<title> من السور التي بدأت بالقَسَم : سورة الفجر ~ أسباب نزول آيات القرآن

الاثنين، 29 نوفمبر 2021

من السور التي بدأت بالقَسَم : سورة الفجر

وقد بدأت سورة  الفجر بقوله تعالى : " وَالْفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ "

** ورد في تفسير الرازي ( مفاتيح الغيب)

" وَالْفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ "

* اعلم أن هذه الأشياء التي أَقْسَمَ الله تعالى بها ، لا بد وأن يكون فيها إما فائدة دينية مثل كونها دلائل باهرة على التوحيد، أو فائدة دنيوية توجب بَعْثًا على الشُّكْر ، أو مجموعهما، ولأجل ما ذكرناه اختلفوا في تفسير هذه الأشياء اختلافا شديدا، فكل أحد فسّره بما رآه أعظم درجة في الدين، وأكثر منفعة في الدنيا

* واعلم أن في جواب الْقَسَم وجْهَيْن

الأول: أن جواب الْقَسَم هو قوله" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ "  وما بين الموضعين معترض بينهما 

الثاني: قال صاحب «الكشاف» : المُقْسَم عليه محذوف وهو : لَنُعَذِّبَنَّ الْكَافِرِينَ ، يدل عليه قوله تعالى: " أَلَمْ تَرَ " إلى قوله " فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ " وهذا أَوْلَى من الوجه الأول لأنه لَمَّا لمْ يَتَعَيَّن الْمُقْسَم عليه ، ذهب الوهم إلى كل مذهب، فكان أَدْخَلَ في التخويف، فلما جاء بعده بيان عذاب الكافرين ، دَلَّ على أن الْمُقْسَم عليه أَوَّلًا هو ذلك

====================================

 سورة الفجر وفضلها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق