** سورة التكاثر هي:
(*) السورة المائة واثنان في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكّيّة بإجماع
(*) عدد آياتها 8 آية
(*) نزلت سورة التكاثر بعد سورة الكوثر
(*) سُميت سورة " التكاثر " لوقوع اللفظ في أول السورة في قوله تعالى :" أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر "
* و سُميت سورة " أَلْهَاكُمُ " وهي استفتاح السورة
(*) في سبب نزولها كما ذكر ابن الجوزي في زاد المسير قولان:
* أحدهما: أنّ اليهود قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، فألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلّالا، فنزلت هذه فيهم، قاله قتادة.
* والثاني: أنّ حيين من قريش: بني عبد مناف، وبني سهم كان بينهما لحاء، فقال هؤلاء: نحن أكثر سيّدا، وأعزّ نفرا. وقال أولئك مثل هذا، فتعادّوا السّادة والأشراف أيّهم أكثر، فكثّرهم بنو عبد مناف، ثم قالوا: نعدّ موتانا، فزاروا القبور، فعدّوا موتاهم، فكثّرهم بنو سهم، لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية، فنزلت هذه فيهم قاله ابن السّائب، ومقاتل
** فضل سورة التكاثر
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن ذَهَبٍ أحَبَّ أنْ يَكونَ له وادِيانِ، ولَنْ يَمْلَأَ فاهُ إلَّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللَّهُ علَى مَن تابَ "، وقال لنا أبو الولِيد: حدَّثنا حمَّاد بن سَلَمة، عن ثابت، عن أنَس، عن أُبَيّ، قال: كُنَّا نَرَى هذا مِن القُرآن، حتَّى نَزَلتْ: "أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ" ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ"، قال: " يقولُ ابنُ آدَمَ: مَالِي، مَالِي، قالَ: وَهلْ لَكَ، يا ابْنَ آدَمَ مِن مَالِكَ إلَّا ما أَكَلْتَ فأفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فأبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فأمْضَيْتَ؟ " ... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لمَّا نزلَت هذِهِ الآية " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ" ، قال النَّاس : يا رسول اللَّه عن أيِّ النَّعيمِ نسألُ ، وإنَّما هُما الأسْودانِ والعدوُّ حاضرٌ وسيوفُنا علَى عواتقِنا ، قالَ : "إنَّ ذلِكَ سَيكونُ" ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه قال : كُنَّا نَرى أنَّ هذا الحَرفَ من القُرآن:" لو أنَّ لابنِ آدَمَ وادييْنِ من مالٍ؛ لتَمَنَّى ثالثًا، ولا يَملأُ جَوفَ ابنِ آدَمَ إلَّا التُّرابُ، ثم يتوبُ اللهُ على مَن تابَ"، ثم نَزَلت هذه السورةُ "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ" إلى آخِرِها ... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة التكاثر
(*) السورة المائة واثنان في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكّيّة بإجماع
(*) عدد آياتها 8 آية
(*) نزلت سورة التكاثر بعد سورة الكوثر
(*) سُميت سورة " التكاثر " لوقوع اللفظ في أول السورة في قوله تعالى :" أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر "
* و سُميت سورة " أَلْهَاكُمُ " وهي استفتاح السورة
(*) في سبب نزولها كما ذكر ابن الجوزي في زاد المسير قولان:
* أحدهما: أنّ اليهود قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، فألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلّالا، فنزلت هذه فيهم، قاله قتادة.
* والثاني: أنّ حيين من قريش: بني عبد مناف، وبني سهم كان بينهما لحاء، فقال هؤلاء: نحن أكثر سيّدا، وأعزّ نفرا. وقال أولئك مثل هذا، فتعادّوا السّادة والأشراف أيّهم أكثر، فكثّرهم بنو عبد مناف، ثم قالوا: نعدّ موتانا، فزاروا القبور، فعدّوا موتاهم، فكثّرهم بنو سهم، لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية، فنزلت هذه فيهم قاله ابن السّائب، ومقاتل
** فضل سورة التكاثر
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن ذَهَبٍ أحَبَّ أنْ يَكونَ له وادِيانِ، ولَنْ يَمْلَأَ فاهُ إلَّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللَّهُ علَى مَن تابَ "، وقال لنا أبو الولِيد: حدَّثنا حمَّاد بن سَلَمة، عن ثابت، عن أنَس، عن أُبَيّ، قال: كُنَّا نَرَى هذا مِن القُرآن، حتَّى نَزَلتْ: "أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ" ... رواه البخاري
(*) عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ"، قال: " يقولُ ابنُ آدَمَ: مَالِي، مَالِي، قالَ: وَهلْ لَكَ، يا ابْنَ آدَمَ مِن مَالِكَ إلَّا ما أَكَلْتَ فأفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فأبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فأمْضَيْتَ؟ " ... رواه مسلم
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لمَّا نزلَت هذِهِ الآية " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ" ، قال النَّاس : يا رسول اللَّه عن أيِّ النَّعيمِ نسألُ ، وإنَّما هُما الأسْودانِ والعدوُّ حاضرٌ وسيوفُنا علَى عواتقِنا ، قالَ : "إنَّ ذلِكَ سَيكونُ" ... صحيح الترمذي للألباني
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه قال : كُنَّا نَرى أنَّ هذا الحَرفَ من القُرآن:" لو أنَّ لابنِ آدَمَ وادييْنِ من مالٍ؛ لتَمَنَّى ثالثًا، ولا يَملأُ جَوفَ ابنِ آدَمَ إلَّا التُّرابُ، ثم يتوبُ اللهُ على مَن تابَ"، ثم نَزَلت هذه السورةُ "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ" إلى آخِرِها ... تخريج مشكل الآثار لشعيب الأرناؤوط
(*) قوله تعالى : " حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ"
لم يأت في التنزيل ذكر المقابر إلا في هذه السورة . وزيارتها من أعظم الدواء للقلب القاسي ; لأنها تذكر الموت والآخرة ... تفسير القرطبي
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها ، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ ، و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، ولا تقولوا هُجْرًا" ... صحيح الجامع للألباني
(*) سورة " التكاثر " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها ، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ ، و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، ولا تقولوا هُجْرًا" ... صحيح الجامع للألباني
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة التكاثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق