** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ .."
(*) قال عكرمة : نزلت في الذين نهى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن طردهم ، فكان إذا رآهم النبي صلى الله عليه وسلم بدأهم بالسلام ، وقال : " الحمد لله الذي جعل في أُمَّتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام "
(*) وقال ماهان الحنفي : أتى قوم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا أصبنا ذنوبا عِظاما ، فما اخَالُه ردّ عليهم بشيء ، فلما ذهبوا ، وتولوا نزلت هذه الآية : "وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
اختلفوا فيمن نزلت على خمسة أقوال .
(*) أحدها: أنها نزلت في رجال أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا أصبنا ذنوبا عظيمة ، فسكت عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه ، الآية قاله أنس بن مالك .
(*) والثاني: أنها نزلت في الذين نُهِى عن طردهم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآهم بدأهم بالسلام ، وقال:" الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام " ، قاله الحسن وعكرمة .
(*) والثالث: أنها نزلت في أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وحمزة ، وجعفر ، وعثمان بن مظعون ، وأبي عبيدة ، ومصعب بن عمير ، وسالم ، وأبي سلمة ، والأرقم ابن أبي الأرقم ، وعمار ، وبلال ، قاله عطاء .
(*) والرابع: أن عمر بن الخطاب كان أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتأخير الفقراء ، استمال للرؤساء إلى الإسلام ، فلما نزلت:" وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ "، جاء عمر يعتذر من مقالته ويستغفر منها ، فنزلت فيه هذه الآية ، قاله ابن السائب
(*) والخامس: أنها نزلت مُبشِّرة بإسلام عمر بن الخطاب ، فلما جاء وأسلم ، تلاها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حكاه أبو سليمان الدمشقي
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) نزلت في الذين نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن طردهم ، فكان إذا رآهم بدأهم بالسلام وقال : "الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام"
فعلى هذا كان السلام من جهة النبي صلى الله عليه وسلم .
وقيل : إنه كان من جهة الله تعالى،أي: أبلغهم منّا السلام;
وعلى الوجهين ففيه دليل على فضلهم ومكانتهم عند الله تعالى
(*) وفي صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال ونفر فقالوا : والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ; قال : فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ ! فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال:"يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"
فأتاهم أبو بكر فقال : يا إخوتاه أغضبتكم ؟
قالوا : "لا" .... يغفر الله لك يا أخي
فهذا دليل على رفعة منازلهم وحرمتهم
(*) وقال ابن عباس : نزلت الآية في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم . وقال الفضيل بن عياض : جاء قوم من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا قد أصبنا من الذنوب فاستغفر لنا فأعرض عنهم ; فنزلت الآية . وروي عن أنس بن مالك مثله سواء
قوله تعالى:" وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ .."
(*) قال عكرمة : نزلت في الذين نهى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن طردهم ، فكان إذا رآهم النبي صلى الله عليه وسلم بدأهم بالسلام ، وقال : " الحمد لله الذي جعل في أُمَّتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام "
(*) وقال ماهان الحنفي : أتى قوم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا أصبنا ذنوبا عِظاما ، فما اخَالُه ردّ عليهم بشيء ، فلما ذهبوا ، وتولوا نزلت هذه الآية : "وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
اختلفوا فيمن نزلت على خمسة أقوال .
(*) أحدها: أنها نزلت في رجال أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا أصبنا ذنوبا عظيمة ، فسكت عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه ، الآية قاله أنس بن مالك .
(*) والثاني: أنها نزلت في الذين نُهِى عن طردهم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآهم بدأهم بالسلام ، وقال:" الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام " ، قاله الحسن وعكرمة .
(*) والثالث: أنها نزلت في أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وحمزة ، وجعفر ، وعثمان بن مظعون ، وأبي عبيدة ، ومصعب بن عمير ، وسالم ، وأبي سلمة ، والأرقم ابن أبي الأرقم ، وعمار ، وبلال ، قاله عطاء .
(*) والرابع: أن عمر بن الخطاب كان أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتأخير الفقراء ، استمال للرؤساء إلى الإسلام ، فلما نزلت:" وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ "، جاء عمر يعتذر من مقالته ويستغفر منها ، فنزلت فيه هذه الآية ، قاله ابن السائب
(*) والخامس: أنها نزلت مُبشِّرة بإسلام عمر بن الخطاب ، فلما جاء وأسلم ، تلاها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حكاه أبو سليمان الدمشقي
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) نزلت في الذين نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن طردهم ، فكان إذا رآهم بدأهم بالسلام وقال : "الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام"
فعلى هذا كان السلام من جهة النبي صلى الله عليه وسلم .
وقيل : إنه كان من جهة الله تعالى،أي: أبلغهم منّا السلام;
وعلى الوجهين ففيه دليل على فضلهم ومكانتهم عند الله تعالى
(*) وفي صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال ونفر فقالوا : والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ; قال : فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ ! فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال:"يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"
فأتاهم أبو بكر فقال : يا إخوتاه أغضبتكم ؟
قالوا : "لا" .... يغفر الله لك يا أخي
فهذا دليل على رفعة منازلهم وحرمتهم
(*) وقال ابن عباس : نزلت الآية في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم . وقال الفضيل بن عياض : جاء قوم من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا قد أصبنا من الذنوب فاستغفر لنا فأعرض عنهم ; فنزلت الآية . وروي عن أنس بن مالك مثله سواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق