** ورد عند الواحدي
قوله تعالى " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ "
(*) قال أهل التفسير : نزلت في النضر بن الحارث ؛ وهو الذي قال : إن كان ما يقوله محمد حقا، فأمطر علينا حجارة من السماء
(*) عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك يقول : قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فنزل: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ " .. رواه البخاري ، عن أحمد بن النضر . ورواه مسلم ، عن عبد الله بن معاذ .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال .
* أحدها: أنها نزلت في النضر أيضا ، رواه جماعة عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء ، والسدي .
والثاني: أنها نزلت في أبي جهل ، فهو القائل لهذا; قاله أنس بن مالك ، وهو مخرج في "الصحيحين" .
والثالث: أنها نزلت في قريش ، قالوا هذا ، ثم ندموا فقالوا: غفرانك اللهم ، فأنزل الله " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "، رواه أبو معشر عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس
(*) قال ابن أبزى: كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فأنزل الله عز وجل " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " فخرج إلى المدينة ، فأنزل الله " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " وكان أولئك البقية من المسلمين بمكة يستغفرون ، فلما خرجوا أنزل الله " وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ ".
(*) و رُوي عن محمد بن إسحاق أنه قال: هذه الآية من قول المشركين ، قالوا: والله إن الله لا يعذبنا ونحن نستغفر . فرد الله عليهم ذلك بقوله:" وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى: " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
اختلف فيمن قال هذه المقالة ; فقال مجاهد وابن جبير: قائل هذا هو النضر بن الحارث ، أنس بن مالك : قائله أبو جهل ... رواه البخاري ومسلم
* و قالوه لشبهة كانت في صدورهم ، أو على وجه العناد والإبهام على الناس أنهم على بصيرة ، ثم حل بهم يوم بدْر ما سألوا
(*) لما قال أبو جهل : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ .. " الآية ، نزلت "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ.." كذا في صحيح مسلم.
(*) وقال ابن عباس : لم يُعذَّب أهل قرية حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم منها والمؤمنون ؛ يلحقوا بحيث أمروا.
(*) قوله تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
قال ابن عباس : كانوا يقولون في الطواف : غفرانك ، والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والإضرار.
* وقيل : إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم ، أي وما كان الله معذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين ؛ فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدْر ؛ . قاله الضحاك وغيره.
قوله تعالى " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ "
(*) قال أهل التفسير : نزلت في النضر بن الحارث ؛ وهو الذي قال : إن كان ما يقوله محمد حقا، فأمطر علينا حجارة من السماء
(*) عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك يقول : قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فنزل: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ " .. رواه البخاري ، عن أحمد بن النضر . ورواه مسلم ، عن عبد الله بن معاذ .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال .
* أحدها: أنها نزلت في النضر أيضا ، رواه جماعة عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء ، والسدي .
والثاني: أنها نزلت في أبي جهل ، فهو القائل لهذا; قاله أنس بن مالك ، وهو مخرج في "الصحيحين" .
والثالث: أنها نزلت في قريش ، قالوا هذا ، ثم ندموا فقالوا: غفرانك اللهم ، فأنزل الله " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "، رواه أبو معشر عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس
(*) قال ابن أبزى: كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فأنزل الله عز وجل " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " فخرج إلى المدينة ، فأنزل الله " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " وكان أولئك البقية من المسلمين بمكة يستغفرون ، فلما خرجوا أنزل الله " وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ ".
(*) و رُوي عن محمد بن إسحاق أنه قال: هذه الآية من قول المشركين ، قالوا: والله إن الله لا يعذبنا ونحن نستغفر . فرد الله عليهم ذلك بقوله:" وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "
(*) قوله تعالى: " وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
اختلف فيمن قال هذه المقالة ; فقال مجاهد وابن جبير: قائل هذا هو النضر بن الحارث ، أنس بن مالك : قائله أبو جهل ... رواه البخاري ومسلم
* و قالوه لشبهة كانت في صدورهم ، أو على وجه العناد والإبهام على الناس أنهم على بصيرة ، ثم حل بهم يوم بدْر ما سألوا
(*) لما قال أبو جهل : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ .. " الآية ، نزلت "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ.." كذا في صحيح مسلم.
(*) وقال ابن عباس : لم يُعذَّب أهل قرية حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم منها والمؤمنون ؛ يلحقوا بحيث أمروا.
(*) قوله تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
قال ابن عباس : كانوا يقولون في الطواف : غفرانك ، والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والإضرار.
* وقيل : إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم ، أي وما كان الله معذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين ؛ فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدْر ؛ . قاله الضحاك وغيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق