وقد بدأت سورة النازعات بقوله تعالى : " وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً * وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً * وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً * فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً * فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً "
** ورد في تفسير القرطبي* من أول السورة ( وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) إلى هنا( فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) قَسَم أقسَم الله به، ولله أن يُقسم بما شاء من خلقه، وليس لنا ذلك إلا به عز وجل.
* وجواب القَسَم مضمر، كأنه قال: والنازعات وكذا وكذا لَتُبْعَثُنَّ وَلَتُحَاسَبُنَّ. أضمر لمعرفة السامعين المعنى
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي
فإن قيل: أين جواب هذه الأقسام ففيه جوابان:
أحدهما: أنّ الجواب قوله عزّ وجلّ:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى" ، قاله مقاتل.
والثاني: أن الجواب مضمر، تقديره: لَتُبْعَثُنَّ، ولتحاسبنّ
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق