** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً .." الآية
(*) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه (وكان من أحد الثلاثة الذين تيب عليهم) : أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا ، وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ويحرِّض عليه كفار قريش في شِعره . وكان النبي صلى الله عليه وسلم قَدِم المدينة وأهلها أخلاط : منهم المسلمون ، ومنهم المشركون ، ومنهم اليهود . فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستصلحهم كلهم ، وكان المشركون واليهود يؤذونه ويؤذون أصحابه أشد الأذى ، فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على ذلك وفيهم أنزل الله تعالى : " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ .."الآية .
(*) عن عروة بن الزبير : أن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على قطيفة فدكية ، وأردف أسامة بن زيد وراءه ، وسار يعود سعد بن عُبادة في بني الحارث بن الخزرج ، قبل وقعة بدر ، حتى مرّ بمجلس فيه عبد الله بن أُبَيّ ، وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أُبَيّ ، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أُبَيّ أنفه بردائه ثم قال : لا تغبروا علينا . فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وقف ، فنزل ودعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال عبد الله بن أُبَيّ : أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول ، إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجالسنا ، ارجع إلى رحلك ، فمن جاءك فاقصص عليه ، فقال عبد الله بن رواحة : بلى يا رسول الله ، فاغشنا به في مجالسنا ، فإنا نحب ذلك ، واستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتساورون ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا ، ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته ، وسار حتى دخل على سعد بن عُبادة ، فقال له : "يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حُباب" (يريد عبد الله بن أُبَيّ ) " قال : كذا وكذا ؟ "! فقال سعد بن عُبادة : يا رسول الله اعف عنه واصفح ، فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي نزل عليك وقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يُتَوِّجوه ويُعَصِّبوه بالعصابة ، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك ، فذلك فعل به ما رأيت . فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى :"وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً " الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ "
في سبب نزولها خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه عبد الله بن أُبَيّ ، وعبد الله بن رواحة ، فغشي المجلس عجاجة الدابة ، فخمر ابن أُبَيّ أنفه بردائه ، وقال: لا تغبروا علينا ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال ابن أُبَيّ: إنه لا أحسن مما تقول ، إن كان حقا فلا تؤذنا في مجالسنا ، وقال ابن رواحة: اغشنا به في مجالسنا يا رسول الله ، فإنا نحب ذلك ، فاستب المسلمون ، والمشركون ، واليهود ، فنزلت هذه الآية ، رواه عروة عن أسامة بن زيد .
(*) والثاني: أن المشركين واليهود كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد الأذى ، فنزلت هذه الآية ، قاله كعب بن مالك الأنصاري .
(*) والثالث: أنها نزلت فيما جرى بين أبي بكر الصديق ، وبين فنحاص اليهودي ، وقد سبق ذكره عن ابن عباس .
(*) والرابع: أنها نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الصديق ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . واختاره مقاتل . وقال عكرمة: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الصديق ، وفنحاص اليهودي .
(*) والخامس: أنها نزلت في كعب بن الأشرف ، كان يحرض المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعره ، وهذا مذهب الزهري .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ "
هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأُمَّته
(*) ونزلت بسبب أن أبا بكر رضي الله عنه سمع يهوديا يقول : إن الله فقير ونحن أغنياء. ردا على القرآن واستخفافا به حين أنزل الله " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً "سورة البقرة ، فلطمه ؛ فشكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت.
(*) قيل : إن قائلها فنحاص اليهودي ؛ عن عكرمة. الزهري : هو كعب بن الأشرف نزلت بسببه ؛ وكان شاعرا ، وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويؤلب عليه كفار قريش ، ويشبب بنساء المسلمين حتى بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة وأصحابه فقتله القتلة المشهورة في السير وصحيح الخبر. وقيل غير هذا.
وكان صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كان بها اليهود والمشركون ، فكان هو وأصحابه يسمعون أذى كثيرا. ، في الصحيحين أنه عليه السلام مر بابن أُبَيّ وهو عليه السلام على حمار فدعاه إلى الله تعالى فقال ابن أُبَيّ: إن كان ما تقول حقا فلا تؤذنا به في مجالسنا! ارجع إلى رحلك ، فمن جاءك فاقصص عليه. وقبض على أنفه لئلا يصيبه غبار الحمار ، فقال ابن رواحة : نعم يا رسول الله ، فاغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك.
واستب المشركون الذين كانوا حول ابن أُبَيّ والمسلمون ، وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يسكنهم حتى سكنوا. ثم دخل على سعد بن عُبادة يعوده وهو مريض ، فقال : "ألم تسمع ما قال فلان " فقال سعد : أعف عنه واصفح ، فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاءك الله بالحق الذي نزل ، وقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يُتَوِّجوه ويُعَصِّبوه بالعصابة ؛ فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق به ، فذلك فعل به ما رأيت.
فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونزلت هذه الآية.
(*) قيل : هذا أن قبل نزول القتال ، وندب الله عباده إلى الصبر والتقوى وأخبر أنه من عزم الأمور. وكذا في البخاري في سياق الحديث ، إن ذلك كان قبل نزول القتال. والأظهر أنه ليس بمنسوخ ؛ فإن الجدال بالأحسن والمداراة أبدا مندوب إليها ، وكان عليه السلام مع الأمر بالقتال يوادع اليهود ويداريهم ، ويصفح عن المنافقين ، وهذا بيِّن. ومعنى "عَزْمِ الأُمُورِ" شدها وصلابتها.
قوله تعالى :" وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً .." الآية
(*) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه (وكان من أحد الثلاثة الذين تيب عليهم) : أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا ، وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ويحرِّض عليه كفار قريش في شِعره . وكان النبي صلى الله عليه وسلم قَدِم المدينة وأهلها أخلاط : منهم المسلمون ، ومنهم المشركون ، ومنهم اليهود . فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستصلحهم كلهم ، وكان المشركون واليهود يؤذونه ويؤذون أصحابه أشد الأذى ، فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على ذلك وفيهم أنزل الله تعالى : " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ .."الآية .
(*) عن عروة بن الزبير : أن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على قطيفة فدكية ، وأردف أسامة بن زيد وراءه ، وسار يعود سعد بن عُبادة في بني الحارث بن الخزرج ، قبل وقعة بدر ، حتى مرّ بمجلس فيه عبد الله بن أُبَيّ ، وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أُبَيّ ، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أُبَيّ أنفه بردائه ثم قال : لا تغبروا علينا . فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وقف ، فنزل ودعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال عبد الله بن أُبَيّ : أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول ، إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجالسنا ، ارجع إلى رحلك ، فمن جاءك فاقصص عليه ، فقال عبد الله بن رواحة : بلى يا رسول الله ، فاغشنا به في مجالسنا ، فإنا نحب ذلك ، واستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتساورون ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا ، ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته ، وسار حتى دخل على سعد بن عُبادة ، فقال له : "يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حُباب" (يريد عبد الله بن أُبَيّ ) " قال : كذا وكذا ؟ "! فقال سعد بن عُبادة : يا رسول الله اعف عنه واصفح ، فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي نزل عليك وقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يُتَوِّجوه ويُعَصِّبوه بالعصابة ، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك ، فذلك فعل به ما رأيت . فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى :"وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً " الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ "
في سبب نزولها خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه عبد الله بن أُبَيّ ، وعبد الله بن رواحة ، فغشي المجلس عجاجة الدابة ، فخمر ابن أُبَيّ أنفه بردائه ، وقال: لا تغبروا علينا ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال ابن أُبَيّ: إنه لا أحسن مما تقول ، إن كان حقا فلا تؤذنا في مجالسنا ، وقال ابن رواحة: اغشنا به في مجالسنا يا رسول الله ، فإنا نحب ذلك ، فاستب المسلمون ، والمشركون ، واليهود ، فنزلت هذه الآية ، رواه عروة عن أسامة بن زيد .
(*) والثاني: أن المشركين واليهود كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد الأذى ، فنزلت هذه الآية ، قاله كعب بن مالك الأنصاري .
(*) والثالث: أنها نزلت فيما جرى بين أبي بكر الصديق ، وبين فنحاص اليهودي ، وقد سبق ذكره عن ابن عباس .
(*) والرابع: أنها نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الصديق ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . واختاره مقاتل . وقال عكرمة: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الصديق ، وفنحاص اليهودي .
(*) والخامس: أنها نزلت في كعب بن الأشرف ، كان يحرض المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعره ، وهذا مذهب الزهري .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ "
هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأُمَّته
(*) ونزلت بسبب أن أبا بكر رضي الله عنه سمع يهوديا يقول : إن الله فقير ونحن أغنياء. ردا على القرآن واستخفافا به حين أنزل الله " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً "سورة البقرة ، فلطمه ؛ فشكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت.
(*) قيل : إن قائلها فنحاص اليهودي ؛ عن عكرمة. الزهري : هو كعب بن الأشرف نزلت بسببه ؛ وكان شاعرا ، وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويؤلب عليه كفار قريش ، ويشبب بنساء المسلمين حتى بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة وأصحابه فقتله القتلة المشهورة في السير وصحيح الخبر. وقيل غير هذا.
وكان صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كان بها اليهود والمشركون ، فكان هو وأصحابه يسمعون أذى كثيرا. ، في الصحيحين أنه عليه السلام مر بابن أُبَيّ وهو عليه السلام على حمار فدعاه إلى الله تعالى فقال ابن أُبَيّ: إن كان ما تقول حقا فلا تؤذنا به في مجالسنا! ارجع إلى رحلك ، فمن جاءك فاقصص عليه. وقبض على أنفه لئلا يصيبه غبار الحمار ، فقال ابن رواحة : نعم يا رسول الله ، فاغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك.
واستب المشركون الذين كانوا حول ابن أُبَيّ والمسلمون ، وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يسكنهم حتى سكنوا. ثم دخل على سعد بن عُبادة يعوده وهو مريض ، فقال : "ألم تسمع ما قال فلان " فقال سعد : أعف عنه واصفح ، فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاءك الله بالحق الذي نزل ، وقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يُتَوِّجوه ويُعَصِّبوه بالعصابة ؛ فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق به ، فذلك فعل به ما رأيت.
فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونزلت هذه الآية.
(*) قيل : هذا أن قبل نزول القتال ، وندب الله عباده إلى الصبر والتقوى وأخبر أنه من عزم الأمور. وكذا في البخاري في سياق الحديث ، إن ذلك كان قبل نزول القتال. والأظهر أنه ليس بمنسوخ ؛ فإن الجدال بالأحسن والمداراة أبدا مندوب إليها ، وكان عليه السلام مع الأمر بالقتال يوادع اليهود ويداريهم ، ويصفح عن المنافقين ، وهذا بيِّن. ومعنى "عَزْمِ الأُمُورِ" شدها وصلابتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق