** سورة الزخرف هي
(*) السورة الثالثة والأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بإجماع . وقال مقاتل : إلا قوله : " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا "
(*) عدد آياتها 89 آية
(*) نزلت سورة الزخرف بعد سورة الشورى
(*) إحدي السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) إحدى سور الحواميم السبعة والتي تبدأ بالحرفين " حم "
* والحواميم ( أو ال حاميم) هي :
غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف
حيث أن جميعها مكية وكما أنها متتالية في النزول ، وهي متتالية كذلك في ترتيب المصحف الشريف
(*) سُميت بسورة " الزخرف " حيث وردت كلمة زخرف في قوله تعالى : " وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ، وَزُخْرُفاً ... "
وسميت سورة " حم الزخرف " لتتميز عن باقي الحواميم
** فضل سورة الزخرف
(*) [ عن عبدالله بن عباس قال : إن رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلّم قال لقريش :" يا معشرَ قريشٍ ! إنَّهُ ليس أحدٌ يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ فيهِ خيرٌ " ، وقد عَلِمَتْ قُرَيْش أنَّ النَّصاري تَعْبُدُ عِيسَى ابن مريم ، وما تقول في محمدٍ ؛ فقالوا : يا محمدُ ! أَلسْتَ تَزْعُم أنَّ عِيسى كان نبيًّا وعبدًا من عباد الله صالِحًا ؟ ! فَلَئِنْ كُنْتَ صادِقًا فإنَّ آلِهَتَهُمْ لكما يقولون (الأصلُ : تَقُولونَ !) ، قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "الزخرف ، قال : قُلْتُ : ما يَصِدُّونَ ؟ ، قال : يَضِجُّونَ ، " وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ "الزخرف ، قال : "هو خُرُوجُ ( وفي روايةٍ : نزولُ ) عِيسَى ابنِ مريمَ عليهِ السَّلام قبلَ يومِ القيامةِ" ] ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) [ عن علي بن ربيعة قال: شهِدْتُ عليًّا أُتي بدابَّةٍ ليركَبَها فلمَّا وضَع رِجْلَه في الرِّكابِ قال: بسمِ اللهِ فلمَّا استوى على ظهرِه قال: الحمدُ للهِ ثلاثًا ثمَّ قال: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ"الزخرف ، إلى قولِه: "وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"الزخرف ، ثمَّ قال: "الحمدُ للهِ ثلاثًا اللهُ أكبرُ ثلاثًا سُبحانَك إنِّي ظلَمْتُ نفسي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ " ثمَّ ضحِك قُلْتُ: مِن أيِّ شيءٍ ضحِكْتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ قال: رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صنَع كما صنَعْتُ ثمَّ ضحِك فقُلْتُ: مِن أيِّ شيءٍ ضحِكْتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: " إنَّ ربَّك لَيعجَبُ مِن عبدِه إذا قال: ربِّ اغفِرْ لي ذنوبي قال: علِم عبدي أنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ غيري " ] ... تخريج صحيح ابن حبان لشعيب الأرناؤوط
(*) [ عن عبدالله بن عمر قال : أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم كان إذا رَكِبَ راحِلَتَه كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قال: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"الزخرف ، ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في سَفَري هذا البِرَّ والتَّقْوى، ومن العَمَلِ ما تَرضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علينا السَّفَرَ، واطْوِ لنا البَعيدَ، اللَّهُمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ اصحَبْنا في سَفَرِنا، واخلُفْنا في أهْلِنا " وكان إذا رجَعَ إلى أهْلِه، قال:" آيِبونَ تائِبونَ إنْ شاءَ اللهُ، عابِدونَ، لِرَبِّنا حامِدونَ" ... تخريج المسند لشعيب الأرناؤوط
(*) [ عن عبدالله بن عباس جاء عبدُ الله بنُ الزِّبَعْرَى إلى النَّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّم فقال: يا محمَّدُ، تزعُمُ أنَّ اللهَ أنزَل عليك هذه الآيةَ: "إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ"الأنبياء ، فقدْ عُبِدَتِ الشَّمسُ والقَمرُ والملائكةُ، وعُزَيْرٌ وعيسى صَلَواتُ اللهِ عليهم، أَوَكلُّ هؤلاء في النَّارِ مع آلهَتِنا؟ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ"الأنبياء ، ونزلت: " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ"الزخرف ]... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
(*) عن أبي أيوب الأزدي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو قال : إنَّ أهلَ النارِ يَدعون مالكًا ، فلا يجيبُهم أربعينَ عامًا ، ثم يقولُ " إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ"الزخرف ، ثم يَدعون ربَّهم فيقولون " رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ "المؤمنين ، فلا يجيبُهم مثلُ الدنيا ثم يقول " اخْسَؤُا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ "المؤمنون ، ثم ييأس القومِ فما هو إلا الزفيرُ والشهيقُ ، تشبه أصواتُهم أصواتَ الحميرِ أولُها شهيقٌ ، وآخرُها زفيرٌ ] ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن يعلى بن أمية قال : سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ علَى المِنْبَر: "وَنَادَوْا يا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ" ... رواه البخاري
(*) عن قتادة عن عبدالله بن عمرو قال :" وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ "الزخرف ، قال : يُخَلَّي عنهم أربعين عامًا لا يُجيبُهم ، ثُمَّ أجابَهم "إِنَّكم مَّاكِثًونَ"الزخرف ، فيقولونَ :" رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ"المؤمنون ، قال : فيُخَلَّي عنهم مثلَ الدنيا ثُمَّ أجابَهم " اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ"المؤمنون ، قال : واللهِ ما يَنْبِسُ القومُ بعدَ هذه الكلمةِ ، إِنَّ كان إلَّا الزفيرُ والشهيقُ ... رفع الأستار للألباني
** أسباب نزول آيات سورة الزخرف
(*) السورة الثالثة والأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بإجماع . وقال مقاتل : إلا قوله : " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا "
(*) عدد آياتها 89 آية
(*) نزلت سورة الزخرف بعد سورة الشورى
(*) إحدي السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) إحدى سور الحواميم السبعة والتي تبدأ بالحرفين " حم "
* والحواميم ( أو ال حاميم) هي :
غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف
حيث أن جميعها مكية وكما أنها متتالية في النزول ، وهي متتالية كذلك في ترتيب المصحف الشريف
(*) سُميت بسورة " الزخرف " حيث وردت كلمة زخرف في قوله تعالى : " وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ، وَزُخْرُفاً ... "
وسميت سورة " حم الزخرف " لتتميز عن باقي الحواميم
** فضل سورة الزخرف
(*) [ عن عبدالله بن عباس قال : إن رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلّم قال لقريش :" يا معشرَ قريشٍ ! إنَّهُ ليس أحدٌ يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ فيهِ خيرٌ " ، وقد عَلِمَتْ قُرَيْش أنَّ النَّصاري تَعْبُدُ عِيسَى ابن مريم ، وما تقول في محمدٍ ؛ فقالوا : يا محمدُ ! أَلسْتَ تَزْعُم أنَّ عِيسى كان نبيًّا وعبدًا من عباد الله صالِحًا ؟ ! فَلَئِنْ كُنْتَ صادِقًا فإنَّ آلِهَتَهُمْ لكما يقولون (الأصلُ : تَقُولونَ !) ، قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "الزخرف ، قال : قُلْتُ : ما يَصِدُّونَ ؟ ، قال : يَضِجُّونَ ، " وإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ "الزخرف ، قال : "هو خُرُوجُ ( وفي روايةٍ : نزولُ ) عِيسَى ابنِ مريمَ عليهِ السَّلام قبلَ يومِ القيامةِ" ] ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) [ عن علي بن ربيعة قال: شهِدْتُ عليًّا أُتي بدابَّةٍ ليركَبَها فلمَّا وضَع رِجْلَه في الرِّكابِ قال: بسمِ اللهِ فلمَّا استوى على ظهرِه قال: الحمدُ للهِ ثلاثًا ثمَّ قال: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ"الزخرف ، إلى قولِه: "وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"الزخرف ، ثمَّ قال: "الحمدُ للهِ ثلاثًا اللهُ أكبرُ ثلاثًا سُبحانَك إنِّي ظلَمْتُ نفسي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ " ثمَّ ضحِك قُلْتُ: مِن أيِّ شيءٍ ضحِكْتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ قال: رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صنَع كما صنَعْتُ ثمَّ ضحِك فقُلْتُ: مِن أيِّ شيءٍ ضحِكْتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: " إنَّ ربَّك لَيعجَبُ مِن عبدِه إذا قال: ربِّ اغفِرْ لي ذنوبي قال: علِم عبدي أنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ غيري " ] ... تخريج صحيح ابن حبان لشعيب الأرناؤوط
(*) [ عن عبدالله بن عمر قال : أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم كان إذا رَكِبَ راحِلَتَه كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قال: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ"الزخرف ، ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في سَفَري هذا البِرَّ والتَّقْوى، ومن العَمَلِ ما تَرضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علينا السَّفَرَ، واطْوِ لنا البَعيدَ، اللَّهُمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ اصحَبْنا في سَفَرِنا، واخلُفْنا في أهْلِنا " وكان إذا رجَعَ إلى أهْلِه، قال:" آيِبونَ تائِبونَ إنْ شاءَ اللهُ، عابِدونَ، لِرَبِّنا حامِدونَ" ... تخريج المسند لشعيب الأرناؤوط
(*) [ عن عبدالله بن عباس جاء عبدُ الله بنُ الزِّبَعْرَى إلى النَّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّم فقال: يا محمَّدُ، تزعُمُ أنَّ اللهَ أنزَل عليك هذه الآيةَ: "إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ"الأنبياء ، فقدْ عُبِدَتِ الشَّمسُ والقَمرُ والملائكةُ، وعُزَيْرٌ وعيسى صَلَواتُ اللهِ عليهم، أَوَكلُّ هؤلاء في النَّارِ مع آلهَتِنا؟ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ"الأنبياء ، ونزلت: " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ"الزخرف ]... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
(*) عن أبي أيوب الأزدي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو قال : إنَّ أهلَ النارِ يَدعون مالكًا ، فلا يجيبُهم أربعينَ عامًا ، ثم يقولُ " إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ"الزخرف ، ثم يَدعون ربَّهم فيقولون " رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ "المؤمنين ، فلا يجيبُهم مثلُ الدنيا ثم يقول " اخْسَؤُا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ "المؤمنون ، ثم ييأس القومِ فما هو إلا الزفيرُ والشهيقُ ، تشبه أصواتُهم أصواتَ الحميرِ أولُها شهيقٌ ، وآخرُها زفيرٌ ] ... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن يعلى بن أمية قال : سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ علَى المِنْبَر: "وَنَادَوْا يا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ" ... رواه البخاري
(*) عن قتادة عن عبدالله بن عمرو قال :" وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ "الزخرف ، قال : يُخَلَّي عنهم أربعين عامًا لا يُجيبُهم ، ثُمَّ أجابَهم "إِنَّكم مَّاكِثًونَ"الزخرف ، فيقولونَ :" رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ"المؤمنون ، قال : فيُخَلَّي عنهم مثلَ الدنيا ثُمَّ أجابَهم " اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ"المؤمنون ، قال : واللهِ ما يَنْبِسُ القومُ بعدَ هذه الكلمةِ ، إِنَّ كان إلَّا الزفيرُ والشهيقُ ... رفع الأستار للألباني
** أسباب نزول آيات سورة الزخرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق