** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :"وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ ... " الآية
(*) نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه وذلك أن رفاعة تُوفي وترك ابنه ثابتاً وهو صغير ، فأتى عم ثابت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابن أخي يتيم في حِجري فما يحِلّ لِي من مَاله ، ومتى أدفع إليه مَاله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً "
(*) قيل : إنها نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه. وذلك أن رفاعة تُوفي وترك ابنه وهو صغير ، فأتى عم ثابت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابن أخي يتيم في حِجري فما يحِلّ لي مِن مَاله ، ومتى أدفع إليه مَاله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) واختلف العلماء من المُخَاطَب والمراد بهذه الآية ؟ ، ففي صحيح مسلم عن عائشة في قوله تعالى : " وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ " ، قالت : نزلت في وَلِيّ اليتيم الذي يقوم عليه ومصلحه إذا كان محتاجا جاز أن يأكل منه. في رواية : بقدر ماله بالمعروف.
وقال بعضهم : المراد اليتيم إن كان غنيّا وسع عليه وأعف عن ماله ، وإن كان فقيرا أنفق عليه بقدره ؛ قال ربيعة ويحيى بن سعيد. والأول قول الجمهور وهو الصحيح ؛ لأن اليتيم لا يخاطب بالتصرف في ماله لصغره ولسفهه. والله أعلم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا .. "
سبب نزولها:
(*) أن رجلا ، يقال له: رفاعة ، مات وترك ولدا صغيرا ، يقال له: ثابت ، فوليه عمه ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري ، فما يحل لي من ماله؟ ومتى أدفع إليه ماله؟ فنزلت هذه الآية ، ذكر نحوه مقاتل .
(*) والابتلاء: الاختبار . وبماذا يختبرون؟ فيه ثلاثة أقوال .
أحدها: أنهم يختبرون في عقولهم ، قاله ابن عباس ، والسدي ، وسفيان ، ومقاتل .
والثاني: يختبرون في عقولهم ودينهم ، قاله الحسن ، وقتادة . وعن مجاهد كالقولين .
والثالث: في عقولهم ودينهم ، وحفظهم أموالهم ، ذكره الثعلبي .
قوله تعالى :"وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ ... " الآية
(*) نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه وذلك أن رفاعة تُوفي وترك ابنه ثابتاً وهو صغير ، فأتى عم ثابت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابن أخي يتيم في حِجري فما يحِلّ لِي من مَاله ، ومتى أدفع إليه مَاله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً "
(*) قيل : إنها نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه. وذلك أن رفاعة تُوفي وترك ابنه وهو صغير ، فأتى عم ثابت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابن أخي يتيم في حِجري فما يحِلّ لي مِن مَاله ، ومتى أدفع إليه مَاله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) واختلف العلماء من المُخَاطَب والمراد بهذه الآية ؟ ، ففي صحيح مسلم عن عائشة في قوله تعالى : " وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ " ، قالت : نزلت في وَلِيّ اليتيم الذي يقوم عليه ومصلحه إذا كان محتاجا جاز أن يأكل منه. في رواية : بقدر ماله بالمعروف.
وقال بعضهم : المراد اليتيم إن كان غنيّا وسع عليه وأعف عن ماله ، وإن كان فقيرا أنفق عليه بقدره ؛ قال ربيعة ويحيى بن سعيد. والأول قول الجمهور وهو الصحيح ؛ لأن اليتيم لا يخاطب بالتصرف في ماله لصغره ولسفهه. والله أعلم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا .. "
سبب نزولها:
(*) أن رجلا ، يقال له: رفاعة ، مات وترك ولدا صغيرا ، يقال له: ثابت ، فوليه عمه ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري ، فما يحل لي من ماله؟ ومتى أدفع إليه ماله؟ فنزلت هذه الآية ، ذكر نحوه مقاتل .
(*) والابتلاء: الاختبار . وبماذا يختبرون؟ فيه ثلاثة أقوال .
أحدها: أنهم يختبرون في عقولهم ، قاله ابن عباس ، والسدي ، وسفيان ، ومقاتل .
والثاني: يختبرون في عقولهم ودينهم ، قاله الحسن ، وقتادة . وعن مجاهد كالقولين .
والثالث: في عقولهم ودينهم ، وحفظهم أموالهم ، ذكره الثعلبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق