** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
(*) قال ابن عباس: نزلت في قول ابن أُبَيّ للمسلمين لما رجعوا من أُحُد: لو كان نبيا ما أصابه الذي أصابه
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
(*) لما أمر الله تعالى بالاقتداء بمن تقدم من أنصار الأنبياء حذر طاعة الكافرين ؛ يعني مشركي العرب : أبا سفيان وأصحابه ، وقيل : اليهود والنصارى. وقال علي رضي الله عنه : يعني المنافقين في قولهم للمؤمنين عند الهزيمة : ارجعوا إلى دين آبائكم
** ورد في التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
(*) قيل : " إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا " المراد أبو سفيان ، فإنه كان كبير القوم في ذلك اليوم
(*) قال السدي : المراد أبو سفيان لأنه كان شجرة الفتن
(*) وقال آخرون : المراد عبد الله بن أُبُي وأتباعه من المنافقين ، وهم الذين ألقوا الشبهات في قلوب الضعفة وقالوا لو كان محمد رسول الله ما وقعت له هذه الواقعة ، وإنما هو رجل كسائر الناس ، يوم له ويوم عليه ، فارجعوا إلى دينكم الذي كنتم فيه
(*) وقال آخرون : المراد اليهود لأنه كان بالمدينة قوم من اليهود ، وكانوا يلقون الشبهة في قلوب المسلمين ، ولا سيما عند وقوع هذه الواقعة ، والأقرب أنه يتناول كل الكفار ؛ لأن اللفظ عام
** ورد في تفسير الألوسي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
المراد من " الَّذِينَ كَفَرُوا "
(*) إما المنافقون لأن الآية نزلت كما روي عن علي كرم الله تعالى وجهه حين قالوا للمؤمنين عند الهزيمة : ارجعوا إلى إخوانكم وادخلوا في دينهم ، والتعبير عنهم بذلك قصدا إلى مزيد التنفير عنهم والتحذير عن طاعتهم
(*) وإما أبو سفيان وأصحابه وحينئذ فالمراد بإطاعتهم الاستكانة لهم وطلب الأمان منهم ، وإلى ذلك ذهب السدي
(*) وإما اليهود والنصارى فالمراد حينئذ لا تنتصحوا اليهود والنصارى على دينكم ولا تصدقوهم بشيء في ذلك ، وإليه ذهب ابن جريج ، وحكى أنهم كانوا يلقون إليهم الشبه في الدين ويقولون : لو كان محمد صلى الله تعالى عليه وسلم نبيا حقا لما غلب ولما أصابه وأصحابه ما أصابهم وإنما هو رجل حاله كحال غيره من الناس يوما عليه ويوما له ، فنهوا عن الالتفات إليها ، وإما سائر الكفار
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
(*) قال ابن عباس: نزلت في قول ابن أُبَيّ للمسلمين لما رجعوا من أُحُد: لو كان نبيا ما أصابه الذي أصابه
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
(*) لما أمر الله تعالى بالاقتداء بمن تقدم من أنصار الأنبياء حذر طاعة الكافرين ؛ يعني مشركي العرب : أبا سفيان وأصحابه ، وقيل : اليهود والنصارى. وقال علي رضي الله عنه : يعني المنافقين في قولهم للمؤمنين عند الهزيمة : ارجعوا إلى دين آبائكم
** ورد في التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
(*) قيل : " إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا " المراد أبو سفيان ، فإنه كان كبير القوم في ذلك اليوم
(*) قال السدي : المراد أبو سفيان لأنه كان شجرة الفتن
(*) وقال آخرون : المراد عبد الله بن أُبُي وأتباعه من المنافقين ، وهم الذين ألقوا الشبهات في قلوب الضعفة وقالوا لو كان محمد رسول الله ما وقعت له هذه الواقعة ، وإنما هو رجل كسائر الناس ، يوم له ويوم عليه ، فارجعوا إلى دينكم الذي كنتم فيه
(*) وقال آخرون : المراد اليهود لأنه كان بالمدينة قوم من اليهود ، وكانوا يلقون الشبهة في قلوب المسلمين ، ولا سيما عند وقوع هذه الواقعة ، والأقرب أنه يتناول كل الكفار ؛ لأن اللفظ عام
** ورد في تفسير الألوسي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ "
المراد من " الَّذِينَ كَفَرُوا "
(*) إما المنافقون لأن الآية نزلت كما روي عن علي كرم الله تعالى وجهه حين قالوا للمؤمنين عند الهزيمة : ارجعوا إلى إخوانكم وادخلوا في دينهم ، والتعبير عنهم بذلك قصدا إلى مزيد التنفير عنهم والتحذير عن طاعتهم
(*) وإما أبو سفيان وأصحابه وحينئذ فالمراد بإطاعتهم الاستكانة لهم وطلب الأمان منهم ، وإلى ذلك ذهب السدي
(*) وإما اليهود والنصارى فالمراد حينئذ لا تنتصحوا اليهود والنصارى على دينكم ولا تصدقوهم بشيء في ذلك ، وإليه ذهب ابن جريج ، وحكى أنهم كانوا يلقون إليهم الشبه في الدين ويقولون : لو كان محمد صلى الله تعالى عليه وسلم نبيا حقا لما غلب ولما أصابه وأصحابه ما أصابهم وإنما هو رجل حاله كحال غيره من الناس يوما عليه ويوما له ، فنهوا عن الالتفات إليها ، وإما سائر الكفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق