** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." الآية
(*) عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا سَبَايا يوم أوْطَاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت : " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." فاستحللناهن.
(*) عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد قال : لما سَبَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أوْطَاس قلنا : يا نبي الله ، كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابهن وأزواجهن ؟ فنزلت هذه الآية " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." .
(*) عن أبي علقمة الهاشمي ، . عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْن بعث جيشا إلى أوْطَاس ، ولقي عدُوّا فقاتلوهم ، فظهروا عليهم وأصابوا لهم سَبَايا ، وكان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تَحَرَّجُوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين ، فأنزل الله في ذلك : " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..."
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً "
(*) قال ابن عباس وأبو قلابة وابن زيد ومكحول والزهري وأبو سعيد الخدري : المراد بالمحصنات هنا المَسْبِيَّات ذَوَات الأزواج خاصة ، أي هُنّ مُحَرَّمَات إلا ما ملكت اليمين بالسَّبْيِ من أرض الحرب ، فإن تلك حَلال للذي تقع في سهمه وإن كان لها زوج. وهو قول الشافعي في أن السِّبَاء يقطع العِصْمَة ؛ وقاله ابن وهب وابن عبدالحكم ورَوَياه عن مالك ، وقال به أشهب.
يدل عليه ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْن بعث جيشا إلى أَوْطَاس فلقوا العدو فقاتلوهم وظهروا عليهم وأصابوا لهم سَبَايا ؛ فكان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تَحَرَّجُوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين ، فأنزل الله عز وجل في ذلك " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ". أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن.
وهذا نص صحيح صريح في أن الآية نزلت بسبب تَحَرُّج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن وطء المَسْبِيَات ذوات الأزواج ؛ فأنزل الله تعالى في جوابهم " إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ". وبه قال مالك وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور ، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى.
** ورد عند البغوي
(*) قال أبو سعيد الخدري : نزلت في نساء كن يهاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهن أزواج فيتزوجهن بعض المسلمين ، ثم قدم أزواجهن مهاجرين فنهى الله المسلمين عن نكاحهن ، ثم استثنى فقال : " إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " يعني : السبايا اللواتي سُبين ولهن أزواج في دار الحرب فيحل لمالكهن وطؤهن بعد الاستبراء ، لأن بالسبي يرتفع النكاح بينها وبين زوجها .
(*) قال أبو سعيد الخدري : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين جيشا إلى أوطاس فأصابوا سبايا لهن أزواج من المشركين ، فكرهوا غشيانهن ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ .."
(*) سبب نزولها : روى أبو سعيد الخدري قال: أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية ، فاستحللناهن
قوله تعالى :" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." الآية
(*) عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا سَبَايا يوم أوْطَاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت : " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." فاستحللناهن.
(*) عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد قال : لما سَبَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أوْطَاس قلنا : يا نبي الله ، كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابهن وأزواجهن ؟ فنزلت هذه الآية " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." .
(*) عن أبي علقمة الهاشمي ، . عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْن بعث جيشا إلى أوْطَاس ، ولقي عدُوّا فقاتلوهم ، فظهروا عليهم وأصابوا لهم سَبَايا ، وكان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تَحَرَّجُوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين ، فأنزل الله في ذلك : " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..."
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً "
(*) قال ابن عباس وأبو قلابة وابن زيد ومكحول والزهري وأبو سعيد الخدري : المراد بالمحصنات هنا المَسْبِيَّات ذَوَات الأزواج خاصة ، أي هُنّ مُحَرَّمَات إلا ما ملكت اليمين بالسَّبْيِ من أرض الحرب ، فإن تلك حَلال للذي تقع في سهمه وإن كان لها زوج. وهو قول الشافعي في أن السِّبَاء يقطع العِصْمَة ؛ وقاله ابن وهب وابن عبدالحكم ورَوَياه عن مالك ، وقال به أشهب.
يدل عليه ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْن بعث جيشا إلى أَوْطَاس فلقوا العدو فقاتلوهم وظهروا عليهم وأصابوا لهم سَبَايا ؛ فكان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تَحَرَّجُوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين ، فأنزل الله عز وجل في ذلك " وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ". أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن.
وهذا نص صحيح صريح في أن الآية نزلت بسبب تَحَرُّج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن وطء المَسْبِيَات ذوات الأزواج ؛ فأنزل الله تعالى في جوابهم " إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ". وبه قال مالك وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور ، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى.
** ورد عند البغوي
(*) قال أبو سعيد الخدري : نزلت في نساء كن يهاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهن أزواج فيتزوجهن بعض المسلمين ، ثم قدم أزواجهن مهاجرين فنهى الله المسلمين عن نكاحهن ، ثم استثنى فقال : " إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " يعني : السبايا اللواتي سُبين ولهن أزواج في دار الحرب فيحل لمالكهن وطؤهن بعد الاستبراء ، لأن بالسبي يرتفع النكاح بينها وبين زوجها .
(*) قال أبو سعيد الخدري : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين جيشا إلى أوطاس فأصابوا سبايا لهن أزواج من المشركين ، فكرهوا غشيانهن ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ .."
(*) سبب نزولها : روى أبو سعيد الخدري قال: أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية ، فاستحللناهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق