال : سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما جاء بك" ؟ فقال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه ؛ فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام.
وفي غير الصحيح قالت : فبينما نحن كذلك سمعت صوت السلاح ؛ فقال : "من هذا" ؟ فقالوا : سعد وحذيفة جئنا نحرسك ؛ فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه ونزلت هذه الآية ؛ فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قبة آدم وقال : "انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله" .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
(*) قوله تعالى :"يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ "
ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت على أسباب :
* روى الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما بعثني الله برسالته ، ضقت بها ذرعا ، وعرفت أن من الناس من يكذبني" ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يهاب قريشا واليهود والنصارى ، فأنزل الله هذه الآية .
* وقال مجاهد: لما نزلت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك قال: "يا رب كيف أصنع؟ إنما أنا وحدي يجتمع علي الناس" ، فأنزل الله " وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ "
* وقال مقاتل: لما دعا اليهود ، وأكثر عليهم ، جعلوا يستهزؤون به ، فسكت عنهم ، فحرض بهذه الآية .
* وقال ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس فيرسل معه أبو طالب كل يوم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت عليه هذه الآية ، فقال: "يا عماه إن الله قد عصمني من الجن والإنس" .
* وقال أبو هريرة: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها ، فجاء رجل فأخذه ، فقال: يا محمد من يمنعني منك؟ ، فقال: "الله" ، فنزل قوله: " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"
* قالت عائشة: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقلت: ما شأنك؟ قال: ألا رجل صالح يحرسني الليلة ، فبينما نحن في ذلك إذ سمعت صوت السلاح ، فقال: "من هذا"؟ ، فقال: سعد وحذيفة جئنا نحرسك ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه ، فنزلت " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قبة أدم وقال: "انصرفوا أيها الناس ، فقد عصمني الله تعالى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق