** ورد عند الواحدي
(*) قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ .."
نزلت في العلماء والقُرَّاء من أهل الكتاب ، كانوا يأخذون الرِّشا من سِفلَتِهم ، وهي : المآكل التي كانوا يصيبونها من عوامهم .
(*) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
عن زيد بن وهب قال : مررتُ بالرَّبَذَة ، فإذا أنا بأَبِي ذرّ، فقُلْت له : ما أنْزلكَ منزلكَ هذا؟
قال : كنتُ بالشّام فاختَلَفْت أنا ومعاوية في هذه الآية:"وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ " فقال مُعاوية : نزلت في أهل الكتاب ، فقُلت : نزلت فينا وفيهم ، وكان بيني وبينه كلام في ذلك ، وكتب إِلى عثمان يَشْكوني ، وكتب إِلَيَّ عثمان أن أَقْدِمَ المدينة . فقدِمْتُهَا ، وكثُر النّاس عَلَيَّ حتَّى كأنَّهُم لم يَرَوْني من قبل ذلك ، فذكَرْت ذلك لعثمان ، فقال : إن شئت تَنَحَّيْت وكُنْتَ قريبًا ،فذلك الَّذي أَنْزَلَنِي هذا المَنْزل ، ولو أَمَّرُوا عَلَيَّ حَبَشِيًّا لسمعتُ وأطعْتُ ... رواه البخاريّ ، عن قُتَيْبَة ، عن جَرِير ، عن حُصَيْن
* والمفسّرون أيضا مخْتلِفون : فعند بعضهم أنّها في أهْل الكتاب خاصَّة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
(*) قوله تعالى :" لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ "
* قيل : إنهم كانوا يأخذون من أموال أتباعهم ضرائب وفروضا باسم الكنائس والبيع وغير ذلك ، مما يوهمونهم أن النفقة فيه من الشرع والتزلف إلى الله تعالى ، وهم خلال ذلك يحجبون تلك الأموال
* وقيل : كانوا يرتشون في الأحكام
(*) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
* اختَلَف الصَّحابة في المراد بهذه الآيَة ، فذهب مُعاوية إلى أنَّ المراد بها أهل الكتاب وإليه ذهب الأَصَمُّ لِأنَّ قوله : "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ" مذكور بعد قوله: "إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ"
وقال أبو ذرّ وغيره : المراد بها أهل الكتاب وغيْرهم من المسلمين . وهو الصَّحيح
* وقد فسَّر النّبِيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هذَا العذاب بقوْله : " بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ فِي ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جُنُوبِهِمْ وَبِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ الْحَدِيثَ " .. أخْرجه مسلم . رواه أبو ذرّ
(*) قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ .."
نزلت في العلماء والقُرَّاء من أهل الكتاب ، كانوا يأخذون الرِّشا من سِفلَتِهم ، وهي : المآكل التي كانوا يصيبونها من عوامهم .
(*) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
عن زيد بن وهب قال : مررتُ بالرَّبَذَة ، فإذا أنا بأَبِي ذرّ، فقُلْت له : ما أنْزلكَ منزلكَ هذا؟
قال : كنتُ بالشّام فاختَلَفْت أنا ومعاوية في هذه الآية:"وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ " فقال مُعاوية : نزلت في أهل الكتاب ، فقُلت : نزلت فينا وفيهم ، وكان بيني وبينه كلام في ذلك ، وكتب إِلى عثمان يَشْكوني ، وكتب إِلَيَّ عثمان أن أَقْدِمَ المدينة . فقدِمْتُهَا ، وكثُر النّاس عَلَيَّ حتَّى كأنَّهُم لم يَرَوْني من قبل ذلك ، فذكَرْت ذلك لعثمان ، فقال : إن شئت تَنَحَّيْت وكُنْتَ قريبًا ،فذلك الَّذي أَنْزَلَنِي هذا المَنْزل ، ولو أَمَّرُوا عَلَيَّ حَبَشِيًّا لسمعتُ وأطعْتُ ... رواه البخاريّ ، عن قُتَيْبَة ، عن جَرِير ، عن حُصَيْن
* والمفسّرون أيضا مخْتلِفون : فعند بعضهم أنّها في أهْل الكتاب خاصَّة
وقال الضَّحّاك : هي عَامَّة في أهل الكتاب والمسلمين.
وقال عَطاء عن ابن عبَّاس في قوله تَعَالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ " قال : يريد من المُؤمنين
* عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثَوْبان قال : لَمَّا نزلت : " وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ " قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" تَبًّا لِلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ " ، قالوا : يا رسول اللَّه ، فأيّ المال نَكْنِز؟ ، قال : " قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً صَالِحَةً "
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
(*) قوله تعالى :" لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ "
* قيل : إنهم كانوا يأخذون من أموال أتباعهم ضرائب وفروضا باسم الكنائس والبيع وغير ذلك ، مما يوهمونهم أن النفقة فيه من الشرع والتزلف إلى الله تعالى ، وهم خلال ذلك يحجبون تلك الأموال
* وقيل : كانوا يرتشون في الأحكام
(*) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
* اختَلَف الصَّحابة في المراد بهذه الآيَة ، فذهب مُعاوية إلى أنَّ المراد بها أهل الكتاب وإليه ذهب الأَصَمُّ لِأنَّ قوله : "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ" مذكور بعد قوله: "إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ"
وقال أبو ذرّ وغيره : المراد بها أهل الكتاب وغيْرهم من المسلمين . وهو الصَّحيح
* وقد فسَّر النّبِيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هذَا العذاب بقوْله : " بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ فِي ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جُنُوبِهِمْ وَبِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ الْحَدِيثَ " .. أخْرجه مسلم . رواه أبو ذرّ
** ورد عند ابن كثير
(*) قوله تعالى :" لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ"
وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ، استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .
** ورد عند الزمخشري في الكشاف
(*) قوله تعالى :" لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ"
* أكلهم بالباطل: أنهم كانوا يأخذون الرشا في الأحكام، والتخفيف والمسامحة في الشرائع
(*) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ
* يجوز أن يكون إشارة إلى الكثير من الأحبار والرهبان; للدلالة على اجتماع خصلتين مذمومتين فيهم: أخذ البراطيل، وكنز الأموال، والضن بها عن الإنفاق في سبيل الخير
* ويجوز أن يراد: المسلمون الكانزون غير المنفقين، ويقرن بينهم وبين المرتشين من اليهود والنصارى، تغليظا
وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ، استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .
** ورد عند الزمخشري في الكشاف
(*) قوله تعالى :" لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ"
* أكلهم بالباطل: أنهم كانوا يأخذون الرشا في الأحكام، والتخفيف والمسامحة في الشرائع
(*) قوله تعالى :" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ
* يجوز أن يكون إشارة إلى الكثير من الأحبار والرهبان; للدلالة على اجتماع خصلتين مذمومتين فيهم: أخذ البراطيل، وكنز الأموال، والضن بها عن الإنفاق في سبيل الخير
* ويجوز أن يراد: المسلمون الكانزون غير المنفقين، ويقرن بينهم وبين المرتشين من اليهود والنصارى، تغليظا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق