** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ ... " الآية
(*) قال الضحاك ومقاتل : نزلت في نصارى نجران حين عبدوا عيسى . وقوله : " لِبَشَرٍ " يعني عيسى " يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ " يعني الإنجيل .
(*) وقال ابن عباس في رواية الكلبي وعطاء : إن أبا رافع اليهودي والربيس من نصارى نجران قالا : يا محمد أتريد أن نعبدك ونتخذك ربا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معاذ الله أن يعبد غير الله أو نأمر بعبادة غير الله ، ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني" . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
(*) وقال الحسن : بلغني أن رجلا قال : يا رسول الله ، نسلم عليك كما يسلم بعضنا على بعض ، أفلا نسجد لك ؟ ، قال : "لا ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله ، ولكن أكرموا نبيكم ، واعرفوا الحق لأهله" ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ .."
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن قوما من رؤساء اليهود والنصارى ، قالوا: يا محمد أتريد أن نتخذك ربا؟ فقال: معاذ الله ، ما بذلك بعثني ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس .
(*) والثاني: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا نسجد لك؟ ، قال: "لا فإنه لا ، ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله" فنزلت هذه الآية ، قاله الحسن البصري .
(*) والثالث: أنها نزلت في نصارى نجران حيث عبدوا عيسى . قاله الضحاك ، ومقاتل
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ "
(*) وهذه الآية قيل إنها نزلت في نصارى نجران. وكذلك رُوي أن السورة كلها إلى قوله "وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ .."الآية 121 من سورة آل عمران :كان سبب نزولها نصارى نجران ولكن مزج معهم اليهود ؛ لأنهم فعلوا من الجحد والعناد فعلهم.
** ورد عند الطبري
(*) قيل : إن هذه الآية نزلت في قوم من أهل الكتاب قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : أتدعونا إلى عبادتك؟
(*) عن ابن عباس قال : قال أبو رافع القرظي حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الإسلام : أتريد .. يا محمد أن نعبدك ، كما تعبد النصارى عيسى ابن مريم ؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني يقال له الربيس : أوذاك تريد منا يا محمد ، وإليه تدعونا ! أو كما قال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "معاذ الله أن نعبد غير الله ، أو نأمر بعبادة غيره ! ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني أو كما قال" . فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم : مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ .." الآية إلى قوله : " بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "
قوله تعالى :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ ... " الآية
(*) قال الضحاك ومقاتل : نزلت في نصارى نجران حين عبدوا عيسى . وقوله : " لِبَشَرٍ " يعني عيسى " يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ " يعني الإنجيل .
(*) وقال ابن عباس في رواية الكلبي وعطاء : إن أبا رافع اليهودي والربيس من نصارى نجران قالا : يا محمد أتريد أن نعبدك ونتخذك ربا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معاذ الله أن يعبد غير الله أو نأمر بعبادة غير الله ، ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني" . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
(*) وقال الحسن : بلغني أن رجلا قال : يا رسول الله ، نسلم عليك كما يسلم بعضنا على بعض ، أفلا نسجد لك ؟ ، قال : "لا ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله ، ولكن أكرموا نبيكم ، واعرفوا الحق لأهله" ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ .."
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن قوما من رؤساء اليهود والنصارى ، قالوا: يا محمد أتريد أن نتخذك ربا؟ فقال: معاذ الله ، ما بذلك بعثني ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس .
(*) والثاني: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا نسجد لك؟ ، قال: "لا فإنه لا ، ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله" فنزلت هذه الآية ، قاله الحسن البصري .
(*) والثالث: أنها نزلت في نصارى نجران حيث عبدوا عيسى . قاله الضحاك ، ومقاتل
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ "
(*) وهذه الآية قيل إنها نزلت في نصارى نجران. وكذلك رُوي أن السورة كلها إلى قوله "وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ .."الآية 121 من سورة آل عمران :كان سبب نزولها نصارى نجران ولكن مزج معهم اليهود ؛ لأنهم فعلوا من الجحد والعناد فعلهم.
** ورد عند الطبري
(*) قيل : إن هذه الآية نزلت في قوم من أهل الكتاب قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : أتدعونا إلى عبادتك؟
(*) عن ابن عباس قال : قال أبو رافع القرظي حين اجتمعت الأحبار من اليهود والنصارى من أهل نجران عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الإسلام : أتريد .. يا محمد أن نعبدك ، كما تعبد النصارى عيسى ابن مريم ؟ فقال رجل من أهل نجران نصراني يقال له الربيس : أوذاك تريد منا يا محمد ، وإليه تدعونا ! أو كما قال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "معاذ الله أن نعبد غير الله ، أو نأمر بعبادة غيره ! ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني أو كما قال" . فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم : مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ .." الآية إلى قوله : " بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق