** ورد عند الواحدى
قوله تعالى : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا .. "
(*) قال عكرمة والسدي ومقاتل ومحمد بن إسحاق : دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ذات يوم بيت مدراس اليهود، فوجد ناسا من اليهود قد اجتمعوا على رجل منهم يقال له: فنحاص بن عازورا، وكان من علمائهم، فقال أبو بكر لفنحاص: اتق الله وأسلم، فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول الله، قد جاءكم بالحق من عند الله، تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة، فآمن وصدق، وأقرض الله قرضا حسنا يدخلك الجنة، ويضاعف لك الثواب
فقال فنحاص: يا أبا بكر ، تزعم أن ربنا يستقرضنا أموالنا، وما يستقرض إلا الفقير من الغني، فإن كان ما تقول حقا فإن الله إذا لفقير ونحن أغنياء، ولو كان غنيا ما استقرضنا أموالنا
فغضب أبو بكر رضي الله عنه وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة، وقال: والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو الله
فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد انظر إلى ما صنع بي صاحبك؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "ما الذي حَمَلكَ علَى ما صنعت؟"
فقال : يا رسول الله إن عدو الله قال قولا عظيما، زعم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء، فغضبت لله وضربت وجهه .. فجحد ذلك فنحاص، فأنزل الله عز وجل ردا على فنحاص وتصديقا لأبي بكر: " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيَكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ "
(*) وعن مجاهد قال: نزلت في اليهود، صك أبو بكر رضي الله عنه وجه رجل منهم، وهو الذي قال: إن الله فقير ونحن أغنياء.
قال شبل : بلغني أنه فنحاص اليهودي ، وهو الذي قال :( يد الله مغلولة ) .
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيَكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ "
(*) قال أهل التَّفسير : لمَّا أنزل اللَّه :" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا " قال قوم مِن اليهود (منهم حُيَيّ بن أَخطَب ; في قول الحَسَن . وقال عكرمة وغيره : هو فِنْحاص بن عَازورَاء ): إِنَّ اللَّه فقير ونحن أغنياء يَقترض مِنَّا
وإِنَّما قالوا هذا تَمويهًا عَلَى ضُعَفَائهم، لا أَنَّهم يعتقدون هذا; لأنَّهم أهل كتاب. ولكنّهم كفروا بهذا القول; لأنّهم أرادُوا تَشْكيك الضّعفاء مِنهم ومن المُؤمنين، وتكْذيب النّبيّ صلى الله عليه وسلم. أَي إنَّه فقير عَلَى قَوْل محمَّد صلى الله عليه وسلم; لأنَّه اقترض منَّا
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل بيت مدراس اليهود ، فوجدهم قد اجتمعوا على رجل منهم اسمه فنحاص ، فقال أبو بكر: اتق الله وأسلم ، فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول الله . فقال: والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من فقر ، وإنه إلينا لفقير ، ولو كان غنيا عنا ما استقرض منا . فغضب أبو بكر وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة ، وقال: والله لولا العهد الذي بيننا لضربت عنقك . فذهب فنحاص يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخبره أبو بكر بما قال ، فجحد فنحاص ، فنزلت هذه الآية ، ونزل فيما بلغ من أبي بكر من الغضب " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً "آل عمران
، هذا قول ابن عباس وإلى نحوه ذهب مجاهد ، وعكرمة ، والسدي ، ومقاتل .
(*) والثاني: أنه لما نزل قوله " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا "البقرة
قالت اليهود: إنما يستقرض الفقير من الغني ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول الحسن ،وقتادة.
(*) وفي الذين قالوا: إن الله فقير ، أربعة أقوال .
* أحدها: أنه فنحاص بن عازوراء اليهودي ، قاله ابن عباس ، ومقاتل .
* والثاني: حيي بن أخطب ، قاله الحسن وقتادة .
* والثالث: أن جماعة من اليهود قالوه . قال مجاهد: صك أبو بكر رجلا من الذين قالوا: " إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ " لم يستقرضنا وهو غني؟!
* والرابع: أنه النباش بن عمرو اليهودي ، ذكره أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا .. "
(*) قال عكرمة والسدي ومقاتل ومحمد بن إسحاق : دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ذات يوم بيت مدراس اليهود، فوجد ناسا من اليهود قد اجتمعوا على رجل منهم يقال له: فنحاص بن عازورا، وكان من علمائهم، فقال أبو بكر لفنحاص: اتق الله وأسلم، فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول الله، قد جاءكم بالحق من عند الله، تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة، فآمن وصدق، وأقرض الله قرضا حسنا يدخلك الجنة، ويضاعف لك الثواب
فقال فنحاص: يا أبا بكر ، تزعم أن ربنا يستقرضنا أموالنا، وما يستقرض إلا الفقير من الغني، فإن كان ما تقول حقا فإن الله إذا لفقير ونحن أغنياء، ولو كان غنيا ما استقرضنا أموالنا
فغضب أبو بكر رضي الله عنه وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة، وقال: والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو الله
فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد انظر إلى ما صنع بي صاحبك؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "ما الذي حَمَلكَ علَى ما صنعت؟"
فقال : يا رسول الله إن عدو الله قال قولا عظيما، زعم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء، فغضبت لله وضربت وجهه .. فجحد ذلك فنحاص، فأنزل الله عز وجل ردا على فنحاص وتصديقا لأبي بكر: " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيَكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ "
(*) وعن مجاهد قال: نزلت في اليهود، صك أبو بكر رضي الله عنه وجه رجل منهم، وهو الذي قال: إن الله فقير ونحن أغنياء.
قال شبل : بلغني أنه فنحاص اليهودي ، وهو الذي قال :( يد الله مغلولة ) .
** ورد عند القرطبى
قوله تعالى : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيَكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ "
(*) قال أهل التَّفسير : لمَّا أنزل اللَّه :" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا " قال قوم مِن اليهود (منهم حُيَيّ بن أَخطَب ; في قول الحَسَن . وقال عكرمة وغيره : هو فِنْحاص بن عَازورَاء ): إِنَّ اللَّه فقير ونحن أغنياء يَقترض مِنَّا
وإِنَّما قالوا هذا تَمويهًا عَلَى ضُعَفَائهم، لا أَنَّهم يعتقدون هذا; لأنَّهم أهل كتاب. ولكنّهم كفروا بهذا القول; لأنّهم أرادُوا تَشْكيك الضّعفاء مِنهم ومن المُؤمنين، وتكْذيب النّبيّ صلى الله عليه وسلم. أَي إنَّه فقير عَلَى قَوْل محمَّد صلى الله عليه وسلم; لأنَّه اقترض منَّا
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ "
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل بيت مدراس اليهود ، فوجدهم قد اجتمعوا على رجل منهم اسمه فنحاص ، فقال أبو بكر: اتق الله وأسلم ، فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول الله . فقال: والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من فقر ، وإنه إلينا لفقير ، ولو كان غنيا عنا ما استقرض منا . فغضب أبو بكر وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة ، وقال: والله لولا العهد الذي بيننا لضربت عنقك . فذهب فنحاص يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخبره أبو بكر بما قال ، فجحد فنحاص ، فنزلت هذه الآية ، ونزل فيما بلغ من أبي بكر من الغضب " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً "آل عمران
، هذا قول ابن عباس وإلى نحوه ذهب مجاهد ، وعكرمة ، والسدي ، ومقاتل .
(*) والثاني: أنه لما نزل قوله " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا "البقرة
قالت اليهود: إنما يستقرض الفقير من الغني ، فنزلت هذه الآية ، هذا قول الحسن ،وقتادة.
(*) وفي الذين قالوا: إن الله فقير ، أربعة أقوال .
* أحدها: أنه فنحاص بن عازوراء اليهودي ، قاله ابن عباس ، ومقاتل .
* والثاني: حيي بن أخطب ، قاله الحسن وقتادة .
* والثالث: أن جماعة من اليهود قالوه . قال مجاهد: صك أبو بكر رجلا من الذين قالوا: " إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ " لم يستقرضنا وهو غني؟!
* والرابع: أنه النباش بن عمرو اليهودي ، ذكره أبو سليمان الدمشقي .
لا إله إلا الله
ردحذفعطّر الله قلوبكم بدوام ذِكره وشكره
حذف