** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً "
(*) قال الجمهور نزلت في المنافقين : لقوله تعالى : " رِئَاءَ النَّاسِ" والرئاء من النفاق. مجاهد : في اليهود. وضعفه الطبري ؛ لأنه تعالى نفى عن هذه الصفة الإيمان بالله واليوم الآخر ، واليهود ليس كذلك
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً "
(*) قال الجمهور نزلت في المنافقين : لقوله تعالى : " رِئَاءَ النَّاسِ" والرئاء من النفاق. مجاهد : في اليهود. وضعفه الطبري ؛ لأنه تعالى نفى عن هذه الصفة الإيمان بالله واليوم الآخر ، واليهود ليس كذلك
قال ابن عطية : وقول مجاهد متجه على المبالغة والإلزام ؛ إذ إيمانهم باليوم الآخر كَلَا إيمان من حيث لا ينفعهم
(*) وقيل : نزلت في مطعمي يوم بدر ، وهم رؤساء مكة ؛ أنفقوا على الناس ليخرجوا إلى بدر. قال ابن الحربي : ونفقة الرئاء تدخل في الأحكام من حيث إنها لا تجزئ. قلت : ويدل على ذلك من الكتاب قوله تعالى : " قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ"
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً "
(*) قال السدي ، والزجاج وأبو سليمان الدمشقي والجمهور : هم المنافقون نزلت فيهم ، وإنفاقهم هو إعطاؤهم الزكاة ، وإخراجهم المال في السفر للغزو رئاء ودفعا عن أنفسهم ، لا إيمانا ولا حُبًّا في الدين .
(*) وقال ابن عباس : ومقاتل ، و مجاهد : نزلت في اليهود ، وضعفه الطبري من حيث إنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر ، ووجه ابن عطية هذا القول بأنهم لم يؤمنوا على ما ينبغي ؛ جعل إيمانهم كَلَا إيمان من حيث لا ينفعهم .
(*) وقيل : هم مشركو مكة ، لأنهم كانوا ينكرون البعث . وإنفاق اليهود هو ما أعانوا به قريشا في غزوة أُحُد وغزوة الخندق ، وإنفاق مشركي مكة هو ما كان في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم وطلبهم الانتصار
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أنهم اليهود ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، ومقاتل .
(*) والثاني: أنهم المنافقون ، قاله السدي ، والزجاج ، وأبو سليمان الدمشقي .
(*) والثالث: مشركو مكة أنفقوا على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره الثعلبي .
(*) وقيل : نزلت في مطعمي يوم بدر ، وهم رؤساء مكة ؛ أنفقوا على الناس ليخرجوا إلى بدر. قال ابن الحربي : ونفقة الرئاء تدخل في الأحكام من حيث إنها لا تجزئ. قلت : ويدل على ذلك من الكتاب قوله تعالى : " قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ"
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً "
(*) قال السدي ، والزجاج وأبو سليمان الدمشقي والجمهور : هم المنافقون نزلت فيهم ، وإنفاقهم هو إعطاؤهم الزكاة ، وإخراجهم المال في السفر للغزو رئاء ودفعا عن أنفسهم ، لا إيمانا ولا حُبًّا في الدين .
(*) وقال ابن عباس : ومقاتل ، و مجاهد : نزلت في اليهود ، وضعفه الطبري من حيث إنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر ، ووجه ابن عطية هذا القول بأنهم لم يؤمنوا على ما ينبغي ؛ جعل إيمانهم كَلَا إيمان من حيث لا ينفعهم .
(*) وقيل : هم مشركو مكة ، لأنهم كانوا ينكرون البعث . وإنفاق اليهود هو ما أعانوا به قريشا في غزوة أُحُد وغزوة الخندق ، وإنفاق مشركي مكة هو ما كان في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم وطلبهم الانتصار
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أنهم اليهود ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، ومقاتل .
(*) والثاني: أنهم المنافقون ، قاله السدي ، والزجاج ، وأبو سليمان الدمشقي .
(*) والثالث: مشركو مكة أنفقوا على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره الثعلبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق