** سورة المطفِّفين هي:
(*) السورة الثالثة و الثمانون في ترتيب المصحف الشريف
(*) اختلفوا في نزولها على أقوال:
* مكية في قول ابن مسعود والضحاك ويحيي ابن سلام
* ومدنية في قول الحسن وعكرمة و قال مقاتل : وهي أول سورة نزلت بالمدينة.
* وقال ابن عباس وقتادة : مدنية إلا ثماني آيات من قوله : "إن الذين أجرموا" إلى آخرها ، مكي ، وقال الكلبي وجابر بن زيد : نزلت بين مكة والمدينة.
(*) عدد آياتها 36 آية
(*) نزلت سورة المطفِّفين بعد سورة العنكبوت
(*) سُميت سورة " ويلٌ للمطفِّفين " وهي الآية الاستفتاحية للسورة
* و سُميت سورة " المطفِّفين " لوقوع الكلمة في أول آياتها "ويلٌ للمطفِّفينَ"
(*) وعن ابن عباس قال : هي أول سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة نزل المدينة ، وكان هذا فيهم ؛ كانوا إذا اشتروا استوفوا بكيل راجح ، فإذا باعوا بخسوا المِكيَال والميزان ، فلما نزلت هذه السورة انتهوا ، فهم أَوْفَي الناس كَيْلاً إلى يومهم هذا. .. تفسير القرطبي
** فضل سورة المطففين
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال :"يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ"المطففين ، قالَ:" يَقُومُ أحَدُهُمْ في رَشْحِهِ إلى أنْصافِ أُذُنَيْهِ " ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال :" إنَّ العبدَ إذا أخطأَ خطيئةً نُكِتت في قلبِهِ نُكْتةٌ سوداءُ، فإذا هوَ نزعَ واستَغفرَ وتابَ سُقِلَ قلبُهُ، وإن عادَ زيدَ فيها حتَّى تعلوَ قلبَهُ، وَهوَ الرَّانُ الَّذي ذَكَرَ اللَّه " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم المدينةَ كانوا من أخبَثِ النَّاسِ كيلًا، فأنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" فأحسِنوا الكيلَ بعدَ ذلِكَ ... صحيح ابن ماجه للألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قدمتُ المدينةَ ورسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بخيبرَ ، ورجلٌ من بني غفارٍ يؤمُّ النَّاسَ ، فقرأَ في الرَّكعةِ الأولى بسورةِ مريمَ وفي الثَّانيةِ "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" أحسبُهُ قالَ في صلاةِ الفجرِ ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " المطففين " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المطففين
(*) السورة الثالثة و الثمانون في ترتيب المصحف الشريف
(*) اختلفوا في نزولها على أقوال:
* مكية في قول ابن مسعود والضحاك ويحيي ابن سلام
* ومدنية في قول الحسن وعكرمة و قال مقاتل : وهي أول سورة نزلت بالمدينة.
* وقال ابن عباس وقتادة : مدنية إلا ثماني آيات من قوله : "إن الذين أجرموا" إلى آخرها ، مكي ، وقال الكلبي وجابر بن زيد : نزلت بين مكة والمدينة.
(*) عدد آياتها 36 آية
(*) نزلت سورة المطفِّفين بعد سورة العنكبوت
(*) سُميت سورة " ويلٌ للمطفِّفين " وهي الآية الاستفتاحية للسورة
* و سُميت سورة " المطفِّفين " لوقوع الكلمة في أول آياتها "ويلٌ للمطفِّفينَ"
(*) وعن ابن عباس قال : هي أول سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة نزل المدينة ، وكان هذا فيهم ؛ كانوا إذا اشتروا استوفوا بكيل راجح ، فإذا باعوا بخسوا المِكيَال والميزان ، فلما نزلت هذه السورة انتهوا ، فهم أَوْفَي الناس كَيْلاً إلى يومهم هذا. .. تفسير القرطبي
** فضل سورة المطففين
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال :"يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ"المطففين ، قالَ:" يَقُومُ أحَدُهُمْ في رَشْحِهِ إلى أنْصافِ أُذُنَيْهِ " ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال :" إنَّ العبدَ إذا أخطأَ خطيئةً نُكِتت في قلبِهِ نُكْتةٌ سوداءُ، فإذا هوَ نزعَ واستَغفرَ وتابَ سُقِلَ قلبُهُ، وإن عادَ زيدَ فيها حتَّى تعلوَ قلبَهُ، وَهوَ الرَّانُ الَّذي ذَكَرَ اللَّه " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " " ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: لمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم المدينةَ كانوا من أخبَثِ النَّاسِ كيلًا، فأنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" فأحسِنوا الكيلَ بعدَ ذلِكَ ... صحيح ابن ماجه للألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قدمتُ المدينةَ ورسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بخيبرَ ، ورجلٌ من بني غفارٍ يؤمُّ النَّاسَ ، فقرأَ في الرَّكعةِ الأولى بسورةِ مريمَ وفي الثَّانيةِ "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ" أحسبُهُ قالَ في صلاةِ الفجرِ ... مجمع الزوائد للهيثمي
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " المطففين " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المطففين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق