* وذكر ابن الجوزي عن هذا الاستفهام في زاد المسير :
ومعنى هذا الإستفهام : التقريرُ، أي: فعلنا ذلك
* وذكر عنها القرطبي :
ومعنى " أَلَمْ نَشْرَحْ" : قد شرحنا
و ( لم ) جحد ، وفي الاستفهام طرف من الجحد ، وإذا وقع جحد ، رجع إلى التحقيق ، كقوله تعالى :" أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ". ومعناه : الله أحكم الحاكمين
** وذكر ابن عاشور في التحرير والتنوير :
* استفهام تقريري على النَّفي. والمقصود التّقرير على إثبات المنْفيّ
* وهذا التّقرير مقصود به التَّذكير لأجْل أنْ يُراعي هذه المِنَّة عند ما يُخالجُه ضيق صدْر ممّا يلقاه مِن أذَى قوم يريد صلَاحهم
** وذكر الرازي في مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير:
اسْتفهَمَ عن انتِفاء الشّرْح على وجه الْإنكار، فأفاد إثبات الشَّرْح وإِيجابه، فكأنّه قيل: شَرَحْنا لك صدْرك
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق