وتبدأ السورة بأداة الإستفهام (الهمزة) بكلمة " أَلَمْ " في قوله تعالى :" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ "
** وذكر القرطبي عن هذا الإستفهام :
قوله تعالى : " أَلَمْ تَرَ" أي ألم تخبر ، وقيل : ألم تعلم
وقال ابن عباس : ألم تسمع ؟ ، واللفظ استفهام ، والمعنى تقرير
** وذكر الشوكاني في فتح القدير :
الِاستفهام في قوله: " أَلَمْ تَرَ" لتَقرير رُؤيته صلّى اللَّه عليه وسلَّم بإِنكار عَدَمها ، قال الفرّاء: المعنى أَلَمْ تُخبر ، وقال الزجّاج: أَلَمْ تَعلم ، وهو تَعْجيب له صلّى اللَّه عليه وسلَّم بما فعَلَه اللَّه بأصحاب الفيل
================================================
سورة الفيل وفضلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق