(*) قال قتادة ، والضَّحَّاك ، ومقاتل : جاء ناس من اليهود إِلى النَّبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالوا: صِف لنا رَبَّك، فإنَّ اللَّه أنْزل نَعْته فِي التَّوْراة، فأخْبرنا مِن أَيّ شيء هُو؟ ومِن أَيّ جِنس هو؟ ، مِن ذهب هو أَمْ نحاس أَمْ فضّة؟ وهل يأكل ويشرب؟ ، ومِمَّن ورث الدُّنيا ومَن يُورّثُها؟ فأنزل اللَّه تبارك وتعالى هذه السورة وهي نسبة اللَّه خاصّة
(*) وعن أبي العَالية ، عن أُبَيّ بن كعب: أنّ المشركين قالوا لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم انسُب لَنا رَبَّك، فأنزل اللَّه تعالى: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ "
قال: فالصَّمَد الّذي " لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ "؛ لأنَّه ليس شيء يُولد إلّا سيَمُوت، وليس شَيء يمُوت إلّا سيُورَث، وإِنّ اللّه تعالى لا يَمُوت ولا يُورَث
" وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " قال: لم يكن لَه شَبِيه ولا عِدْل ، و" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ "
(*) عن الشعبي ، عن جابر قال : قالوا يا رسول الله ، انسب لنا ربك ، فنزلت:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " إلى آخره
** ورد عند القرطبي
(*) روى الترمذي عن أُبَيِّ بن كعب : أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربك ؛ فأنزل الله عز وجل :" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٍ اللَّهُ الصَّمَدُ "
والصمد : الذي لم يلد ولم يولد ؛ لأنه ليس شيء يُولَدُ إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا سَيُورَثُ ، وأن الله تعالى لا يموت ولَا يُورَث
"وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" قال : لم يكن له شبيه ولا عدل ، "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ"
(*) رُوي عن أبي العالية : أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر آلهتهم فقالوا : انسب لنا ربك ، قال : فأتاه جبريل بهذه السورة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٍ" ، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه عن أُبَيّ بن كعب ، وهذا صحيح ؛ قاله الترمذي.
(*) رُوي عن أبي العالية : أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر آلهتهم فقالوا : انسب لنا ربك ، قال : فأتاه جبريل بهذه السورة " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٍ" ، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه عن أُبَيّ بن كعب ، وهذا صحيح ؛ قاله الترمذي.
** ورد عند البغوي:
(*) قال قتادة ، والضَّحَّاك ، ومقاتِل : جاء ناس من اليهود إِلى النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَقالوا: صِف لنا ربَّك، فإنَّ اللَّه أنْزل نَعْته فِي التَّوْراة، فأخْبرنا مِن أَيّ شيء هُو؟ ومِن أَيّ جِنس هو؟ مِن ذَهَب هو أَمْ نحاس أَم فضّة؟ وهل يأكل ويشرب؟ ومِمَّن ورث الدُّنيا ومَن يُورّثُها؟ فأَنزل اللَّه تبارك وتعالى هذه السّورة وهي نسبة اللَّه خاصّة
(*) عن ابن عبّاس ، أنّ اليهود، جاءت النّبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، منهم كعب بن الأشرف وحُيَيّ بن أَخطب ، فقالوا: يا محمَّد، صِف لنا ربَّك الّذي بعثك ، فأنزل اللّه عزّ وجلّ هذه السورة
حسنه الحافظ ابن حجر و السيوطي وكذا الألباني في "صحيح الترمذي"
(*) وعن أبي العالية ، عن أُبَيّ بن كعب: أنّ المشركين قالوا لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم انسُب لنا رَبَّك، فأنزل اللَّه تعالى: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ "
قال: فالصَّمَد الّذي " لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ "؛ لأنَّه ليْس شيء يُولد إلّا سيَمُوت، وليس شَيء يمُوت إلّا سيُورَث، وإِنّ اللّه تعالى لا يَمُوت ولا يُورَث
" وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " قال: لم يكن لَه شَبِيه ولا عِدْل و" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق