<title>الأسد في القرآن الكريم ... دواب وأنعام ذُكِرَت في القرآن الكريم ~ أسباب نزول آيات القرآن

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

الأسد في القرآن الكريم ... دواب وأنعام ذُكِرَت في القرآن الكريم

ورد ذِكر الأسد  بإحدى ألقابه وهي القسورة  في سورة  المدثر في قوله تعالى : " فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ، كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ "سورة المدثر

فإحدى تفسيرات الأئمة للفظ ( قسورة ) أنه الأسد ولكن باللغة الحبشية 

** وملخص ذكره 

أن الله سبحانه وتعالى شبَّه  المشركين عند سماعهم النبي  صلى الله عليه وسلم  يقرأ القرآن ليوعظهم ، ونفورهم منه ... بالحمير التي تهرب فَزِعة عندما ترى الأسد أو ترى مايفزعها

( قيل أن قسورة هي الأسد ، وقيل ظلمة الليل ، وقيل هم الرُّماة)

(*) ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور 

شُبِّهَت حالة إعراضهم المتخيلة بحالة فرار حُمُر نافرة مما ينفرها

* قيل: القسورة مفرد، وهو الأسد، وهذا مروي عن أبي هريرة وزيد بن أسلم وقال ابن عباس: إنه الأسد بالحبشية، فيكون اختلاف قول ابن عباس اختلافا لفظيا، وعنه: أنه أنكر أن يكون قسور اسم الأسد، فلعله أراد أنه ليس في أصل العربية

(*) ورد عند البغوي  

* قال أبو هريرة: هي الأسد ، وهو قول عطاء والكلبي، وذلك أن الحُمُر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت، كذلك هؤلاء المشركين إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن هربوا منه

(*) ورد في زاد المسير  

* قوله:"فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ " يعني: كفار قريش حين نفروا من القرآن والتذكير بمواعظه. والمعنى: لا شيء لهم في الآخرة إذ أعرضوا عن القرآن ولم يؤمنوا به، ثم شبههم في نفورهم عنه بالحُمُر، فقال عز وجل: "كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ"

وفي (القسورة) سبعة أقوال: 

أحدها: أنه الأسد، رواه يوسف بن مهران عن ابن عباس: وبه قال أبو هريرة، وزيد بن أسلم، وابنه. 

قال ابن عباس: الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت منه، فكذلك هؤلاء المشركون إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم هربوا منه، وإلى هذا ذهب أبو عبيدة، والزجاج. قال ابن قتيبة: كأنه من القسر والقهر. والأسد يقهر السباع. 

والثاني: أن القسورة: الرماة، رواه عطاء عن ابن عباس، وبه قال أبو موسى الأشعري، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، ومقاتل، وابن كيسان. 

والثالث: أن القسورة: حبال الصيادين، رواه عكرمة عن ابن عباس.

 والرابع: أنهم عصب الرجال، رواه أبو حمزة عن ابن عباس. واسم أبي حمزة: نصر بن عمران الضبعي. 

والخامس: أنه ركز الناس، وهذا في رواية عطاء أيضا عن ابن عباس. وركز الناس: حسهم وأصواتهم. 

والسادس: أنه الظلمة والليل، قاله عكرمة. 

والسابع: أنه النبل، قاله قتادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق