** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ ، بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ "
(*) قوله تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ "
قال قتادة : كان هذا يوم بدر ، أمدهم الله بألف ثم صاروا ثلاثة آلاف ، ثم صاروا خمسة آلاف ؛ فذلك قوله تعالى : "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ" وقوله : "أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ"آل عمران
(*) وقوله : "بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ"آل عمران ، فصبر المؤمنون يوم بدر واتقوا الله فأمدهم الله بخمسة آلاف من الملائكة على ما وعدهم ؛ فهذا كله يوم بدر.
وقال الحسن : فهؤلاء الخمسة آلاف ردء للمؤمنين إلى يوم القيامة
(*) قال الشعبي : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يريد أن يمد المشركين فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين ؛ فأنزل الله تعالى : "أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ" إلى قوله : " مُسَوِّمِينَ " فبلغ كرزا الهزيمة فلم يمدهم ورجع ، فلم يمدهم الله أيضا بالخمسة آلاف ، وكانوا قد مُدوا بألف
(*) وقيل : إنما وعد الله المؤمنين يوم بدر إن صبروا على طاعته ، واتقوا محارمه أن يمدهم أيضا في حروبهم كلها ، فلم يصبروا ولم يتقوا محارمه إلا في يوم الأحزاب ، فأمدهم حين حاصروا قريظة
(*) وقيل : إنما كان هذا يوم أُحُد ، وَعَدَهم الله المدد إن صبروا ، فما صبروا فلم يمدهم بمَلَك واحد
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ "
قال الشعبي: قال كرز بن جابر لمشركي مكة: إني أمدكم بقومي ، فاشتد ذلك على المسلمين ، فنزلت هذه الآية
(*) وفي أي يوم كان ذلك؟ فيه قولان :
أحدهما: يوم بدر ، قاله ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة
والثاني: يوم أُحُد ، وعدهم فيه بالمدد إن صبروا ، فلما لم يصبروا ، لم يُمَدُّوا ، روي عن عكرمة ، والضحاك ، ومقاتل
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) أخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الشعبي ، أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين، فشق ذلك عليهم، فأنزل الله تعالى : "أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ" إلى قوله : " مُسَوِّمِينَ " ، قال : فبلغت كرزا الهزيمة فلم يمد المشركين، ولم يمد المسلمون بالخمسة .
(*) وأخرج ابن جرير ، عن الشعبي قال : لما كان يوم بدر، بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه، إلا أنه قال : ويأتوكم من فورهم هذا يعني كرزا وأصحابه، يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين فبلغ كرزا وأصحابه الهزيمة، فلم يمدهم ولم ينزل الخمسة، وأمدوا بعد ذلك بألف
(*) قوله تعالى :" بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ "
أخرج ابن جرير ، عن عكرمة في قوله : " بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا "الآية ، قال : هذا يوم أُحُد، فلم يصبروا ولم يتقوا، فلم يُمَدُّوا يوم أُحُد، ولو مُدُّوا لم يهزموا يومئذ .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة قال : لم يمد النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد ولا بملَكَ واحد ؛ لقول الله:" إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا "
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الضحاك في قوله : " إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا "الآية ، قال : كان هذا موعدا من الله يوم أُحُد، عرضه على نبيه صلى الله عليه وسلم ؛ أن المؤمنين إن اتقوا وصبروا أمدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، ففر المسلمون يوم أُحُد، وولّوا مدبرين، فلم يمدهم الله
قوله تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ ، بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ "
(*) قوله تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ "
قال قتادة : كان هذا يوم بدر ، أمدهم الله بألف ثم صاروا ثلاثة آلاف ، ثم صاروا خمسة آلاف ؛ فذلك قوله تعالى : "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ" وقوله : "أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ"آل عمران
(*) وقوله : "بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ"آل عمران ، فصبر المؤمنون يوم بدر واتقوا الله فأمدهم الله بخمسة آلاف من الملائكة على ما وعدهم ؛ فهذا كله يوم بدر.
وقال الحسن : فهؤلاء الخمسة آلاف ردء للمؤمنين إلى يوم القيامة
(*) قال الشعبي : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يريد أن يمد المشركين فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين ؛ فأنزل الله تعالى : "أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ" إلى قوله : " مُسَوِّمِينَ " فبلغ كرزا الهزيمة فلم يمدهم ورجع ، فلم يمدهم الله أيضا بالخمسة آلاف ، وكانوا قد مُدوا بألف
(*) وقيل : إنما وعد الله المؤمنين يوم بدر إن صبروا على طاعته ، واتقوا محارمه أن يمدهم أيضا في حروبهم كلها ، فلم يصبروا ولم يتقوا محارمه إلا في يوم الأحزاب ، فأمدهم حين حاصروا قريظة
(*) وقيل : إنما كان هذا يوم أُحُد ، وَعَدَهم الله المدد إن صبروا ، فما صبروا فلم يمدهم بمَلَك واحد
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ "
قال الشعبي: قال كرز بن جابر لمشركي مكة: إني أمدكم بقومي ، فاشتد ذلك على المسلمين ، فنزلت هذه الآية
(*) وفي أي يوم كان ذلك؟ فيه قولان :
أحدهما: يوم بدر ، قاله ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة
والثاني: يوم أُحُد ، وعدهم فيه بالمدد إن صبروا ، فلما لم يصبروا ، لم يُمَدُّوا ، روي عن عكرمة ، والضحاك ، ومقاتل
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
(*) أخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الشعبي ، أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين، فشق ذلك عليهم، فأنزل الله تعالى : "أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ" إلى قوله : " مُسَوِّمِينَ " ، قال : فبلغت كرزا الهزيمة فلم يمد المشركين، ولم يمد المسلمون بالخمسة .
(*) وأخرج ابن جرير ، عن الشعبي قال : لما كان يوم بدر، بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه، إلا أنه قال : ويأتوكم من فورهم هذا يعني كرزا وأصحابه، يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين فبلغ كرزا وأصحابه الهزيمة، فلم يمدهم ولم ينزل الخمسة، وأمدوا بعد ذلك بألف
(*) قوله تعالى :" بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ "
أخرج ابن جرير ، عن عكرمة في قوله : " بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا "الآية ، قال : هذا يوم أُحُد، فلم يصبروا ولم يتقوا، فلم يُمَدُّوا يوم أُحُد، ولو مُدُّوا لم يهزموا يومئذ .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة قال : لم يمد النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد ولا بملَكَ واحد ؛ لقول الله:" إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا "
(*) وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الضحاك في قوله : " إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا "الآية ، قال : كان هذا موعدا من الله يوم أُحُد، عرضه على نبيه صلى الله عليه وسلم ؛ أن المؤمنين إن اتقوا وصبروا أمدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، ففر المسلمون يوم أُحُد، وولّوا مدبرين، فلم يمدهم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق