<title>سورة لقمان وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الأربعاء، 13 مايو 2020

سورة لقمان وفضلها

** سورة لقمان هي 
(*) الحادية والثلاثون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية ، غير آيتين قال قتادة : أولهما" أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ"  إلى آخر الآيتين ، وقال ابن عباس : ثلاث آيات ، أولهن "وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ" .. تفسير القرطبي
(*) عدد آياتها 34 آية.
(*) من السور التي تبدأ بحروف مقطعة وهي " الم "
(*) نزلت بعد سورة الصافات
(*) سميت بسورة لقمان حيث ورد فيها ذكره في قوله تعالى " وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ " ، وقوله تعالى وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ "  
(*)  أما لقمان فقد اختُلف عليه هل كان نبيًا أم حكيما أما الثابت فهو قول الله سبحانه وتعالى أنه آتاه الحكمة كما في قوله تعالى " وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ "  
* [  قال وهب : كان ابن أخت أيوب ، وقال مقاتل : ذكر أنه كان ابن خالة أيوب، الزمخشري : وهو لقمان بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته ، وقيل كان من أولاد آزر ] ... تفسير القرطبي
* [ وأدركه داود عليه الصلاة والسلام وأخذ عنه العلم ، وكان يفتي قبل مبعث داود ] ... تفسير القرطبي
* و عن أنس قال : كانَ لقمانُ عند داودَ وهو يسردُ الدرعَ ، فجعلَ لقمانُ يتعجبُ ويريدُ أن يسألَه عن فائدتِه فتمنعُه حكمتُه أن يسألَ ...  فتح الباري لابن حجر  العسقلاني
* عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة : خيرُ السودانِ ثلاثةٌ لقمانُ وبلالٌ ومِهجعٌ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ... النوافح العطرة  لمحمد جار الله الصعدي
قال وهب بن منبه كان لقمان عبداً حبشياً لرجل من بني إسرائيل في زمن داود  عليه السلام ، فاشتراه، فأعتقه وكان حبشياً أسود ... بحر العلوم للسمرقندي
** فضل سورة لقمان
(*) عن عبدالله بن مسعود قال : لَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: "الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بظُلْمٍ"الأنعام ، شَقَّ ذلكَ علَى أصْحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وقالوا: أيُّنا لَمْ يَلْبِسْ إيمانَهُ بظُلْمٍ؟ فقال رسول اللَّه صَلَّى الله عليه وسلَّم:" إنَّه ليسَ بذاكَ، ألا تَسْمَعُونَ إلى قَوْلِ لُقْمانَ: "إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ "لقمان "  ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن مسعود قال :  لَمَّا نَزَلَتْ "الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بظُلْمٍ"الأنعام ، قالَ أَصْحَابُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ إيمَانَهُ بظُلْمٍ؟ فَنَزَلَتْ " لَا تُشْرِكْ باللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"لقمان ... رواه البخاري
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:" سَلُونِي "، فَهابُوهُ أنْ يَسْأَلُوهُ، فَجاءَ رَجُلٌ، فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ، فقال: يا رَسول الله، ما الإسْلامُ؟ قالَ:" لا تُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلاةَ، وتُؤْتي الزَّكاةَ، وتَصُومُ رَمَضانَ"، قال: صَدَقْتَ، قال: يا رسول الله، ما الإيمانُ؟ قال: "أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكِتابِهِ، ولِقائِهِ، ورُسُلِهِ، وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ كُلِّهِ "، قالَ: صَدَقْتَ، قال: يا رسول الله، ما الإحْسانُ؟ قالَ: "أنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأنَّكَ تَراهُ، فإنَّكَ إنْ لا تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ"، قالَ: صَدَقْتَ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ؟ قالَ: "ما المَسْؤُولُ عَنْها بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وسَأُحَدِّثُكَ عن أشْراطِها: إذا رَأَيْتَ المَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّها، فَذاكَ مِن أشْراطِها، وإذا رَأَيْتَ الحُفاةَ العُراةَ الصُّمَّ البُكْمَ مُلُوكَ الأرْضِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها، وإذا رَأَيْتَ رِعاءَ البَهْمِ يَتَطاوَلُونَ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها في خَمْسٍ مِنَ الغَيْبِ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا اللَّهُ"، ثُمَّ قَرَأَ: " إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ويُنَزِّلُ الغَيْثَ ويَعْلَمُ ما في الأرْحامِ وما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا وما تَدْرِي نَفْسٌ بأَيِّ أرْضٍ تَمُوتُ إنَّ اللهِ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"لقمان ، قالَ: ثُمَّ قامَ الرَّجُلُ، فقال رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "رُدُّوهُ عَلَيَّ"، فالْتُمِسَ، فَلَمْ يَجِدُوهُ، فقالَ رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:" هذا جِبْرِيلُ، أرادَ أنْ تَعَلَّمُوا إذْ لَمْ تَسْأَلُوا"... رواه مسلم
(*) عن البراء بن عازب قال : كان رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُصلِّي بنا الظُّهرَ فيُسمِعُنا الآيةَ من سورة لُقمانَ ، زادَ عُقبةُ والذَّارياتِ  ... نتائج الأفكار لابن حجر العسقلاني
(*) جاء حديث أبي ذر مرفوعا إلى النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن قوله تعالى "إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" من سورة لقمان حيث استشهد بها في أحد الذين يبغضهم الله وهو المختال الفخور
عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" إنَّ اللهَ يحبُّ ثلاثةً ، ويُبغِضُ ثلاثةً " فذكر الحديث إلى أن قال : قلتُ : فمَن الثلاثةُ الذين يُبغِضُهم اللهُ ؟ قال : "المختالُ الفخورُ وأنتم تجدونه في كتابِ اللهِ المنَزِّلِ : "إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" والبخيلُ المنَّانُ ، والتاجرُ أو البائعُ الحلَّافُ ... صححه الألباني في صحيح الترغيب 

** أسباب نزول آيات سورة لقمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق