** ورد عند الواحدى
(*) قال ابن عبّاس في رواية عطاء
وذلك أنّ العرب كانُوا يتكلّمون بها ، فلمّا سمعتهم اليهود يقولونها لِلنّبيّ صلى الله عليه وسلم أعْجبهم ذلك ، وكان ( راعنا ) في كلام اليهود السّبّ القبيح
فقالوا : إنّا كنّا نَسُبُّ محمّدًا سرًّا ، فالآن أعلَنوا السّبّ لمحمَّد لأنّه من كلامهم
فكانوا يأْتون نبيّ اللَّه صلى الله عليه وسلم فيقُولون : يا محمَّد ( رَاعِنَا ) ويضحكون ، ففطن بها رجل من الأنصار ، وهو سعد بن عبادة ، وكان عارفا بلغة اليهود ، فقال : يا أعداء اللَّه ، عليكم لعنة اللَّه ، والّذي نفس محمّد بيده ،لئن سمعتها من رجل منكم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ " سورة البقرة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا "
قال ابن عباس : كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : راعنا على جهة الطَّلب والرغبة ( من المراعاة) أي التفِت إلينا ، وكان هذا بلسان اليهود سَبًّا ، أي اسمع لا سمعت ، فاغتنموها وقالوا : كنا نسُبُّه سِرًّا فالآن نسُبُّه جَهرا ، فكانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون فيما بينهم ، فسمعها سعد بن معاذ وكان يعرف لغتهم ، فقال لليهود : عليكم لعنة الله! لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية ، ونهوا عنها لئلا تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه
(*) قال ابن عبّاس في رواية عطاء
وذلك أنّ العرب كانُوا يتكلّمون بها ، فلمّا سمعتهم اليهود يقولونها لِلنّبيّ صلى الله عليه وسلم أعْجبهم ذلك ، وكان ( راعنا ) في كلام اليهود السّبّ القبيح
فقالوا : إنّا كنّا نَسُبُّ محمّدًا سرًّا ، فالآن أعلَنوا السّبّ لمحمَّد لأنّه من كلامهم
فكانوا يأْتون نبيّ اللَّه صلى الله عليه وسلم فيقُولون : يا محمَّد ( رَاعِنَا ) ويضحكون ، ففطن بها رجل من الأنصار ، وهو سعد بن عبادة ، وكان عارفا بلغة اليهود ، فقال : يا أعداء اللَّه ، عليكم لعنة اللَّه ، والّذي نفس محمّد بيده ،لئن سمعتها من رجل منكم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ " سورة البقرة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا "
قال ابن عباس : كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : راعنا على جهة الطَّلب والرغبة ( من المراعاة) أي التفِت إلينا ، وكان هذا بلسان اليهود سَبًّا ، أي اسمع لا سمعت ، فاغتنموها وقالوا : كنا نسُبُّه سِرًّا فالآن نسُبُّه جَهرا ، فكانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون فيما بينهم ، فسمعها سعد بن معاذ وكان يعرف لغتهم ، فقال لليهود : عليكم لعنة الله! لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية ، ونهوا عنها لئلا تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق