<title>سورة العنكبوت وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأحد، 10 مايو 2020

سورة العنكبوت وفضلها

** سورة العنكبوت هي
(*) التاسعة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر ، ومدنية كلها في أحد قولي بن عباس وقتادة ، وفي القول الآخر لهما وهو قول يحيى بن سلام أنها مكية إلا عشر آيات من أولها فإنها نزلت بالمدينة في شأن من كان من المسلمين بمكة 
* وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : نزلت بين مكة والمدينة
(*) عدد آياتها 69  آية 
(*) نزلت بعد سورة الروم
(*) من السور التي تبدأ بحروف مقطعة فهي تبدأ بـ " الم "
(*) سميت سورة العنكبوت أو السورة التي ذكر فيها العنكبوت لورود  ذكر  العنكبوت  فيها حيث تكرر مرتين في قوله تعالى : " مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ "
وتسمى أيضا بآياتها الأولى : سورة " الم أَحَسِبَ النَّاسُ"
** فضل سورة العنكبوت
(*) [ في رواية عطاء عن ابن عباس قال : لما ذكر الله آلهة المشركين فقال : "وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا .. " وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ " ، قالوا : أرأيت حيث  ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد ، أي شيء يصنع ؟ فأنزل الله الآية " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ..."
وقال الحسن وقتادة : لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه وضرب للمشركين به المثل ، ضحكت اليهود وقالوا : ما يشبه هذا كلام الله ، فأنزل الله الآية " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ..."  ] ... تفسير القرطبي
(*) تعتبر سورتي العنكبوت والمطففين من أواخر السور المكية على اختلاف العلماء مابين نزول سورة المطففين بعد سورة العنكبوت أو أثناء نزول سورة العنكبوت
(*) تقدم السورة دليلا قاطعا على نبُوَّة محمد صلى الله عليه وسلم لدحض حجج  اليهود الذين يجدون صفة النبي في كتبهم :أنه لا يخط ولا يقرأ  
* فقد أورد القرطبي قول النحاس في الآية " وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ " دليلا على نبوته لقريش لأنه لا يقرأ ولا يكتب ولا يخالط أهل الكتاب ولم يكن بمكة أهل الكتاب فجاءهم بأخبار الأنبياء والأمم وزالت الريبة والشك
* قال مجاهد : كان أهل الكتاب يجدون في كتبهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يخط ولا يقرأ فنزلت هذه الآية 
* قال النحاس : دليلا على نبوته لقريش لأنه لا يقرأ ولا يكتب ولا يخالط أهل الكتاب ولم يكن بمكة أهل الكتاب فجاءهم بأخبار الأنبياء والأمم وزالت الريبة والشك
* وقع في صحيح مسلم من حديث البراء في صلح الحديبية أن النبي   صلى الله عليه وسلم   قال لعَلِيّ :  " اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " فقال له المشركون : لو نعلم أنك رسول الله تابعناك (وفي رواية بايعناك) ، ولكن أكتب محمد بن عبد الله فأَمَر عَلِيًّا أن يمحوها فقال عَلِيّ : والله لا أمحاه فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : " أرني مكانها" فأراه فمحَاها وكُتب بن عبد الله قال علماؤنا رضي الله عنهم : وظاهر هذا أنه عليه السلام محا تلك الكلمة التي هي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بيده وكُتب مكانها بن عبد الله ... تفسير القرطبي

** أسباب نزول آيات سورة العنكبوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق