<title>سورة القلم وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأربعاء، 1 يوليو 2020

سورة القلم وفضلها

** سورة القلم هي
(*) السورة الثامنة والستون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الجميع إلا  ما حكى ابن عباس وقتادة : أن فيها مدني من قوله تعالى " إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ  " إلى قوله تعالى أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " 
(*) عدد آياتها  52 آية 
(*) إحدي السور التي تبدأ بحرف واحد وهي ( ق ، ص ، ن )
(*) نزلت سورة  القلم بعد سورة العَلَق
(*) سُميت " سورة  نْ والقَلَم " وهي استفتاح السورة في قوله تعالى " نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ "
* وسُميت "سورة  ن " وهو الحرف الإفتتاحي للسورة 
* وسُميت " سورة  القلم " حيث وردت الكلمة في الآية الأولى
** فضل سورة القلم
(*) عن سعد بن هشام قال : أتَيْتُ عائشة، فقُلْتُ: يا أُمّ المُؤمنين، أخْبريني بخُلُقِ رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم ، قالت: كان خُلُقُه القُرآن ، أمَا تَقرأ القُرآن، قول الله عزّ وجلّ: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"القلم ، قُلْتُ: فإنِّي أُريد أنْ أتبَتَّل ، قالت: لا تَفعَل، أمَا تَقرَأ: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "الأحزاب  ؟  ، فقد تزوَّجَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وقد وُلِدَ له ... تخريج المسند لشعيب الأرناؤوط
(*) عن مجاهد بن جبر المكي عن ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما، " عُتُلٍّ بَعْدَ ذلكَ زَنِيمٍ " ، قال: رَجُلٌ مِن قُرَيْشٍ له زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ  ... رواه البخاري
(*) عن سعيد بن يسار عن  أبي هريرة  قال : سمعت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  يقول :إذا جمع اللهُ تعالى العبادَ لِصعيدٍ واحدٍ نادى مُنادٍ لِيَلْحَقْ كلُّ أمةٍ ما كانوا يعبدونَ ويبقَى المسلمونَ على حالِهِم فيأتيهِم فيقولُ : ما بالُ الناسِ ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولونَ نَنْتَظِرُ إلَهَنا فيقولُ : فتعرفونَه فيقولونَ إذا تَعَرَّف لنا عَرَفْناه قال : فَيَكْشِفُ لهم عن ساقٍ فَيَقَعُونَ سُجَّدًا وذلك قولُه تعالى : " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ " " ... تخريج كتاب السنة للألباني
(*) عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :" يَجْمَع اللهُ الأولِين والآخِرِين لِمِيقَاتِ يَوْم مَعْلوم قِيامًا أربعينَ سَنَة ، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماء يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِل اللهُ عزَّ وجلّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمام مِنَ العرش إلى الكُرْسِيّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ : أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُم ورَزَقَكُم وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولون ويعبدون في الدنيا ، أَليسَ ذلك عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ " ، قالوا : بلى ، فيَنطَلِق كلّ قوم إلى ما كانُوا يعبدون ويَتَوَلَّوْن في الدنيا ، قال : فيَنطَلِقُون ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُون ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمس ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِق إلى القمر ، والأوْثان مِن الحجَارة وأشْباه ما كَانُوا يَعْبُدون ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُد عِيسَى شَيطان عِيسَى ، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبد عُزَيْرًا شَيطان عُزَيْرٍ ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى ، فيأتيهِمُ فيقول :" ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ " قال : فيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ  بَعْدُ ، فيقولُ : "هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ " ، فَيقولون : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ ، عرفناهُ ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فيقولون : يَكْشِفُ عن ساقِهِ ، قال : فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا ، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ ، " وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ " ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ ، فيَرْفَعون روؤسَهُم ، فيُعْطِيهم نُورَهُم على قدر أَعمالِهم ، فمِنهم مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَل العَظِيم ، يَسْعَى بين أيديهِم ، ومِنهم مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغر من ذلك ، ومِنهم مَنْ يُعْطَى مثل النخلةِ بِيَمِينِه ، ومِنهم مَنْ يُعْطَى أَصغَر من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِه ، يُضِيءُ مرةً ، ويطفأُ مرة ، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا ، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفة العَيْن ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْق ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحاب ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ ، ومِنهم مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ ، ومِنهم مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ ، ومِنهم مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ ، وتخرُّ رجلٌ ، وتعلقُ رجلٌ ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا ، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنة فيغْتَسِلُ ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنة وأَلْوَانُهُمْ ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ الباب ، فيقول : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ ، فَيَنْزِلُهُ ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا ، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبة إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِل فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ :" لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ " ، فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فيَنْزِلُهُ ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ) ، فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟  فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ " ( قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا ، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ ) ، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا ، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ . فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ ، فَيَخِرُّ ساجِدًا ، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي ، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على  مثل  ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها ، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ فيها سبعونَ بابًا ، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى ، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها ، كَبِدُها مِرْآتُهُ ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف ، أشرف . فيشرف ، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ " ، قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا ، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ ، فذكرَ الحَدِيثَ ... صحيح الترغيب للألباني
(*)  سورة " القلم"  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** بعض ماورد في الأحاديث الصحيحة عن القلم
(*) عن عُبادة بن الصَّامت رضي الله عنه: سَمِعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَقولُ: " إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ ، فقال لهُ : اكتبْ، قال : ربِّ وماذا أكتبُ ؟ قال : اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ " ، يا بنيَّ إني سمعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول :" من مات على غيرِ هذا فليسَ مِني " ... صحيح أبي داود للألباني 
(*) عن سراقة بن مالك رضي الله عنه قال : يا رسولَ اللَّهِ العملُ فيما جفَّ بهِ القلَمُ وجرَت بهِ المقاديرُ أم في أمرٍ مُستَقبلٍ، قالَ : " بَل فيما جفَّ بهِ القلَمُ وجرَت بهِ المقاديرُ وَكُلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ "... صحيح ابن ماجه للألباني 
(*) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم  قال:رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ عنِ النَّائمِ حتَّى يستيقِظَ وعنِ الصَّبيِّ حتَّى يشُبَّ وعنِ المعتوهِ حتَّى يعقلَ ... صحيح الترمذي للألباني

** أسباب نزول آيات سورة القلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق