** ورد في تفسير القرطبي:
(*) قال ابن العَرَبي: أقسَم اللَّه بمُحمَّد صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال:" يس. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ " سورة يس
وأقسَمَ بحَياته فقال:" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ " سورة الحجر
وأقسَمَ بخَيْله وصَهِيلِها وغُبارِها ، وقَدْح حَوَافِرها النّار مِن الحَجَر، فقال: " وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ... "الآيَات الخَمْس من سورة العاديات
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ "
هذا جَوَاب القَسَم، أي طُبِع الإِنسان عَلَى كُفرَان النِّعمة. قال ابن عبّاس: " لَكَنُودٌ " لكَفُور جَحُود لنِعَم اللَّه . وكذلك قال الحَسَنُ. وقال: يذْكُر المَصائب وينْسَى النِّعَم
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق