وقد بدأت سورة التين بقوله تعالى : " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ "
** ورد عند البغوي
(*) " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ "
*" وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ".
قيل: خَصَّ التين بالقَسَم لأنها فاكهة مُخَلَّصَةٌ لا عجم لها، شبيهة بفواكه الجنة. وخَصَّ الزيتون لكثرة منافعه، ولأنه شجرة مباركة جاء بها الحديث، وهو ثمر ودهن يصلح للاصطباغ والاصطباح.
* وقال عكرمة: هما جبلان
قال قتادة: "التين": الجبل الذي عليه دمشق ، و"الزيتون": الجبل الذي عليه بيت المقدس، لأنهما ينبتان التين والزيتون.
* وقال الضحاك: هما مسجدان بالشام.
قال ابن زيد: "التين": مسجد دمشق، و"الزيتون": مسجد بيت المقدس.
* وقال محمد بن كعب: "التين" مسجد أصحاب الكهف، و"الزيتون": مسجد إيليا.
* " وَطُورِ سِينِينَ " يعني الجبل الذي كلّم الله عليه موسى عليه السلام
* " وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ " أي الآمن، يعني: مكة، يأمن فيه الناس في الجاهلية والإسلام
(*) هذه كلها أقسام، والمُقْسَم عليه قوله:
" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ "
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق