** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ..." الآية
(*) أجمع جمهور المفسرين على أنها نزلت في مانعي الزكاة .
(*) وروى عطية العوفي عن ابن عباس : أن الآية نزلت في أحبار اليهود الذين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوَّته ، وأراد بالبخل : كِتمان العلم الذي آتاهم الله تعالى .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "
(*) هذه الآية نزلت في البخل بالمال والإنفاق في سبيل الله ، وأداء الزكاة المفروضة. وهذه كقوله : " وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." سورة التوبة
ذهب إلى هذا جماعة من المتأولين ، منهم ابن مسعود وابن عباس وأبو وائل وأبو مالك والسدي والشعبي قالوا : ومعنى " سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ " هو الذي ورد في الحديث عن أبي هريرة عن النبّي صلى الله عليه وسلم قال : "مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَه مُثِّلَ له يوم القيَامَة شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَان يُطَوَّقُه يوم القِيَامَة، ثُمّ يَأخُذ بلِهْزِمَتَيْه ثم يقول ثُمّ يقول أنا مَالُكَ أنا كَنْزُكَ - ثم تلا هذه الآية " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ..." الآية". أخرجه النسائي.
وخرجه ابن ماجه عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحدٍ لا يؤدِّي زكاةَ مالِه إلَّا مُثِّل له يومَ القيامةِ شجاع أقرعَ حتَّى يُطوَّقَ به عنقُه " ثمَّ قرأ علينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مصداقَه من كتابِ اللهِ تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ..."الآية. "
(*) وقال ابن عباس أيضا : إنما نزلت في أهل الكتاب وبُخلهم ببيان ما علموه من أمر محمد صلى الله عليه وسلم . وقال ذلك مجاهد وجماعة من أهل العلم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "
(*) أحدهما: أنها نزلت في الذين يبخلون أن يؤدوا زكاة أموالهم ، وهو قول ابن مسعود وأبي هريرة ، وابن عباس في رواية أبي صالح ، والشعبي ، ومجاهد وفي رواية السدي في آخرين .
(*) والثاني: أنها في الأحبار الذين كتموا صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونبوته ، رواه عطية عن ابن عباس ، وابن جريج عن مجاهد ، واختاره الزجاج
قوله تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ..." الآية
(*) أجمع جمهور المفسرين على أنها نزلت في مانعي الزكاة .
(*) وروى عطية العوفي عن ابن عباس : أن الآية نزلت في أحبار اليهود الذين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوَّته ، وأراد بالبخل : كِتمان العلم الذي آتاهم الله تعالى .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "
(*) هذه الآية نزلت في البخل بالمال والإنفاق في سبيل الله ، وأداء الزكاة المفروضة. وهذه كقوله : " وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." سورة التوبة
ذهب إلى هذا جماعة من المتأولين ، منهم ابن مسعود وابن عباس وأبو وائل وأبو مالك والسدي والشعبي قالوا : ومعنى " سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ " هو الذي ورد في الحديث عن أبي هريرة عن النبّي صلى الله عليه وسلم قال : "مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَه مُثِّلَ له يوم القيَامَة شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَان يُطَوَّقُه يوم القِيَامَة، ثُمّ يَأخُذ بلِهْزِمَتَيْه ثم يقول ثُمّ يقول أنا مَالُكَ أنا كَنْزُكَ - ثم تلا هذه الآية " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ..." الآية". أخرجه النسائي.
وخرجه ابن ماجه عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحدٍ لا يؤدِّي زكاةَ مالِه إلَّا مُثِّل له يومَ القيامةِ شجاع أقرعَ حتَّى يُطوَّقَ به عنقُه " ثمَّ قرأ علينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مصداقَه من كتابِ اللهِ تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ..."الآية. "
(*) وقال ابن عباس أيضا : إنما نزلت في أهل الكتاب وبُخلهم ببيان ما علموه من أمر محمد صلى الله عليه وسلم . وقال ذلك مجاهد وجماعة من أهل العلم.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "
(*) أحدهما: أنها نزلت في الذين يبخلون أن يؤدوا زكاة أموالهم ، وهو قول ابن مسعود وأبي هريرة ، وابن عباس في رواية أبي صالح ، والشعبي ، ومجاهد وفي رواية السدي في آخرين .
(*) والثاني: أنها في الأحبار الذين كتموا صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونبوته ، رواه عطية عن ابن عباس ، وابن جريج عن مجاهد ، واختاره الزجاج
كل الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في نشر هذه التفاسير القرانيه الكريمه القيمه فجزاكم الله خير وشكرا لكم
ردحذفنشكر لكم المرور الطيب
حذفأعزكم الله ورفع منازلكم في أعلى الجنة