** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى : "أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ"
(*) قال مالك بن الصيف حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكَّرهم ما أخذ عليهم من الميثاق ، وما عهد إليهم في محمد صلى الله عليه وسلم : "والله ما عهد إلينا في محمد ولا أخذ له علينا ميثاقا " فأنزل الله : " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ "
(*) وقال الحسن البصري في قوله : " بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ " قال : نعم ، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه ، يعاهدون اليوم ، وينقضون غدا .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ"
(*) قوله تعالى : "أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً "
المَعْنِي في الآية : مالك بن الصيف ، ويقال فيه ابن الضيف ، كان قد قال : والله ما أُخذ علينا عهد في كتابنا أن نؤمن بمحمد ولا ميثاق ، فنزلت الآية.
(*) وقيل : إن اليهود عاهدوا لئن خرج محمد لنؤمن به ولنكونن معه على مشركي العرب ، فلما بُعث كفروا به.
(*) وقال عطاء : هي العهود التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود فنقضوها كفعل قريظة والنضير ، دليله قوله تعالى : "الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ"الأنفال
قوله تعالى : "أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ"
(*) قال مالك بن الصيف حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكَّرهم ما أخذ عليهم من الميثاق ، وما عهد إليهم في محمد صلى الله عليه وسلم : "والله ما عهد إلينا في محمد ولا أخذ له علينا ميثاقا " فأنزل الله : " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ "
(*) وقال الحسن البصري في قوله : " بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ " قال : نعم ، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه ، يعاهدون اليوم ، وينقضون غدا .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ"
(*) قوله تعالى : "أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً "
المَعْنِي في الآية : مالك بن الصيف ، ويقال فيه ابن الضيف ، كان قد قال : والله ما أُخذ علينا عهد في كتابنا أن نؤمن بمحمد ولا ميثاق ، فنزلت الآية.
(*) وقيل : إن اليهود عاهدوا لئن خرج محمد لنؤمن به ولنكونن معه على مشركي العرب ، فلما بُعث كفروا به.
(*) وقال عطاء : هي العهود التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود فنقضوها كفعل قريظة والنضير ، دليله قوله تعالى : "الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ"الأنفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق