** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قُتِلَ الْإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ "
(*) روى الضحاك عن ابن عباس قال : نزلت في عُتبة بن أبي لهب ، وكان قد آمَن ، فلما نزلت "وَالنَّجْمُ" إرتد ، وقال : آمَنْت بالقُرآن كلّه إلّا "النَّجْم" ، فأنزل الله جل ثناؤه فيه "قُتِلَ الْإنْسَانُ" أي لعن عتبة حيث كفر بالقرآن ، ودعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : "اللهم سلِّط عليه كلبك أسد الغاضرة" فخرج من فوره بتجارة إلى الشام ، فلما انتهى إلى الغاضرة تذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لمن معه ألف دينار إن هو أصبح حيّاً ، فجعلوه في وسط الرفقة ، وجعلوا المتاع حوله ، فبينما هم على ذلك أقبل الأسد ، فلما دنا من الرحال وَثَب ، فإذا هو فوقه فمزَّقه ، وقد كان أبوه ندبه وبكى وقال : ما قال محمد شيئا قط إلا كان.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " قُتِلَ الْإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ "
(*) قيل: نزلت في عُتبة بن أبي لهب، غَاضَبَ أباه فأَسلم، ثُمَّ اسْتَصلحه أَبوه وأعْطَاه مالًا وجهَّزَهُ إِلى الشَّام، فبَعَث إِلَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَافِرٌ بِرَبّ النَّجْمِ إِذَا هَوَى
* روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم ابعث عليه كلبك يأكله " ، فلما انتهى إلى الغاضرة تذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لمن معه ألف دينار إن هو أصبح حيّاً ، فجعلوه في وسط الرفقة ، وجعلوا المتاع حوله ، فبينما هم على ذلك أقبل الأسد ، فلما دنا من الرحال وَثَب ، فإذا هو فوقه فمزَّقه ، وقد كان أبوه ندبه وبكى وقال : ما قال محمد شيئا قط إلا كان.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " قُتِلَ الْإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ "
(*) وقيل إن هذه الآية نزلت في عتبة بن أبي لهب، وذلك أنه غاضب أباه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إن أباه استصلحه وأعطاه مالا وجهزه إلى الشام، فبعث عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: إني كافر برب النجم إذا هوى، فيروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم ابعث عليه كلبك حتى يأكله" ، ويروى أنه قال: ما يخاف أن يرسل الله عليك كلبه ، ثم إن عتبة خرج في سفرة فجاء الأسد فأكله بين الرفقة
قوله تعالى : " قُتِلَ الْإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ "
(*) روى الضحاك عن ابن عباس قال : نزلت في عُتبة بن أبي لهب ، وكان قد آمَن ، فلما نزلت "وَالنَّجْمُ" إرتد ، وقال : آمَنْت بالقُرآن كلّه إلّا "النَّجْم" ، فأنزل الله جل ثناؤه فيه "قُتِلَ الْإنْسَانُ" أي لعن عتبة حيث كفر بالقرآن ، ودعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : "اللهم سلِّط عليه كلبك أسد الغاضرة" فخرج من فوره بتجارة إلى الشام ، فلما انتهى إلى الغاضرة تذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لمن معه ألف دينار إن هو أصبح حيّاً ، فجعلوه في وسط الرفقة ، وجعلوا المتاع حوله ، فبينما هم على ذلك أقبل الأسد ، فلما دنا من الرحال وَثَب ، فإذا هو فوقه فمزَّقه ، وقد كان أبوه ندبه وبكى وقال : ما قال محمد شيئا قط إلا كان.
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " قُتِلَ الْإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ "
(*) قيل: نزلت في عُتبة بن أبي لهب، غَاضَبَ أباه فأَسلم، ثُمَّ اسْتَصلحه أَبوه وأعْطَاه مالًا وجهَّزَهُ إِلى الشَّام، فبَعَث إِلَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَافِرٌ بِرَبّ النَّجْمِ إِذَا هَوَى
* روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم ابعث عليه كلبك يأكله " ، فلما انتهى إلى الغاضرة تذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لمن معه ألف دينار إن هو أصبح حيّاً ، فجعلوه في وسط الرفقة ، وجعلوا المتاع حوله ، فبينما هم على ذلك أقبل الأسد ، فلما دنا من الرحال وَثَب ، فإذا هو فوقه فمزَّقه ، وقد كان أبوه ندبه وبكى وقال : ما قال محمد شيئا قط إلا كان.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " قُتِلَ الْإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ "
(*) وقيل إن هذه الآية نزلت في عتبة بن أبي لهب، وذلك أنه غاضب أباه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إن أباه استصلحه وأعطاه مالا وجهزه إلى الشام، فبعث عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: إني كافر برب النجم إذا هوى، فيروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم ابعث عليه كلبك حتى يأكله" ، ويروى أنه قال: ما يخاف أن يرسل الله عليك كلبه ، ثم إن عتبة خرج في سفرة فجاء الأسد فأكله بين الرفقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق