** ورد عند الواحدى
قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى .."
(*) عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه قال : أقبل أُبَيّ بن خلف يوم أُحُدٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده ، فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخَلُّوا سبيله ، فاستقبله مصعب بن عمير(أحد بني عبد الدار) ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تُرْقُوَة أُبَيّ من فرجة بين سابغة البيضة والدرع ، فطعنه بحربته ، فسقط أُبَيّ عن فرسه ، ولم يخرج من طعنته دم ، وكسر ضلعا من أضلاعه ، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور ، فقالوا له : ما أعجزك ! إنما هو خدش ، فقال : والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعين ، فمات أُبَيّ قبل أن يقدم مكة ، فأنزل الله تعالى ذلك :"وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
(*) وروى صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خَيْبر دعا بقوْس ، فأتي بقوس طويلة ، فقال: جيئوني بقوس غيرها ، فجاءوه بقوس كبداء ، فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحصن ، فأقبل السهم يهوي حتى قتل كنانة بن أبي الحقيق ، وهو على فراشه ، فأنزل الله تعالى : "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
(*) وأكثر أهل التفسير على أن الآية نزلت في رَمْي النبي صلى الله عليه وسلم القبضة من حَصْباء الوادي يوم بَدْر حين قال للمشركين : شاهت الوجوه ، ورماهم بتلك القبضة ، فلم تبق عين مشرك إلا دخلها منه شيء
(*) قال حكيم بن حزام : لما كان يوم بَدْر سمعنا صوْتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حَصَاة وقعت في طست ، ورمى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحصاة فانهزمنا . فذلك قوله تعالى : " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ
رُوي أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صَدَروا عن بدْر ، ذكر كل واحد منهم ما فعل: قتلت كذا، فعلت كذا; فجاء من ذلك تفاخر ونحو ذلك ، فنزلت الآية إعلاماً بأن الله تعالى هو المُميت والمُقدر لجميع الأشياء
(*) قوله تعالى: " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
واختلف العلماء في هذا الرمي على أربعة أقوال :
* الأول : إن هذا الرمي إنما كان في حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنين ؛ رواه ابن وهب عن مالك ، قال مالك : ولم يبق في ذلك اليوم أَحَد إلا وقد أصابه ذلك. وكذلك روى عنه ابن القاسم أيضا.
* الثاني : أن هذا كان يوم أُحُد حين رمى أُبَيّ بن خلف بالحَربة في عنقه ؛ فكَرّ أُبَيّ منهزما ، فقال له المشركون : والله ما بك من بأس ، فقال : والله لو بصق علي لقتلني ، أليس قد قال : بل أنا أقتله ، وكان أوعد أُبَيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتل بمكة ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بل أنا أقتلك" فمات عدو الله من ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرجعه إلى مكة ، بموضع يقال له "سرف".
* قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب : لما كان يوم أُحُد أقبل أُبَيّ مقنعا في الحديد على فرسه يقول : لا نجوت إن نجا محمد ؛ فحمل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قتله ، قال موسى بن عقبة قال سعيد بن المسيب : فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلُّوا طريقه ؛ فاستقبله مصعب بن عمير يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقتل مصعب بن عمير ، وأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقوة أُبَيّ بن خلف من فرجة بين سابغة البيضة والدرع ؛ فطعنه بحربته فوقع أبي عن فرسه ، ولم يخرج من طعنته دم ، قال سعيد : فكسر ضلعا من أضلاعه ؛ فقال : ففي ذلك نزل " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى" . وهذا ضعيف ؛ لأن الآية نزلت عقيب بدْر.
* الثالث : أن المراد السهم الذي رمى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصن خيبر ، فسار في الهواء حتى أصاب ابن أبي الحقيق وهو على فراشه. وهذا أيضا فاسد ، وخيبر وفتحها أبعد من أُحُد بكثير. والصحيح في صورة قتل ابن أبي الحقيق غير هذا.
* الرابع : أنها كانت يوم بدْر ؛ قال ابن إسحاق . وهو أصح ؛ لأن السورة بدرية ، وذلك أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم : "خذ قبضة من التراب" فأخذ قبضة من التراب فرمى بها وجوههم فما من المشركين ، من أحد إلا وأصاب عينيه ومنخريه وفمه تراب من تلك القبضة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى:" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ "
سبب نزول هذا الكلام أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجعوا عن بدر جعلوا يقولون: قتلنا وقتلنا ، هذا معنى قول مجاهد .
(*) قوله تعالى: " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
في سبب نزوله ثلاثة أقوال .
* أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعَلِيّ: ناولني كفا من حصباء ، فناوله ، فرمى به في وجوه القوم ، فما بقي منهم أحد إلا وقعت في عينه حصاة ، وقيل: أخذ قبضة من تراب ، فرمى بها ، وقال: " شاهت الوجوه" ، فما بقي مشرك إلا شغل بعينه يعالج التراب الذي فيها ، فنزلت " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى " وذلك يوم بدر; هذا قول الأكثرين .
(وقال ابن الأنباري: وتأويل شاهت: قبحت)
* والثاني: أن أُبَيّ بن خلف أقبل يوم أُحُد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده ، فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخلوا سبيله ، وطعنه النبي صلى الله عليه وسلم بحربته ، فسقط أبي عن فرسه ، ولم يخرج من طعنته دم ، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور ، فقالوا: إنما هو خدش ، فقال والذي نفسي بيده ، لو كان الذي بي بأهل المجاز لماتوا أجمعون ، فمات قبل أن يقدم مكة; فنزلت هذه الآية ، رواه سعيد بن المسيب عن أبيه .
* والثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى يوم خيبر بسهم ، فأقبل السهم يهوي حتى قتل ابن أبي الحقيق وهو على فراشه ، فنزلت هذه الآية ، ذكره أبو سليمان الدمشقي في آخرين .
قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى .."
(*) عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه قال : أقبل أُبَيّ بن خلف يوم أُحُدٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده ، فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخَلُّوا سبيله ، فاستقبله مصعب بن عمير(أحد بني عبد الدار) ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تُرْقُوَة أُبَيّ من فرجة بين سابغة البيضة والدرع ، فطعنه بحربته ، فسقط أُبَيّ عن فرسه ، ولم يخرج من طعنته دم ، وكسر ضلعا من أضلاعه ، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور ، فقالوا له : ما أعجزك ! إنما هو خدش ، فقال : والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعين ، فمات أُبَيّ قبل أن يقدم مكة ، فأنزل الله تعالى ذلك :"وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
(*) وروى صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خَيْبر دعا بقوْس ، فأتي بقوس طويلة ، فقال: جيئوني بقوس غيرها ، فجاءوه بقوس كبداء ، فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحصن ، فأقبل السهم يهوي حتى قتل كنانة بن أبي الحقيق ، وهو على فراشه ، فأنزل الله تعالى : "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
(*) وأكثر أهل التفسير على أن الآية نزلت في رَمْي النبي صلى الله عليه وسلم القبضة من حَصْباء الوادي يوم بَدْر حين قال للمشركين : شاهت الوجوه ، ورماهم بتلك القبضة ، فلم تبق عين مشرك إلا دخلها منه شيء
(*) قال حكيم بن حزام : لما كان يوم بَدْر سمعنا صوْتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حَصَاة وقعت في طست ، ورمى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحصاة فانهزمنا . فذلك قوله تعالى : " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ
رُوي أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صَدَروا عن بدْر ، ذكر كل واحد منهم ما فعل: قتلت كذا، فعلت كذا; فجاء من ذلك تفاخر ونحو ذلك ، فنزلت الآية إعلاماً بأن الله تعالى هو المُميت والمُقدر لجميع الأشياء
(*) قوله تعالى: " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
واختلف العلماء في هذا الرمي على أربعة أقوال :
* الأول : إن هذا الرمي إنما كان في حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنين ؛ رواه ابن وهب عن مالك ، قال مالك : ولم يبق في ذلك اليوم أَحَد إلا وقد أصابه ذلك. وكذلك روى عنه ابن القاسم أيضا.
* الثاني : أن هذا كان يوم أُحُد حين رمى أُبَيّ بن خلف بالحَربة في عنقه ؛ فكَرّ أُبَيّ منهزما ، فقال له المشركون : والله ما بك من بأس ، فقال : والله لو بصق علي لقتلني ، أليس قد قال : بل أنا أقتله ، وكان أوعد أُبَيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتل بمكة ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بل أنا أقتلك" فمات عدو الله من ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرجعه إلى مكة ، بموضع يقال له "سرف".
* قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب : لما كان يوم أُحُد أقبل أُبَيّ مقنعا في الحديد على فرسه يقول : لا نجوت إن نجا محمد ؛ فحمل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قتله ، قال موسى بن عقبة قال سعيد بن المسيب : فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلُّوا طريقه ؛ فاستقبله مصعب بن عمير يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقتل مصعب بن عمير ، وأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقوة أُبَيّ بن خلف من فرجة بين سابغة البيضة والدرع ؛ فطعنه بحربته فوقع أبي عن فرسه ، ولم يخرج من طعنته دم ، قال سعيد : فكسر ضلعا من أضلاعه ؛ فقال : ففي ذلك نزل " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى" . وهذا ضعيف ؛ لأن الآية نزلت عقيب بدْر.
* الثالث : أن المراد السهم الذي رمى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصن خيبر ، فسار في الهواء حتى أصاب ابن أبي الحقيق وهو على فراشه. وهذا أيضا فاسد ، وخيبر وفتحها أبعد من أُحُد بكثير. والصحيح في صورة قتل ابن أبي الحقيق غير هذا.
* الرابع : أنها كانت يوم بدْر ؛ قال ابن إسحاق . وهو أصح ؛ لأن السورة بدرية ، وذلك أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم : "خذ قبضة من التراب" فأخذ قبضة من التراب فرمى بها وجوههم فما من المشركين ، من أحد إلا وأصاب عينيه ومنخريه وفمه تراب من تلك القبضة
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى:" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ "
سبب نزول هذا الكلام أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجعوا عن بدر جعلوا يقولون: قتلنا وقتلنا ، هذا معنى قول مجاهد .
(*) قوله تعالى: " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى "
في سبب نزوله ثلاثة أقوال .
* أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعَلِيّ: ناولني كفا من حصباء ، فناوله ، فرمى به في وجوه القوم ، فما بقي منهم أحد إلا وقعت في عينه حصاة ، وقيل: أخذ قبضة من تراب ، فرمى بها ، وقال: " شاهت الوجوه" ، فما بقي مشرك إلا شغل بعينه يعالج التراب الذي فيها ، فنزلت " وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى " وذلك يوم بدر; هذا قول الأكثرين .
(وقال ابن الأنباري: وتأويل شاهت: قبحت)
* والثاني: أن أُبَيّ بن خلف أقبل يوم أُحُد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده ، فاعترض له رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخلوا سبيله ، وطعنه النبي صلى الله عليه وسلم بحربته ، فسقط أبي عن فرسه ، ولم يخرج من طعنته دم ، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور ، فقالوا: إنما هو خدش ، فقال والذي نفسي بيده ، لو كان الذي بي بأهل المجاز لماتوا أجمعون ، فمات قبل أن يقدم مكة; فنزلت هذه الآية ، رواه سعيد بن المسيب عن أبيه .
* والثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى يوم خيبر بسهم ، فأقبل السهم يهوي حتى قتل ابن أبي الحقيق وهو على فراشه ، فنزلت هذه الآية ، ذكره أبو سليمان الدمشقي في آخرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق