وقد بدأت سورة القيامة بقوله تعالى : " لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ "
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي* " لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ "
قوله تعالى: " لا أُقْسِمُ " :اتفقوا على أن المعنى « قَسَم»
واختلفوا في " لا " فجعلها بعضهم زائدة، كقوله تعالى:" لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ "
وجعلها بعضهم توكيدا للقَسَم كقولك : لا والله لا أفعل
وجعلها بعضهم رداً على منكري البعث. ويدل عليه أنه «أقسم» على كون البعث. قال ابن قتيبة: زيدت «لا» على نية الرد على المكذبين
* قوله عزّ وجلّ:" وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ "
قال الحسن: أَقسمَ بالأولى ولم يقسم بالثانية.
وقال قتادة: حكمها حكم الأول
(*) قال ابن الأنباري: وجواب القسم محذوف كأنه: ليبعثنّ ليحاسبنّ فدلّ قوله عزّ وجلّ:" أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ " على الجواب المحذوف
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق