سورة الواقعة وفضلها

** سورة الواقعة هي
(*) السورة السادسة والخمسون في ترتيب المصحف الشريف
(*)  مكية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء. وقال ابن قتادة : إلا آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى : " وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ " 
* وقال الكلبي : مكية إلا أربع آيات ، منها آيتان " أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ. وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ " نزلتا في سفره إلى مكة ، وقوله تعالى : " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ" في سفره إلى المدينة. 
(*) عدد آياتها  96 آية 
(*) نزلت سورة  الواقعة بعد سورة طه
(*) سُميت سورة " الواقعة  " لذكر الكلمة في الآية الأولى "  إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ " ، وقد سمَّاها النبي "الواقعة"  كما ورد في حديثه  صلى الله عليه وسلم :" شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ ... الى آخر الحديث"
** فضل سورة الواقعة 
(*) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصلِّي الصلواتِ كنحوٍ من صلاتِكم التي تصلُّونَ اليومَ ولكنه كان يخفِّفُ ، كانت صلاتهُ أخفُّ من صلاتِكم ، وكان يقرأُ في الفجرِ الواقعةَ ونحوَها من السُّوَرِ ... أصل صفة الصلاة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : قالَ أبو بَكْرٍ رضي اللَّه عنه: يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ، قالَ:" شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ " ... صحيح الترمذي للألباني
(*)  عن سليم بن عامر قال : أقبل أعرابي يوما ، فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية ، وما كنت أرى أن في الجنة شجرة توذي صاحبها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وما هي" ، قال : السدر فإن له شوكا مؤذيا ، فقال صلى الله عليه وسلم :"أو ليس يقول "فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ" خضد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة فإنها لتنبت ثمرا تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من الطعام ، ما فيها لون يشبه الآخر"... صحيح الترغيب للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :" ثُلَّةٌ مِنَ الْأوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ " قال : قال النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" هُما جَميعًا مِن أمَّتي " ... تفسير الطبري لابن جرير الطبري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال :" إنَّ في الجنةِ شجرةٌ يسيرُ الراكبُ في ظلِّها مائةَ سنةٍ لا يقطعُها واقرءوا إن شئتم "وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ " " ... رواه ابن ماجه وصححه الألباني
(*) عن الحسن البصري قال : أتتْ عجوزٌ إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يُدخلَني الجنَّةَ ، فقال " يا أمَّ فلانٍ إنَّ الجنَّةَ لا تدخُلها عجوزٌ " قال فولَّتْ تَبكي فقال :" أخبِروها أنها لا تدخلُها وهي عجوزٌ إنَّ اللهَ تعالى يقول " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ، عُرُبًا أَتْرَابًا " " ... السلسلة الصحيحة
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : " لا يقولَنَّ أحدُكم: زرَعْتُ ولكِنْ لِيقُلْ: حرَثْتُ " ، قال أبو هُريرةَ: ألم تسمَعْ إلى قولِ اللهِ تبارَك وتعالى: " أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ"الواقعة ... تخريج صحيح ابن حبان  لشعيب الأرناؤوط
(*) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه لما نزل قولُه تعالَى:" فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "الواقعة  ،  قال:" اجعلوها في الركوعِ " ، وكذلك " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى "الأعلى  ، قال:" اجعلوها في السجودِ " ... شرح مسلم لابن عثيمين
* عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : لمَّا نزَلتْ: " فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "الواقعة  ، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:" اجعَلوها في رُكوعِكم "، فلمَّا نزَلتْ: " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى "الأعلى ، قال: " اجعَلوها في سُجودِكم "... تخريج سنن أبي داود لشعيب الأرناؤوط
(*) سورة " الواقعة "  من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة 
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من  ق  إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح

** أسباب نزول آيات سورة الواقعة