
قوله تعالى :" الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ "
(*) قال ابن عبّاس في رواية عطاء والكلبيّ: نزلت في أَصحاب السّفينة الَّذين أَقبلُوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ،كانُوا أربعِين رجُلًا من الحبَشَة وأهل الشّام.
(*) وقال الضّحاك : نزلت فِيمَن آمن من اليهود .
(*) وقال قتادة وعكرمة : نزلت في أصحاب محمَّد صلى الله عليه وسلم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ "
(*) قوله تعالى : " الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ "
قال قتادة : هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، والكتاب على هذا التأويل القرآن.
وقال ابن زيد : هم من أسلم من بني إسرائيل.
والكتاب على هذا التأويل : التوراة ، والآية تَعُمّ .
(*) واختلف في معنى " يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ " فقيل : يتبعونه حق اتباعه ، باتباع الأمر والنهي ، فيحلِّلون حلاله ، ويحرِّمون حرامه ، ويعملون بما تضمنه ، قاله عكرمة
(*) وقال أبو موسى الأشعري : من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هم الذين إذا مروا بآية رحمة سألوها من الله ، وإذا مروا بآية عذاب استعاذوا منها. وقد روي هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم :" كان إذا مرَّ بآيةِ خوفٍ تعوَّذَ ، و إذا مرَّ بآيةِ رَحمةٍ سألَ ، و إذا مرَّ بآيةٍ فيها تَنزيهُ اللهِ سبَّحَ"صحيح الجامع
(*) وقال الحسن : هم الذين يعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ، ويكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه.
(*) وقيل : يقرؤونه حق قراءته. .
قلت : وهذا فيه بُعد ، إلا أن يكون المعنى يرتِّلون ألفاظه ، ويفهمون معانيه ، فإن بفهم المعاني يكون الاتباع لمن وُفِّقَ .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " .
(*) اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية على قولين .
أحدهما: أنها نزلت في الذين آمنوا من اليهود ، قاله ابن عباس .
والثاني: في المؤمنين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله عكرمة ، وقتادة
(*) وفي الكتاب قولان .
أحدهما: أنه القرآن ، قاله قتادة .
والثاني: أنه التوراة ، قاله مقاتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق