وقد بدأت سورة العصر بقوله تعالى : " وَالْعَصْرِ"
** ورد في زاد المسير لابن الجوزي :
(*) قوله عزّ وجلّ: " وَالْعَصْرِ" فيه ثلاثة أقوال :
* أحدها: أنه الدهر، قاله ابن عباس، وزيد بن أسلم، والفراء، وابن قتيبة. وإنما أقسم بالدهر لأن فيه عبرة للناظر من مرور الليل والنهار على تقدير لا ينخرم.
* والثاني: أنه العشي، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها، قاله الحسن وقتادة.
* والثالث: صلاة العصر، قاله مقاتل.
(*) قوله عز وجل: " إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْر " قال الزجاج: هو جواب القَسَم. والإنسان هاهنا بمعنى الناس
===================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق