** ورد عند الواحدي
قوله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ..."
(*) قال المفسرون : إن وفد نجران قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لك تشتم صاحبنا ؟ قال : وما أقول ؟ قالوا : تقول : إنه عبد ، قال : أجل إنه عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول . فغضبوا وقالوا : هل رأيت إنسانا قط من غير أب ؟ فإن كنت صادقا فأَرِنا مثله ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية .
(*) عن مبارك ، عن الحسن قال : جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام ، فقال أحدهما : إنا قد أسلمنا قبلك ، فقال: كذبتما ، إنه يمنعكما عن الإسلام ثلاثة : عبادتكم الصليب ، وأكلكم الخنزير ، وقولكم : لله ولد.
قالا : من أبو عيسى ؟ وكان لا يعجل حتى يأمره ربه ، فأنزل الله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى ... " الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ "
(*) ونزلت هذه الآية بسبب وفد نجران حين أنكروا على النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " إن عيسى عبد الله وكلمته" فقالوا : أرنا عبدا خُلِق من غير أب ؛ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : "آدم من كان أبوه أعجبتم من عيسى ليس له أب ؟ فآدم عليه السلام ليس له أب ولا أم" . فذلك قوله تعالى : " وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ" أي في عيسى " إلاّ جِئْنِاكَ بِالحَقَّ " في آدم " وَأحْسنَ تَفْسِيراً "سورة الفرقان
(*) وروي أنه عليه السلام لما دعاهم إلى الإسلام قالوا : قد كنا مسلمين قبلك. فقال : "كذبتم يمنعكم من الإسلام ثلاث : قولكم اتخذ الله ولدا ، وأكلكم الخنزير ، وسجودكم للصليب" . فقالوا : من أبو عيسى ؟ فأنزل الله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ " إلى قوله : " فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ "آل عمران .
فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم لبعض : إن فعلتم اضطرم الوادي عليكم نارا. فقالوا : أما تعرض علينا سوى هذا ؟ فقال : "الإسلام أو الجزية أو الحرب" فأقروا بالجزية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ "
قال أهل التفسير: سبب نزول هذه الآية ، مخاصمة وفد نجران من النصارى للنبي صلى الله عليه وسلم ، في أمر عيسى ، وقد ذكرناه في أول السورة . فأما تشبيه عيسى بآدم ، فلأنهما جميعا من غير أب
قوله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ..."
(*) قال المفسرون : إن وفد نجران قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لك تشتم صاحبنا ؟ قال : وما أقول ؟ قالوا : تقول : إنه عبد ، قال : أجل إنه عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول . فغضبوا وقالوا : هل رأيت إنسانا قط من غير أب ؟ فإن كنت صادقا فأَرِنا مثله ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية .
(*) عن مبارك ، عن الحسن قال : جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام ، فقال أحدهما : إنا قد أسلمنا قبلك ، فقال: كذبتما ، إنه يمنعكما عن الإسلام ثلاثة : عبادتكم الصليب ، وأكلكم الخنزير ، وقولكم : لله ولد.
قالا : من أبو عيسى ؟ وكان لا يعجل حتى يأمره ربه ، فأنزل الله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى ... " الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ "
(*) ونزلت هذه الآية بسبب وفد نجران حين أنكروا على النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " إن عيسى عبد الله وكلمته" فقالوا : أرنا عبدا خُلِق من غير أب ؛ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : "آدم من كان أبوه أعجبتم من عيسى ليس له أب ؟ فآدم عليه السلام ليس له أب ولا أم" . فذلك قوله تعالى : " وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ" أي في عيسى " إلاّ جِئْنِاكَ بِالحَقَّ " في آدم " وَأحْسنَ تَفْسِيراً "سورة الفرقان
(*) وروي أنه عليه السلام لما دعاهم إلى الإسلام قالوا : قد كنا مسلمين قبلك. فقال : "كذبتم يمنعكم من الإسلام ثلاث : قولكم اتخذ الله ولدا ، وأكلكم الخنزير ، وسجودكم للصليب" . فقالوا : من أبو عيسى ؟ فأنزل الله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ " إلى قوله : " فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ "آل عمران .
فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم لبعض : إن فعلتم اضطرم الوادي عليكم نارا. فقالوا : أما تعرض علينا سوى هذا ؟ فقال : "الإسلام أو الجزية أو الحرب" فأقروا بالجزية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ "
قال أهل التفسير: سبب نزول هذه الآية ، مخاصمة وفد نجران من النصارى للنبي صلى الله عليه وسلم ، في أمر عيسى ، وقد ذكرناه في أول السورة . فأما تشبيه عيسى بآدم ، فلأنهما جميعا من غير أب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق