** سورة المسد هي:
(*) السورة المائة و أحَد عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بإجماع
(*) عدد آياتها 5 آيات
(*) نزلت سورة المسد بعد سورة الفاتحة
(*) سُميت سورة " المسد " لورود اللفظ في قوله تعالى " فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ "
* و سُميت سورة " تَبَّت " وقد وردت في استفتاح السورة في قوله تعالى " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
* وسُميت كذلك سورة " أَبِي لَهَب " لذِكر اسمه في السورة
* وقيل سورة " اللهب " حيث مصير أبي لهب في نار جهنم فقد ورد اللفظ في قوله تعالى " سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ "
(*) وفي سبب نزولها
عن ابن عباس قال : لما نزلت " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصَّفَا ، فهتف : "يَا صَبَاحَاهُ!" ، فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ ، قالوا : محمد ، فاجتمعوا إليه ، فقال : " يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني عبد مناف ، يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه . فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خَيْلًا تَخْرُج بسَفْح هذا الْجَبَل أَكنْتُم مُصَدِّقِيَّ ؟ " ، قالوا : ما جَرَّبْنَا عليك كذباً ، قال : " فإني نذير لكم بين يَدَيْ عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك ، أما جمعتنا إلا لهذا ! ثم قام ، فنزلت هذه السورة :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" ... رواه مسلم
** فضل سورة المسد
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : لمَّا نزَلتْ : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ " جاءتِ امرأة أبي لَهَب إلى النَّبيّ صلّى الله عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ فلمَّا رآها أبو بكر قال : يا رسولَ اللهِ إنَّها امرأة بذيئة وأخاف أنْ تُؤذيَك فلو قُمْتَ قال : " إنَّها لنْ تراني " فجاءت فقالت : يا أبا بكرٍ إنَّ صاحبَك هجاني، قال : لا وما يقولُ الشِّعرَ ، قالت : أنتَ عندي مُصَدَّقٌ ، وانصرَفَتْ ، فقُلْتُ : يا رسول الله لَمْ تَرَكَ ؟ ، قال : " لا لَمْ يزَلْ مَلَكٌ يستُرُني عنها بجَناحيه " ... صحيح الموارد للألباني
(*) سورة " المسد " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المسد
(*) السورة المائة و أحَد عشر في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بإجماع
(*) عدد آياتها 5 آيات
(*) نزلت سورة المسد بعد سورة الفاتحة
(*) سُميت سورة " المسد " لورود اللفظ في قوله تعالى " فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ "
* و سُميت سورة " تَبَّت " وقد وردت في استفتاح السورة في قوله تعالى " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "
* وسُميت كذلك سورة " أَبِي لَهَب " لذِكر اسمه في السورة
* وقيل سورة " اللهب " حيث مصير أبي لهب في نار جهنم فقد ورد اللفظ في قوله تعالى " سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ "
(*) وفي سبب نزولها
عن ابن عباس قال : لما نزلت " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصَّفَا ، فهتف : "يَا صَبَاحَاهُ!" ، فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ ، قالوا : محمد ، فاجتمعوا إليه ، فقال : " يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني فلان ، يا بني عبد مناف ، يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه . فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خَيْلًا تَخْرُج بسَفْح هذا الْجَبَل أَكنْتُم مُصَدِّقِيَّ ؟ " ، قالوا : ما جَرَّبْنَا عليك كذباً ، قال : " فإني نذير لكم بين يَدَيْ عذاب شديد " ، فقال أبو لهب : تبا لك ، أما جمعتنا إلا لهذا ! ثم قام ، فنزلت هذه السورة :" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" ... رواه مسلم
** فضل سورة المسد
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : لمَّا نزَلتْ : " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ " جاءتِ امرأة أبي لَهَب إلى النَّبيّ صلّى الله عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ فلمَّا رآها أبو بكر قال : يا رسولَ اللهِ إنَّها امرأة بذيئة وأخاف أنْ تُؤذيَك فلو قُمْتَ قال : " إنَّها لنْ تراني " فجاءت فقالت : يا أبا بكرٍ إنَّ صاحبَك هجاني، قال : لا وما يقولُ الشِّعرَ ، قالت : أنتَ عندي مُصَدَّقٌ ، وانصرَفَتْ ، فقُلْتُ : يا رسول الله لَمْ تَرَكَ ؟ ، قال : " لا لَمْ يزَلْ مَلَكٌ يستُرُني عنها بجَناحيه " ... صحيح الموارد للألباني
(*) سورة " المسد " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة المسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق