** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ "
(*) قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا " أي هلا " أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ " لما اقترحوا الآيات وطلبوها قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ " أي معلم " وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ " أي نبي يدعوهم إلى الله وقيل : الهادي الله أي عليك الإنذار والله هادي كل قوم إن أراد هدايتهم
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ "
(*) " لَوْلا " بمعنى هلا ، والآية التي طلبوها ، مثل عصا موسى وناقة صالح . ولم يقنعوا بما رأوا ، فقال الله تعالى : " إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ " أي : مخوف عذاب الله ، وليس لك من الآيات شيء
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : " لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ "
(*) لم يعتَدُّوا بالآيات المُنزلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عنادا، فاقترحوا نحو آيات موسى وعيسى ، من انقلاب العصا حية ، وإحياء الموتى، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنت رجل أرسلت منذرا ، ومخوفا لهم من سوء العاقبة، وناصحا كغيرك من الرسل ، وما عليك إلا الإتيان بما يصح به أنك رسول منذر، وصحة ذلك حاصلة بأيَّة آيَة كانت، والآيات كلها سواء في حصول صحة الدعوة بها لا تفاوت بينها
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ "
(*) قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا " أي هلا " أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ " لما اقترحوا الآيات وطلبوها قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ " أي معلم " وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ " أي نبي يدعوهم إلى الله وقيل : الهادي الله أي عليك الإنذار والله هادي كل قوم إن أراد هدايتهم
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ "
(*) " لَوْلا " بمعنى هلا ، والآية التي طلبوها ، مثل عصا موسى وناقة صالح . ولم يقنعوا بما رأوا ، فقال الله تعالى : " إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ " أي : مخوف عذاب الله ، وليس لك من الآيات شيء
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى : " لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ "
(*) لم يعتَدُّوا بالآيات المُنزلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عنادا، فاقترحوا نحو آيات موسى وعيسى ، من انقلاب العصا حية ، وإحياء الموتى، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنت رجل أرسلت منذرا ، ومخوفا لهم من سوء العاقبة، وناصحا كغيرك من الرسل ، وما عليك إلا الإتيان بما يصح به أنك رسول منذر، وصحة ذلك حاصلة بأيَّة آيَة كانت، والآيات كلها سواء في حصول صحة الدعوة بها لا تفاوت بينها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق