** سورة المجادلة هي
(*) السورة الثامنة والخمسون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول الجميع ، إلا رواية عن عطاء : أن العشر الأول منها مدني وباقيها مكي
* وقال الكلبي : نزل جميعها بالمدينة غير قوله تعالى : " مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ" نزلت بمكة
(*) عدد آياتها 22 آية
(*) نزلت سورة المجادلة بعد سورة المنافقين
(*) سُميت سورة " المجادلة " لورود قصة المجادلة بين زوجة أوس بن الصامت والنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شأن الظهار
* وسُميت سورة " قد سمع " وهي استفتاح السورة في قوله تعالى " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا "
** فضل سورة المجادلة
(*) سورة " المجادلة " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أنَّ يَهوديًّا أتى علَى النَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وأصحابِهِ فقال: السلام عليكم، فردَّ علَيهِ القومُ، فقالَ نبيُّ اللَّهَ صلَّى اللَّهُ علَيه وسلَّم : "هل تَدرونَ ما قالَ هذا؟" ، قالوا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ، سلَّمَ يا نبيَّ اللَّهِ ، قالَ:" لا ولَكِنَّهُ قالَ كذا وَكَذا ، ردُّوهُ عليَّ "، فردُّوهُ فقالَ:" قلتَ: السَّامُّ عليكُم؟" قال: نعَم. قالَ نبيُّ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عندَ ذلِكَ:" إذا سلَّمَ عليكُم أحدٌ من أَهْلِ الكتابِ فقولوا: علَيكَ ما قلتَ "، قالَ:" وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ" ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسًا في ظِلِّ حُجرَتِه ( قال يَحيى: قد كاد يَقلِصُ عنه ) ، فقال لِأَصحابِه:" يَجيئُكم رَجُلٌ يَنظُرُ إليكم بعَينِ شَيطانٍ، فإذا رأَيتُموه فلا تُكَلِّموه" ، فجاءَ رَجُلٌ أَزرَقُ، فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعاه، فقال:" عَلامَ تَشتُمُني أنت وأَصحابُكَ؟" ، قال: كما أنت حتى آتيكَ بهم ، قال: فذهَبَ، فجاءَ بِهم، فجعَلوا يَحلِفون باللهِ ما قالوا، وما فعَلوا، وأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: "يَوْمَ يَبعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ "المجادلة ، إلى آخِرِ الآيَةِ ... تخريج المسند لشعيب الأرناؤوط
** أسباب نزول آيات سورة المجادلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق