<title>سورة محمد وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الثلاثاء، 9 يونيو 2020

سورة محمد وفضلها

** سورة محمد هي 
(*) السورة السابعة والأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول ابن عباس ، ذكره النحاس. 
* وقال الماوردي : مدنية في قول الجميع إلا ابن عباس وقتادة فإنهما قالا : إلا آية منها نزلت عليه بعد حجة الوداع حين خرج من مكة ، وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي حزنا عليه ، فنزل عليه "وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ"محمد
* وقال الثعلبي : إنها مكية ، وحكاه ابن هبة الله عن الضحاك وسعيد بن جبير. 
(*) عدد آياتها  38 آية  
(*) نزلت سورة  محمد بعد سورة الحديد  
(*) سُميت  سورة "محمد" حيث ورد اسمه صلى الله عليه وسلم في الآيات الأولى  للسورة وتحديدا في الآية الثانية " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ .."
* وسُميت سورة " القتال " حيث ورد لفظ القتال في قوله تعالى " وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ  "
*   سُميت  سورة " الذين كفروا " وهي افتتاح السورة الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ "،حيث أورد السيوطي في الدر المنثور :
أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : نزلت بالمدينة سورة الذين كفروا 
** فضل سورة محمد
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قرأ بهم في المغربِ ب " الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ "سورة محمد ... أصل صفة الصلاة  للألباني
(*) قوله تعالى : "هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ" 
قال قتادةُ وابنُ عباسٍ : لما خرج النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم من مكةَ إلى الغار ، التفتَ إلى مكةَ وقال :" اللهمَّ أنتِ أحبُّ البلادِ إلى اللهِ ، وأنتِ أحبُّ البلادِ إليَّ ، ولولا المشركونَ أهلَكِ أخرجوني لمَاَ خرجتُ منكِ". فنزلتِ الآيةُ ... تفسير القرطبي 
(*) عن سعيد بن جبيرعن ابن عبَّاس في قوله تعالى:" حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكِ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا " قال: كنتُ فيمن يُسئَلُ ... رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 
(*) سأل عاصم أحد الصحابة وهو عبدالله بن سرجس عن النبي النبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فأجابه عبدالله بن سرجس بأنه قابله وأكل معه ، فسأله عاصم هل استغفر له النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم  فقال له أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم استغفر له ولعاصم وللمؤمنين كما في قوله تعالى في سورة محمد " وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ "
[ فعن عبد الله بن زياد عن عاصم عن عبدالله بن سرجس قال : رَأَيْتُ النبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلّم وأكَلْتُ معه خبزًا ولحْمًا ، أَو قال: ثريدًا ، قال: فقُلتُ له: أَسْتَغْفَرَ لك النبيُّ صلّى اللَّه عليه وسلّم ؟ قال: نَعَمْ، وَلَكَ "، ثُمّ تَلا هذه الآية: " وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ"، قال: ثُمَّ دُرْتُ خلفَه، فنظَرْتُ إلى خَاتَم النّبُوَّة بيْن كَتِفَيه، عند نَاغِض كَتِفه اليُسرى، جُمْعًا، عليه خِيلَانٌ كأَمْثَال الثَّآلِيل ... رواه مسلم
* عن عبدالله بن سرجس قال : أتيتُ رسول الله وهو في ناسٍ من أصحابِه ، فدُرتُ هكذا من خلفِه ، فعرف الَّذي أريدُ ، فألقَى الرِّداءَ عن ظهرِه ، فرأيتُ موضع الخاتمِ على كتفَيْه مثلَ الجمعِ حولها خيلانُ كأنَّها ثَآليلُ ، فرجعتُ حتَّى استقبلتُه ، فقلتُ : غفر اللهُ لك يا رسولَ الله . فقال : "ولك ". فقال القومُ : استغفر لك رسولُ اللهِ . فقال : نعم ، ولكم . ثمَّ تلا هذه الآيةَ " وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ " ... مختصر الشمائل للألباني]
(*) عن أبي هريرة عن النبيَّ صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: "إنَّ اللَّهَ خَلَق الخَلْق، حتَّى إذا فَرَغ مِن خَلْقِه، قالت الرَّحِم: هذا مَقام العائِذ بكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: نَعَمْ، أما تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَتْ: بَلَى يا رَبِّ، قالَ: فَهو لَكِ " قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: "فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ"سورة محمد " ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : تلا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم هذه الآيةَ يومًا " وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ " ، قالوا : ومن يُستَبدل بنا ، قالَ فضربَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم على منْكبِ سلمانَ ثمَّ قالَ "هذا وقومُهُ هذا وقومُه " ... رواه الترمذي وصححه  الألباني
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال ناس من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم يا رسول اللَّه : مَن هؤلاءِ الَّذينَ ذَكرَ اللَّهُ إن تولَّينا استُبدِلوا بنا ثمَّ لا يَكونوا أمثالنا ، قال وكانَ سلمانُ بجنب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم ، قال فضربَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم فَخِذَ سلمانَ وقالَ : "هذا وأصحابُهُ والَّذي نفسي بيدِهِ لو كانَ الإيمانُ منوطًا بالثُّريَّا لتناولَهُ رجالٌ من فارسَ " ... رواه الترمذي وصححه الألباني

** أسباب نزول آيات سورة محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق