
قوله تعالى : "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
(*) قوله تعالى : "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ" أي في شك. "مِمَّا نَزَّلْنَا" يعني القرآن ، والمراد المشركون الذين تحدوا ، فإنهم لما سمعوا القرآن قالوا : ما يشبه هذا كلام الله ، وإنا لفي شك منه ؛ فنزلت الآية.
ووجه اتصالها بما قبلها أن الله سبحانه لما ذكر في الآية الأولى الدلالة على وحدانيته وقدرته ذكر بعدها الدلالة على نبوة نبيه ، وأن ما جاء به ليس مفترى من عنده.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
(*) سبب نزولها أن اليهود قالوا: هذا الذي يأتينا به محمد لا يشبه الوحي ، وإنا لفي شك منه ، فنزلت هذه الآية . وهذا مروي عن ابن عباس ومقاتل . و"إِنْ" هاهنا لغير شك ، لأن الله تعالى عَلِمَ أنهم مرتابون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق